FUHEIS NEWS
|
|
||||||||||||
Internal links Marj Alhamam New Church Building Project English & Arabic -------------- History of Modern Christianity in the Holy Land Arabic & English -------------- Arabic & English -------------- سجل عماميد كنيسة اللاتين في الفحيص من 1919-1999 حسب الأسماء، أبجديا
--------------
سجل عماميد كنيسة اللاتين في الفحيص من 1919-1999 حسب السنوات، تنازليا
-------------- Italian, Spanish, English, Portuguese, German & French. -------------- Arabic & English -------------- Photos & Arabic -------------- تأليف حنا ميخائيل سلامه نعمان -------------- تأليف منذر بدر -------------- سليمان إبراهيم المشيني، شاعرا وأديبا وإنسانا إعداد الدكتور أسامه يوسف شهاب -------------- Arabic -------------- Arabic & English -------------- Epiphany Day on the Jordan river, February 14, 2003 -------------- مؤتمر المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين 11 آذار 2002 تحت الرعاية الملكية السامية
ميثاق عربي إسلامي - مسيحي
(Arabic )
Latin Parish of Fuheis (English) Arabic books and articles (Arabic) Fuheis Latin Secondary School (Arabic)
External Links Latin Patriarchate of Jerusalem
Our Parish in Photos
|
Fuheis is a city in the Hashemite Kingdom of Jordan. A parish of the Latin Patriarchate of Jerusalem, was established in Fuheis, since 1874.
عيد الميلاد وأسبوع الوئام بين الأديان (عن الصحف الأردنية، نشر بمناسبة عيد الميلاد 2010)
عيد الميلاد، عيد مجيد، وفرحة عامة، ويوم عطلة وطنية. عيد الميلاد، وكل عيد، هو عودة وذكرى لحدث ديني تأسيسي قديم بقدم الدين، وهو انطلاق إلى استحضار المشاعر والأحداث الأولى الدينية التأسيسية من خلال العبادات والشعائر والتقاليد. ومن ثم التوسع إلى المفهوم الشامل للعيد، بأنه حدث الهي إنساني كوني يهم كل إنسان وكل الإنسان، وسعي للقاء الآخر، وان كان مختلفا. لان الله سبحانه تعالى في إرساء الأحداث الأولى التأسيسية للديانات، لم يشأ أن يظل العيد، الذي يؤرخ ويحتفل بحدث ديني تأسيسي، انطوائيا يخص ولا يعم، بل أراد أن يكون العيد مساحة لقاء، وفضاء تواصل بين أبناء البشر. وإن كان العيد يخص فئة معينة في معناه الحصري، ولكنه في المعنى العام وفي الفهم الشامل يخص الإنسانية جمعاء. ومن هذا المنطلق نعيد على جميع المسيحيين المحتفلين بالعيد، ولكن ننطلق لنتواصل ونفرح مع جميع أبناء الوطن الأردني الكبير، مسيحيين ومسلمين، وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم.
إن جلالته يأخذنا في هذا الاتجاه الكوني لمعنى الأعياد في دعوته إلى الاحتفال بأسبوع الوئام بين الأديان. فهذا الأسبوع هو خروج أهل الأديان، مسلمين ومسيحيين وغيرهم، من دائرة الفكر الديني الخاص بهم إلى رحاب الإنسانية. ولعل الأديان بحد ذاتها ليست بحاجة إلى الوئام، لان مصدرها في البعد التجريدي هو الله، الذي هو الوئام الكامل بحد ذاته. بينما الحاجة الماسة هي إلى الوئام بين أتباع الأديان، لأنهم ابتعدوا عن جوهر الأديان، فوقع الخصام بينهم. لنقدم إذا، ما هو في طيات الدين من حب الهي ومغفرة ومصالحة وتوبة لأنفسنا ولكل البشر. في هذا السياق دعا جلالته في بروكسل يوم 16/12/2010 إلى: "تفعيل حوار الأديان بهدف بناء جسور التواصل وإزالة المفاهيم المغلوطة بين أتباع الديانات....وأهمية العمل المشترك في هذا السياق لتعظيم قيم السلام والتسامح وقبول الأخر". إن "المفاهيم المغلوطة بين أتباع الديانات" تأتي من تلاقي وتداخل الحدث الروحي الإلهي في القالب البشري التاريخي للحدث الديني، أما " التسامح وقبول الأخر"، فمصدره ونشأته تنبع من الحب الإلهي المجرد الذي وصل البشرية في الماضي، ولا تزال عملية هضمه واستيعابه محدودة ونسبية في كل الأديان، لأننا بشر، ضعفاء ومحدودون، ولم نصل بعد إلى قامة الحدث الديني العظيم.
إن المبادرات الكريمة والملكية التي نمت في الأرض الأردنية الطيبة، كرسالة عمان ومبادرة كلمة سواء وزيارة البابا بندكتوس السادس عشر للأردن، وأسبوع الوئام بين الأديان، تدعونا اليوم ونحن على مشارف الميلاد، أن نستقبل العيد معظمين الدروس والعبر، منطلقين في رؤية عميقة روحانية لفهم واستيعاب رموز العيد، لنتجاوز حدود إنسانيتنا الضعيفة الخاطئة إلى رحاب الفكر السماوي للعيد، الذي يشمل فرحه كل الناس. واستنبط هذه الدعوة من مبادرة جلالة الملك، الذي يرى في الأديان وأتباعها إمكانية بناء الوئام والسلام بين الشعوب. وعليه أتأمل في رموز العيد على الوجه التالي:
صلاة العيد: صلاة العيد هي لقاء مع الله ومع الإنسان. صلاة العيد توبة واستغفار وفرح. ولا تتم هذه الصلاة إلا بالمشاركة الكاملة وتحول المؤمن من دور المشاهد المتفرج، إلى دور الفاعل المشارك بالتوبة والمناولة، وهذه الممارسات الشعائرية المقدسة تحملنا على المصالحة مع ذاتنا والآخر، وقبول الآخر على اختلافه معنا. فان كان الله سبحانه تعالى قد قبلنا على علاّتنا وضعفنا دخل في تاريخنا الإنساني، ألا نقبل الآخر ونجعل له في قلوبنا مساحة حب وفضاء إخاء ومودة؟
مغارة العيد: مغارة العيد تذكرنا ببساطة الحدث الميلادي الأول. وهذا المغارة تقودنا إلى ما جاء في إنجيل مار يوحنا: "صار بشرا وسكن بيننا". فالميلاد، وكل الأعياد، عبارة عن اقتراب الله من الإنسان، أفلا نقترب نحن من الله سبحانه تعالى بالعبادات؟ ونقترب من الإنسان بالقبول والانفتاح!
شجرة العيد: هي رمز الحياة واحترام الحياة وحب الحياة. فلا يمكن أن يجمع المؤمن حب الحياة، وترمز إليه الشجرة، مع الكراهية والعنف والميل للانتقام والأحكام المسبقة والانعزالية.تفقد شجرة العيد معناها، إذا لم احترم الحياة وكل حياة، حتى الحياة النباتية في الطبيعة! ومن هذا المنطلق أن تقطع شجرة حرجية عن جانب طريق أو من بستان جارك لتنصبها في بيتك تدخلك في دائرة الحرام والتعدي على الخير والنفع العام.
بابا نويل العيد: على تعدد الروايات عن أصل هذه العادة، فهناك توافق تاريخي على أن نشؤ هذه الممارسة كان بغاية تقديم الهدية والمساعدة للفقراء والمعوزين في والخفاء على حد قول الإنجيل: "أما أنت فإذا تصدقت فلا تدع شمالك تعلم ما تفعل يمينك، لتكون صدقتك في الخفية، وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك". واصل بابا نويل يقبع الخفية، إذ يتنكر المرء في زي القديس نقولاوس لتقديم الحسنة إلى الفقراء. وإن غدا بابا نويل اليوم هو مقدم الهدايا لأطفال، فهو دعوة إلى الحسنة وعمل الخير وإشراك الفقير والمعوز في أعيادنا. فلا بأس أن يظل بابا نويل يقوم بدوره المحبب للأطفال، ولكن على أن يمارس الكبار والبالغون فكرة بابا نويل، وهي تقديم الحسنة والقيام بالخير ومساعدة المحتاجين. فلا يقبل أن يقتصر بابا نويل على الصورة الخارجية الطفولية ويفرغ من معناه الخيري الغيري الحقيقي. فلأطفال لعبتهم في العيد وهي بابا نويل، أما الكبار فلهم قضيتهم الإنسانية الخيرية، ولا يجوز أن يقفوا في تفكيرهم عند العاب الأطفال.
حلوى العيد: يحب الناس المذاق الحلو لأنه أقرب إلى فطرتهم الطيبة، وحتى تعوض حلاوة المذاق عن مرارة العيش، وقسوة الإنسان تجاه الإنسان. فلعل حلوى العيد تدفعنا إلى تقديم أجمل ما عندنا وأحلى منا لدينا للآخر الذي هو موضع حبنا وإكرامنا، على حد ما أوصانا الإنجيل المقدس: "افعلوا للناس ما أردتم أن يفعله الناس لكم".
برد العيد: برد العيد، هذا العام، ترافقه شمس ساطعة وقلة في الأمطار والثلوج، على خلاف ذاكرة الميلاد التقليدية، بأنه زمن الشتاء العميم والخير الوفير والثلج الناصع. فيجب في الميلاد أن نقف أمام ذاتنا موقف المحاسبة والمسؤولية. إذا يعلمنا خبراء وعلماء المناخ أن ارتفاع حرارة الأرض والغلاف الجوي وقلة الأمطار، وذوبان الثلوج في القطب الشمالي والجنوبي وارتفاع مستوى البحار من فعل الإنسان الذي استغل الطبيعة بالتصنيع الجائر وبث غاز ثاني أكسيد الكربون، دون الالتفات إلى احترام أمنا الأرض خليقة الله، التي أرادها مسكنا طيبا للإنسانية. فعيد الميلاد يحفزنا إلى مصالحة الإنسان مع الطبيعة وإلى المحافظة على بيئة سليمة نظيفة.
وئام العيد: لقد دعا جلالة الملك إلى أسبوع الوئام بين الأديان، فقال جلالته في 16/12/2010 في بروكسل: "وقد قمنا بذلك من خلال إطلاق أسبوع الوئام العالمي بين الأديان والذي سيتم إحياؤه في الأسبوع الأول من شهر شباط من كل عام. ويمثل هذا الأسبوع مناسبة تطوعية، يبادر الناس من خلالها للتعبير عن تعاليم دينهم حول التسامح واحترام الأخر والسلام". وما دعوة جلالة الملك هذه، إلا عودة إلى اكتشاف الأحداث التأسيسية للأديان، التي تشير إليها الأعياد. هذه الأحداث التي تتصف بالبساطة والتقشف والزهد، وتكشف للإنسانية سرا من أسرار الله في أبواب رحمته وحبه لبني آدم. ولكن الإنسان في كنف الأديان مع مرور الأيام والأزمان، ابتعد عن جوهر الأحداث التأسيسية (أي الأعياد) وارتبط بما بنا لاحقا حول الحدث التأسيسي من نظم ومؤسسات وأطر بشرية سياسية واجتماعية وطائفية. وكلما اقترب المؤمن، من أي دين، من الحدث التأسيسي الأول (العيد) أدرك أن الدين عند الله واحد، ولكن صوره جاءت متعددة بما يناسب الظروف التاريخية المتلاحقة لتطور البشرية. فالوئام بين الأديان من صلب تعاليمها ورسالتها، وخصوصا عندما يتأمل المرء الأديان في أبعادها التأسيسية الأولى، أي الأعياد. وخلاف ذلك فمن تفاعل الحدث الإلهي مع الواقع البشري، ومن صنع الإنسان والتاريخ والمؤسسات ومصالح الجماعات والطوائف المتعددة. أما الطائفة والعقلية الطائفية، فما هي إلا الصورة الضعيفة المشوهة عن الدين. فدعوة جلالته تعود بنا وتجذبنا إلى إقامة العيد في معناه الأول الكوني البسيط غير المركب وغير المعقد، كون الله صاحب العيد، ورب كل الأعياد التوحيدية، بسيط غير مركب في ذاته، وجوهره هو التوحيد والأزلية.
وتعظيما واستحسانا لمبادرة جلالته، أقول، إن أهل البيت، أي نحن الأردنيين، أولى بمبادرته. فأدعو إلى يكون الميلاد مقدمة لأسبوع الوئام بين الأديان، وقس على ذلك كل أعيادنا المسيحية والإسلامية، الأضحى والفطر. ولا شك أننا في الأردن لدينا عادات وتقاليد حميدة في ممارسة وإحياء أعيادنا، فعلينا أن نبني على الإرث الطيب من التواصل والمودة بين أبناء الشعب الواحد، الذي ورثناه عن أبنائنا وأجدادنا، وننقل هذا الإرث إلى شبابنا وأجيالنا الصاعدة، من خلال مبادرات جديدة خلاّقة يسهم الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب في الترويج لها، وربطها بمبادرة جلالته. كما أن لمنظمات المجتمع المدني والمنتديات الثقافية والشبابية دور كبير في تفعيل المبادرة الملكية السامية، وتحويلها إلى ممارسات وطريقة عيش وتعامل بين أبناء الوطن الواحد، ليظل الأردن، كما كان دوما، نموذجا للمحبة والإخاء.
وأخيرا، أتقدم باسم مجلس رؤساء الكنائس في الأردن بأجمل التهاني والتمنيات الطيبة لجميع المسيحيين في الأردن وفي العالم ولكل أبناء الأسرة الأردنية الواحدة بمناسبة عيد الميلاد، ليغدو الميلاد مبادرة خير وسلام ووئام بين الناس. وان نعيش كل يوم وكل أسبوع في وئام وحب مع الله وذاتنا والجار القريب والبعيد. فان الميلاد، وكل عيد، يهدم جدار العداوة إن وجدت بين الناس، ويبني جسور التواصل والوئام والمحبة. وكل عام وانتم بخير.
الأب د. حنا كلداني أمين عام مجلس رؤساء الكنائس في الأردن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
A new book is released; Modern Christianity in the Holy Land
Dear Friends,
A new book is released; "Modern Christianity in the Holy Land", author: Rev. Hanna Kildani, Ph.D. The book was published by AuthorHouse, Indiana, USA, on March 1, 2010. It tackles the issues of the modern history of the Church in the Holy Land in the nineteenth and early twentieth centuries.
The book is available in three editions; paperback, dust jacket hardcover and electronic (PDF), at: - And other bookstores. - Free previews, with excerpts from the book (see inside the book) and more about the author, are also available on these web sites.
The book can be bought by simply entering one of the following data in the above websites:
- Author name: Hanna Kildani - Book title: Modern Christianity in the Holy Land - ISBN: - Paperback: 9781449052843. - Dust Jacket hardcover: 9781449052850. - Electronic: 9781449052867.
Book Synopsis: “Modern Christianity in the Holy Land” is a modest contribution to the documentation of the history of our country. In the nineteenth century, the structure of the Churches underwent change. Christian institutions developed in the light of the Ottoman Firmans and the international relations forged by the Ottoman Sultanate. At that time, the systems of the millet, capitulation, international interests and the Eastern Question were all interlocked in successive and complex developments in the Ottoman world. Changes to the structure of the Churches had local and international dimensions, which need to be understood to comprehend the realities governing present-day Christianity. At a local level, the first law governing the Greek Orthodox Patriarchate was promulgated and the Orthodox Arab issue surfaced. Moreover, the Latin Patriarchate was re-established and the Anglican Bishopric was formed. Most of these events occurred in Jerusalem and their consequences necessarily extended to the various parts of Palestine and Jordan. This history is not restricted to the Churches and the study touches on public, political, social and economic life, Christian-Muslim-Jewish relations, the history of the clans and ethnic groups, the ties that neighboring countries forged with the Holy Land, and the pilgrimage to the Holy Places. This pilgrimage is one of the most prominent features of the Holy Land. Indeed, the Lord has blessed this land and chosen it from everywhere else in the world for his great monotheistic revelations as God, Allah, Elohim. The sources and references of this book are diverse in terms of color, language and roots. One moment they take the reader to Jerusalem, Karak, Nazareth, and Salt and at other times to Istanbul, Rome, London and Moscow.
Book price:
* Channel Price: Amazon.com, Barnersandnobles.com and others. The best price offer is from AuthorHouse.
Book specification (Hardcover) · Dust Jacket hardcover: 740 pages · Publisher: AuthorHouse (March 1, 2010) · Language: English · ISBN-10: 1449052851 · ISBN-13: 978-1449052850 · Product Dimensions: 9 x 6 x 1.7 inches · Shipping Weight: 2.7 pounds · Library of Congress Control Number: 2009913745 Sincerely yours
Fr. Hanna Kildani Amman- Jordan
Fr. Hanna Kildani. Latin Convent of Marj Alhamam. P.O.B. 246. Zip code 11732. Marj Alhamam, Jordan. e-mail: kildani@orange.jo kildani@hotmail.com Tel: ++ 962 6 5713007 |