غلاف الكتاب

           

 

 

 

الغلاف الأمامي

 

 

مادبا: لوحة للفنان البرازيلي اندريه كتيلّي (1992)· تظهر في اللوحة كنيسة اللاتين، بُنيت سنة 1913، وبقايا كنيسة العذراء، العصر البيزنطي القرن السادس الميلادي· فقد تجذرت المسيحية في أرضنا الطيبة منذ أن سار السيد المسيح في دروبها· وما كنائس اليوم إلاّ براعم ازهرت في عروق كنائس الأمس، فكوّنت نسيجاً واحداً متواصلاً عبر الدهور، نسمع في ثناياه مدائح المؤمنين وتضرعاتهم، ونشم في طياته رائحة بخور الشرق الطيب الصاعد إلى العُلى مع صلوات المساء·

إن لوحة مادبا موجودة في مطرانية اللاتين في عمان - الصويفية ، وهي لوحة زيتية 1.4 في 1 متر.

 

 

 

 

 

الغلاف الخلفــي

 

القدس: لوحة على السيراميك من الفن الفلسطيني الشعبي· والقدس أور السلام وبيت المقدس وحاضنة الوحي والإسراء والقيامة· وفيها ذكرى ابراهيم وملتقى ابنائه اليهود والمسيحيين والمسلمين، وبها مآذنهم وأجراسهم وقبابهم، وتجمع بين اسوارها الذهبية سلمهم وحربهم، آلامهم وآمالهم، قبلتهم وحشرهم·

 

 

 

 

 

 

 

 

إن " المســـيحـيـة المـعــاصــــرة فــي الأردن وفـلســــطـين " اسـهامٌ متواضـعٌ فـي توثيق تـاريـخ بلادنا· فقد تمّ في القرن التاسع عشر تطــور فـي بُنّيـة الكنـائـس ونمـت المؤسّســات المســيحية فـي ضـوء الفرمانات العثمانية والعلائق الدولية في السـلطنة، وقـد تداخــل آنذاك نظـامـا الملـل والامتيـازات والمصالح الدولية والمسألة الشرقية على ساحة الدولة العثمانية في أحداث متلاحقة متشابكة· وكان لتطور بُنْية الكنائس أبعادٌ محلية ودولية، لا بد من استيعابها لادراك واقع المسيحية اليوم: فعلى الصعيد المحلي، صدر أول قانون للبطريركية الرومية ونشأت القضية العربية الأرثوذكسية وأعيد تأسيس البطريركية اللاتينية وأُقيمت الأسقفية الأنكليكانية ··· تدور معظم هذه الأحداث في القدس، ومن ثم تمتد إلى نواحي فلسطين والأردن وتروي تاريخ البطريركيات والبطاركة وما نشأ عن هذا التطور من اتصالات محلية ودولية ومؤسّسات ومدارس وجامعات وإكليريكيات ورعايا ورهبنات· ولا ينحصر هذا التاريخ في الكنائس التي تشكل جزءاً من حضارة الوطن الكبير والتاريخ العام، لذلك تنعطف الدراسة في جولات خاطفة إلى بحث الحياة العامة والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، والعلائق المسيحية الاسلامية وتاريخ العشائر، وصلات شعوب البلاد المجاورة بفلسطين والأردن، والحج إلى الأماكن المقدسة التي تُعدّ في صُلب كيان بلادنا التي أنعم الله عليها بالرسالات السماوية التوحيدية، فطهرها واصطفاها على الأرضين· اما مصادر الكتاب ومراجعه فمتعددة الألوان واللغات والجذور، تقود القارئ تارة بين القدس والكرك والناصرة والسلط، وطوراً إلى اسطنبول وروما ولندن وموسكو·

 

 

اهداء.jpg (21335 bytes)

 

 

 

 

 

الفهرست

غلاف الكتاب الأمامي

حقوق الطبع والنشر محفوظة للمؤلف