FUHEISNEWS ARCHIVE 2003

ارشيف اخبار الفحيص 2003


مقابلة محطة الجزيرة مع الأب لبيب قبطي في برنامج موعد في المهجر. والأب لبيب هو راعي الجالية العربية المسيحية في سان فرنسيسكو، الولايات المتحدة الامريكية

 بث البرنامج يوم 26/12/2003

د. لبيب قبطي: تاريخنا العربي 5000 لـ 6000 سنة، تاريخنا المسيحي العربي أكثر من ألفين سنة، تاريخنا الإسلامي العربي 1424 سنة، تاريخنا العربي المسيحي فيه أشخاص حملوا تاريخنا العربي إلى أعلى مستويات، حاتم الطائي المعروف بالكرم متوفي سنة 605 هو مسيحي، النابغة الذبياني، عنترة العبسي.. عنترة بن شداد، نحنا عشنا مع إخواننا الإسلام بمحبة وفي نضال واحد، كونَّا دولنا: مصر، سوريا، لبنان، الأردن، وهلا عم نكون فلسطين بأتذكر دائماً كلمات غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك القدس: حبذا لو تجتمع أصوات الكنائس والكنيس اليهودي والجوامع الإسلامية في صوت واحد بيقولوا: احبب أخاك اليهودي، المسيحي، المسلم، هذا هو مستقبلنا، أهلاً وسهلاً فيكم.

المعلق: على مر تاريخها ظلت المنطقة العربية واحة للتعايش السلمي بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية، وعلى الرغم من اختلاف العقيدة كانت على الدوام مظلة الأوطان هي الجامع بينهم بمنظومة اجتماعية وأعراف متقاربة، شكلت نفسها وِفقاً للألفة التي جمعت بينهم، مؤمنون بأخوة الوطن وسماحة الأديان في ملتقاها الأجل في عبادة خالق واحد تبعاً لنهج الأنبياء، فما بين ما بُعث به السيد المسيح –عليه السلام- ورسالة النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- توالت أصوات العقلاء تتتابع في دعوة تقريب بين أتباع الديانتين على كلمة سواء، رجال نذروا أعمارهم مؤمنين بأن المجد لله في علاه وعلى الأرض السلام.

نشأة الدكتور لبيب قبطي

د. لبيب قبطي: أنا خُلقت في لبنان، خُلقت في بيروت، في منطقة اسمها برج حمود، برج حمود معروف إنه.. إنه بتجمع ناس من كافة الطوائف، أنا بأتذكر لما كنت في المدرسة، كان بالصف معي علوية، شيعة، سُنية، دروز، أرمن، طبعاً ومسيحيين، كانت أيام حلوة، ماكناش نعرف قطعياً إنه حدا أحسن من الثاني أو دين فلان يختلف عن دين.. كنا نعيش مع بعض أنا بعقلي بأتذكر صديق لإلي كثير يعني بأتمنى أرجع ألتقي أنا ويَّاه، اسمه سامي ديربي، أو فاروق عوكل، محمد عوكل أهلهم كنت دائماً نروح عن بعض، كنا نأكل مع بعض، نعيش مع بعض، أمهم كانت.. كنت أسميها خالتي، وهم كانوا يسموا أمي وأبوي خالي أو عمي، كان عيشة يعني فعلاً كثير حلوة بين الإسلام والمسيحية، يا اللي ربيت فيها ولا أزال.. فخور جداً فيها، وبأتذكر كمان لما كان عندنا بلبنان بيسموه الـ(..) يعني بتخلص المرحلة الابتدائية، كنت أقول لأهلي أنا بدي أصير خوري، طبعاً ما كنتش أعرف شو معنى خوري، يا اللي جذبني إنه هو خوري راعيتي اسمه أبونا يوسف صدق بحديث، بوعظاته، بمحبته في كنيسة مار يوسف ببرج حمود، وبأتذكر كمان إنه أنا كنت أبكي كثير، تصور شخص بيترك لبنان ويجي على.. بيصير خوري وبعد بأتذكر هاي الحادثة لما أنا ركبت بالسيارة، ياللي راح تأخذني من بيروت للقدس ok، وشفت أمي عم تركض وراي يعني كانوا يقولوا لبيب إذا كان بيعيش يوم أو يومين بعيد عن أمه بيموت، أنا ما كنتش أقدر أعيش بدون أمي.

وشفتها عم تركض، ولأول مرة أنا بأكتشف حالي راح أترك أمي، ما لقيت حالي كنت قاعد بأتذكر على الكرسي الوراني صرت أصرخ وأبكي، الشوفير تبع السفريات بيوقف، بيقول: شو فيني أعمل دخيلك ليش أنت عم بتبكي؟ بدك ترجع بترجع وقتها قلت له لا، بدي أكمل وبدي أصير خوري، واتطلعت لقدام ومسحت دموعي، وقلت ماما أنا بدي أصير خوري باي باي، وبأتذكرها هذه المرحلة بطفولتي كانت مرحلة صعبة جداً، كل ما أتذكرها كثير كثير بتؤثر على حياتي كيف ربنا؟ المجد اسمه، سجود لاسمه، كيف بيختار وبيحول الإنسان شوي شوي، وبيعمل منه بأشكر الله، الخوري يا اللي.. يا اللي أنا بدي أخدم الله وأكمل في طريقي.

دراسته الدينية

المعلق: بعمر مبكر وقبل أن يتشكل وعيه توطدت علاقته بالكنيسة، وما بين هذا التعليق بالدين وبين لهفة أمه التي أشفقت عليه من هذا الطريق اختار الفتى لبيب قبطي طريقه متأثراً بمواعظ أحد القساوسة بكنيسة مار يوسف في برج حمود، وبين رغائد الصبا وميله للدين، اختار الدين ليهبه حياته وفي فترة عصيبة من تاريخ عذابات فلسطين وخلال حرب العام 67 وما تلاها من تهجير ونزوح ومشقة الظرف، اختار الأب لبيب قبطي البقاء في القدس رغم توسُّلات أهله وتمنيهم عليه بالعودة إلى لبنان مواصلاً دراسته بالمعهد البطرياركي اللاتيني، حيث نال بكالوريوس الفلسفة ثم بكالوريوس علم اللاهوت وحتى العام 75 غادر القدس إلى بيروت بعد أن رسَّمته الكنيسة كاهناً في كاتدرائية الكبوشية.

د. لبيب قبطي: بأتذكر لما رحت على بيت جالا على سبيل الضحكة أنا بأقرط بالراء.. الراء، فبيقولوا لي ما بيخلوك تصير خوري لأنك أنت تقرط بالراء وكيف بدك توعظ ومتذكر اللي استقبلني على بالسيمنار هو اللي هلا غبطة البطريرك الميشيل صباح، وإذا كانت تلاحظ غبطة البطريرك ميشيل صباح ياللي كان خوري في بيت جالا، كمان بيقرط بالراء، فقلت لهم: طيب كيف؟ هلا هو كمان بيقرط بالراء وهي إياه خوري أنا ما بأقدر أصير خوري فكان.. كان.. كان كثيراً إشي يعني أنا شجعني أني أنا بأقرط بالراء معناها مش راح أصير خوري ما بأقدرش أخدم الإنسانية، لأن أنا بأقرط في الراء؟ بس بالمعهد (..) لازم نتعلم مدة 12 سنة، هلا دخلنا تقريباً شيء 33 شخص، من 33 شخص إحنا صرنا بعض الخوارنة، يعني ربنا نحنا بنسميها دعوة، ربنا بيدعو شخص علشان يخدم الإنسانية، وبتلاقيه كأنه بقلبك بضميرك كل شيء عم بيحكي إنه بدي إياك تخدم الإنسانية، طبعاً فيه كثير ناس بيتركوا في هاي المرحلة، لأنه مش سهل إنك أنت تضحى بكل حياتك، تضحي بوطنك، تضحي في أهلك، تضحي بمجتمعك، تضحي بكل شيء في سبيل الله، وتضحي في امرأة كمان بتضحي يكون عندك أولاد شايف كيف؟ فهذا كثير فنشكر الله إنه هذه المرحلة كانت من أصعب المراحل، وبعدين بأتذكر سنة 1967 لما صارت الحرب 67، كنتُ أنا في بيت جالا، وأهلي كانوا بلبنان، وانقطعت الطريق وما كانش فيه إمكانية يكون فيه تواصل، فبيي بيبعث لي مكتوب من خلال الصليب الأحمر بيقول لي ارجع لبنان أنا بأحطك بأحسن جامعة، نحن أنت ابننا يعني بهذه.. يعني بعدنا عنك شيء.. شيء.. شيء.. شي كارثة ما نعرفش المستقبل، وقتها كان مرحلة كثير صعبة بالاختيار إنه أرجع للبنان أو أظلني في.. في.. في بيت جالا أكمل وكانت المرحلة إنه أنا اخترت كان عمري 17 سنة اخترت أقول لأ، بدي أترك أهلي حتى ولو تحت الاحتلال الإسرائيلي علشان اتبع صوت الله، وبأقدر أؤكد لك إن هذه المرحلة كانت المرحلة الـ(..) التصميمية الأكيدة يا اللي نمتني وكبرتني ، وبعدين لما اتسمت خوري، اتسمت أنا في لبنان سنة 1975، من بعد ثلاث سنين (BA) فلسفة بعدين (BA) في اللاهوت في علم اللاهوت، بعدين وصلت لروما علشان أتعلم في الحقوق، أنا بأحب الحقوق أنا.. وأخذت الدكتوراه درست في روما في جامعة "اللاتران" من أهم الجامعات يا اللي بتعلم الحقوق، روما كمان استهوتني، كان عالم جديد بالنسبة لإلي اللغة الطليانية كانت مش هذيك اللغة السهلة، كمان اتعلمتها نشكر الله وروما اتصالك بروما هي اتصالك في المركز، وبذات الوقت ها روما ما بعدتني عن تراثي العربي، لما اكتشفت إنه قداسة البابا بيحب كل الديانات بيحترم كل الديانات وبأتذكر لما إجا غبطة البطريارك ميشيل صباح لزيارة روما، طلب منا إن إحنا إنه نروح ما.. أن نقابل قداسة البابا معه كان اللقاء لقاء كثير كثير حساس، وكثير شيق إنه تشوف أعلى شخص في المرتبة عالمياً دينياً بيتحدث وياك وبيشعرك بحنان بمحبة، كان هذا التأثير كبير على حياتي الكهنوتية وأعطاني دفع أكثر إن أقول بدي أقدم حياتي في خدمة الله، وفي خدمة الإنسانية، وفي خدمة الجمع بين كافة الديانات تحت محبة واحدة.

دوره في خدمة الرعية الكاثوليكية في كاليفورنيا

المعلق: بعد عامين من رجوعه إلى بيروت عاد الأب لبيب مرة أخرى إلى أبرشية بيت جالا ليسافر بعد عام واحد إلى عمان مدرساً للغات اللاتينية والتأريخ الكنسي في أبرشية الهاشمي، حتى العام 82 حيث سافر إلى روما لدراسة القانون الكنسي، والذي نال فيه درجة الدكتوراه، ليعود إلى لبنان سكرتيراً للسفارة البابوية، وعمل خلال فترة بقائه ببيروت قاضٍ في المحاكم السريانية والكلدانية حتى العام 78، حيث عاد إلى روما لاستكمال دراساته العليا في اللاهوت، وبعد حصوله على درجة الماجيستير حال عائق صحي دون التحاقه بالأكاديمية البابوية المختصة بإعداد سفراء الفاتيكان، إذ عاد إلى الأردن في العام 92 حيث تم تكليفه رسمياً بالهجرة إلى الولايات المتحدة لخدمة الرعية العربية الكاثوليكية في كاليفورنيا.

د. لبيب قبطي: من خلال خبرتي العملية لما جيت على كاليفورنيا اكتشفت عدد كبير من المهاجرين، من فلسطين، من الأردن، من لبنان، من سوريا، من العراق، خصوصاً من فلسطين، من فلسطين معظمهم من رام الله أو منطقة رام الله بير زيت، جفنة، الطيبة، وهادول الأشخاص فعلاً عطشانين لالله، عطشانين إن يشعروا حالهم واحد كانوا ضايعين، أبونا عصام زامط مثلاً في لوس.. في سان فرانسيسكو قبلي كان يجي أثناء الصيف والأعياد وأبونا جورج الفار بلوس انجلوس قبلي، بس أنا كنت أول خوري بعثه غبطة البطريرك رئيسنا الشرعي بطريكية اللاتين في القدس علشان نقدر نخدم هاي الجالية اللي بحاجة المتغاربة، بأقدر أقول إنه أنا عندي أكبر رعية رام الله خارج عن رام الله، هادول الناس هاجروا بسبب الاحتلال الإسرائيلي، أو بسبب الوضع الاقتصادي، أو بسبب عدم رؤية مستقبل واضح لأولادهم، آمالهم دائماً بالعودة، آمالهم دائماً بأجل بلادهم، يا اللي لفلسطين أو الأردن، أو لبنان أو سوريا، أو العراق، ولكن الوضع الحالي ما بيسمح لهم، من هون رسالتي أنا أجمعهم، هلا كمان حاولت أنا أؤسس، إنه نقدر نعلم اللغة العربية، نشكر الله إنه ربنا بارك بهذا، وهلا (..) يعني الأبرشية أعطتنا كنيسة جديدة، اللي هي (سان توماس مو) هي كبيرة جداً، وفيه عندنا مدرسة عم بيدخلوا فيها العرب، طبعاً مدرسة أميركانية، بس بيدخلوا العرب، وسريعاً –إن شاء الله- أقدر أدخل أيضاً اللغة العربية فيها، وحول الكنيسة فيه عندنا مأوى عجز، فيه 119 غرفة، فأتصور ها الإنجاز اللي ربنا بارك فيه العمل، يا اللي غبطة البطريرك أراده لشعبنا هون، غبطة البطريرك ميشيل صباح، سوَّى كنيسة، قاعات، مدرسة، ومأوى عُجَّز، يعني من المهد إلى اللحد، إمكانيات العرب أصبحت موجودة هون بسان فرانسيسكو، نشكر الله، والناس شعروا باعتزاز، عندي مشاريع إنه بالمستقبل نقدر آخذ جروبات إلى بلادنا العربية، يقدروا ولادنا يقعدوا شهر، شهرين يدرسوا اللغة العربية في الأردن، في فلسطين، في لبنان، في سوريا، في العراق، كل واحد حسب عودته، حسب بلاده، علشان يقدروا يعيشوا تراث بلادهم، ويزوروا بلادهم، ويرجعوا فخورين ببلادهم.

مظاهر التعاضد الأخوي أثناء الحصار الإسرائيلي لكنيسة بيت لحم

المعلق: ولأن الشدائد هي المحك الحقيقي الذي يظهر معدن التآخي وصدق النوايا، سنحت الفرصة التأريخية لإثبات ذلك، خلال حصار القوات الإسرائيلية لكنيسة المهد، وعلى مدى أيام تلك المحنة، التي اقشعر لها وجدان العالم بشرقه وغربه، من مسلمين ومسيحيين، حول ما انتهكت من قدسية ذاك المكان، الذي شهد أروع صور التلاحم الأخوي المصيري، بين المسلمين والمسيحيين، سواء من المحاصرين داخل الكنيسة، أو من هم خارجها في أنحاء العالم، ورغم محاولة إسرائيل فك ذلك الترابط الذي أحدثه حصار الكنيسة، غير أن المحاصَرين فَّوتوا على إسرائيل تلك الفرصة، ولأن الحقائق لا تغيب، ظهرت تفاصيل أيام الحصار على ألسن المحاصَرين عن حقيقة تلك الأيام، وما جرى خلالها من صور للتعاضد العربي المسيحي الإسلامي.

د. لبيب قبطي: لما قررت إسرائيل اجتياح المناطق المحتلة قديماً يا اللي بدأت تتحرك من بيت لحم، الناس ما عرفوا وين بدهم يروحوا، لما تشوف أنت دبابات جاي، أنت بتسكِّر محلك، ويا بترجع على بيتك، وفيكش ترجع على البيت، يا تُقتل، يا تلاقي محل ملجأ، ما لاقوش ملجأ، إلا كنيسة المهد، فأكثر من 200 شخص دخلوا كنيسة المهد، لأنه بيشوفوا بكنيسة المهد هي حامية المسيحية، لأنه أقدم كنيسة في العالم، وأول كنيسة في العالم، محل مولد المسيح، لما دخلوا كان عندهم أمل، مثل ما كان في الزمانات المسيحيين يوقفوا، العرب والمسيحيين يوقفوا مع إخوانهم الإسلام، لقوا فيهم أمل إنه يقدروا ينقذوهم.

وفعلاً دخل المسيحيين وإسلام على كنيسة المهد، وهناك الرهبان استقبلوهم، وفكروا إنه القضية راح تكون أبو ساعات، ولكن ما لقوا إلا القوات الإسرائيلية حوَّطت المدينة، حوَّطت الكنيسة، وكان الحال أي واحد بده يطلع راح يقتل، هلا ما فيه حل، أو موت أو إنقاذ، فالرهبان الفرنسيسكان قرروا إنه ينقذوهم، ينقذوهم على حساب حياتهم، لأنه إسرائيل قالت لهم فيكم تطلعوا أنتم يا رهبان الفرنسيسكان، أنتم يا رهبان الأرثوذكس، أنتم يا رهبان الأرمن، قالوا لهم: نحنا مش راح نطلع، نحنا بنعيش مع إخوانا المسلمين بذات الشيء، بدون ميه، قطعوا عنهم الميه، قطعوا عنهم الخبز، قطعوا عنهم الكهرباء، قطعوا عنهم كل شيء، إنه يموتوا بالجوع أو يطلعوا من الجوع، المسيحيين حافظوا على إخوانهم الإسلام، ومش مضبوط يقولوا إنه.. إنه الإسلام هم يا اللي عاملوا الرهبان بطريقة مش منيحة، بالعكس بيقول لي أحد أصدقائي، إنه عاشوا أجمل فترة بعيد الكبير، عيد الفصح قيامة الرب يسوع، لما احتفلوا مع (..) بكنيسة المهد، وصلُّوا الإسلام والمسيحية مع بعض، فكانوا فعلاً يعيشوا، بينما إسرائيل من الخارج كانت تحاول تلتقط أي شخص، تصور ما كانوا يقدروا يروحوا على الحمام، لأنه أي واحد يروح على الحمام مات سبعة قتلوا سبعة، يعني ما كان.. كانوا ياخدوا ورق الشجر ينقعوه في المي علشان يقدروا يشربوه يكون إله طعمة، عاشوا فترة صعبة صعبة، وهاي الفترة الصعبة جمَّعت المسيحي مع المسلم، أشعرت التاريخ المسيحي كيف كان يتعاون مع المسلم، المسيحي العربي، طبعاً وبعض مسيحيين الغرب، كيف عاشوا مع بعض فترة كتير.. كتير صعبة، بس ها الصعوبة بنت لهم مستقبل، إنه ما فيه حل ما فيه مستقبل إلا التعاون المسيحي الإسلامي، ونتمنى بكره إنه يكون كمان أيضاً تعاون مع اليهود، الإنسان الصادق الشريف ممكن يوصل لنتيجة.

المعلق: لا شيء كالدين يغسل النفس من الضغينة حين يكون لله وحده، وعياً لما جاء به الرسل في دعواهم للحق والعدالة، والخير والسلام، نور يصدر من مشكاة واحدة، من دعوى نوح إلى محنة موسى، ومن أول كلمة نطق بها السيد المسيح في المهد إلى آخر ما أوصى به الرسول محمد في خطبة وداعه للدنيا: "كونوا عباد الله إخواناً، وما بين نطقة الحق في المهد وبين البيان الأخير للبشرية حكاية امتدت فصولها لقرون خلت، ما تعدى صدى دعواها إلا إحقاق حق، بما تصدى له المسيح -عليه السلام- لفحيح الأفاعي التي أرادت لبيت الله أن يكون ميداناً للسماسرة وأرباب المصالح في التفريق، فصل إذا ما أعيدت قراءته رأينا في الإنجيل دعوى محمد وفي القرآن روح ما جاء به المسيح.

د. لبيب قبطي: الحديث عن الهجرة والتفكير إنك بعيد عن بلادك الأصلية حرقة، لوعة، حنين، بأتذكر لما غبطة البطريرك ميشيل صباح، رئيسي في القدس، طلب مني إنه أهاجر على أميركا علشان أخدم المهاجرين، أنا ما كان فيه عندي فكرة واضحة، ما كنت حابب قطعياً أحزنني كثير، بس كان عنده هو نظرة واضحة كيف حاجة المهاجرين في أميركا، بأتذكر لما طلعت الطيارة من الأردن، كنت عم بأشتغل في الأردن، ونزلت على لبنان، مرحلة 20 دقيقة كنت أنا عم بأبكي، والناس يطلعوا عليَّ أخويا عم بيبكي في الطيارة أو صار..شو صاير؟ من هون أنا فهمت إنه نظرة غبطة البطريرك لخدمة العرب الأميركان في الخارج كان فعلاً نظرة صائبة ومهمة، وخلتني أحب أكثر وأكثر رسالتي ببلاد المهجر هون بسان فرانسيسكو، وفي لقاءاتي أو محاضراتي أوقات بيدعوني هون وهون، بأتحدث عن حاجات العرب، معنى العرب، بالنسبة لإلي كمهجَّر أو شخص عايش في الهجرة قربتني كثير وحننتني كثير وحببتني كثير لأصالتي ولتراثي ولتاريخي ولحياتي العربية، وعلشان هيك أنا بأتمنى إنه الناس ما يهاجروا، يعني حرام بلادنا تفضى من.. من أهلها يا اللي نحنا عمرنا طويل في.. في.. في..، وأسسنا البلاد وأسسنا دولنا العربية، وأسسنا عالمنا، فوجودي هون أعطاني معنى كبير وأعطى معنى كبير للناس يا اللي جعلوا منه الناس مندفعين أكثر لخدمة بعضهم البعض، ومحبة بعضهم البعض، ويشعروا أكثر إنه همَّ عائلة، وفعلاً صار فيه تحبب كثير إنه الناس يشعروا إنه لازم يرجعوا يوماً ما، وهذا اللي أنا عم بأشدد عليه هون في أميركا، بأعرف مش كتير ناس راح يرجعوا، لأنه الوضع في بلادنا مش هذاك الوضع المستقر، بس نحنا نتمنى إنه.. نتمنى ونَحِنْ ونشتاق ونصلي ونطلب، إنه يرجع ويصفي فيه شيء جديد في بلادنا يجمعهم، ويجمعنا كلنا.

المعلق: إيماناً برسالته التي من أجلها فَارَق الأهل والوطن جهد الأب الدكتور لبيب قبطي في تحقيق إنجازات كبيرة خدمة للمسيحية، فخلال عشرة أعوام من وجوده في الولايات المتحدة نجح في تأسيس إرساليتين كبيرتين، أولاهما بلوس أنجلوس وآخرهما بسان فرانسيسكو، هذا بالإضافة إلى عمله كقاضٍ ثان في محكمة لوس أنجلوس المارونية، وهذا المنصب كان أحد الأسباب التي دفعت اللجنة العربية لمناهضة التمييز العنصري في لوس أنجلوس إذ اختارته لجائزة رجل العام 97، وفي العام 98 تفرغ لخدمة أبرشية سان فرانسيسكو، وبعد عام واحد من انضمامه لجميعة فرسان القبر المقدس نُصِّب رئيساً لأساقفة لوس أنجلوس، حيث يعيش الآن بطمأنينة نفس وإيمان بأن الدين لله وفي الأرض متسع للجميع.

د. لبيب قبطي: نحنا عمرنا طويل في بلادنا، ولازم نحافظ على.. على تاريخنا، تراثنا، أصالتنا، وإذا كان نترك البلاد شو بيبقى، وبأحب إنه العربي المسلم يساعد ويطمن العربي المسيحي إنه هو أيضاً جزء لا يتجزأ من البلاد، ويبني مستقبله معه، ونحنا بدنا إنه نرجع لبلادنا، بدنا نرجع نكوِّن أصالة بلادنا، وننقل للغرب حقيقة من نحنا في أصالتنا وحقيقتنا في العرب، بأتمنى هذا الشيء في غربتي إنه ما حدا يتغرب، الله يكون معكم ويحفظكم ويبارككم


سمو الأمير حسن بن طلال المعظم يهنئ رؤساء الكنائس بعيد الميلاد

 عمان 24/12/2003: قدّم سمو الأمير حسن بن طلال المعظم التهاني في عيد الميلاد المجيد لرؤساء الكنائس المسيحية ولعدد من السادة الأعيان والنواب وممثلي الكنائس المسيحية في الاردن، وذلك في دار مطرانية الروم الكاثوليك. وكان في استقبال سموه سيادة رئيس الأساقفة للروم الكاثوليك المطران جورج المر وممثلي الكنائس. وألقى سيادة المطران جورج كلمة ترحيب بسموه. أما سمو الأمير فأشار إلى أهمية عيد الميلاد ومعانيه السامية وأكد على العلاقات الطيبة القائمة في الأردن بين المواطنين مسلمين ومسيحيين. كما استعرض سموه الظروف المأساوية الصعبة التي يمر الشعبان الفلسطيني والعراقي. كما ركز سمو الأمير على أهمية حوار الأديان ولا سيما بين المسيحيين والمسلمين، وذكر اللقاءات التي جريت بينه وبين رئيس الأساقفة مايكل فيتز جيرالد رئيس المجلس البابوي للحوار مع الأديان في الفاتيكان. وقال سمو الأمير إن قضايا المنطقة السياسية والاقتصادية لا تحل في السياق المادي البحت وحسب ولكن من خلال التواصل الإنساني واحترام الثقافات والأديان في منطقتنا. ويقوم الأمير الحسن بدور جلل التوعية في هذا المجال ولا سيما من خلال منتدى الفكر العربي ومؤتمر الأديان العالمي، لإشاعة روح قبول الأخر واحترام الفوارق وتعظيم الجوامع بين الثقافات والشعوب والأديان. وتبادل سمو الأمير أطراف الحديث مع الحضور ورد على أسئلتهم واستفساراتهم، وودع كم استقبل به من احترام وتقدير. وقد مثل مطرانية اللاتين في هذه الزيارة الكريمة الأب حنا كلداني أمين عام مطرانية اللاتين والأب غالب بدر رئيس المحكمة الكنسية.


عيد الميلاد المجيد بين جانبه الروحي وارهاق الالتزامات المادية

نشر هذا المقال في جريدة الرأي الاردنية، يوم 22/12/2003


عمان:  فرح عطيات : في القرن الرابع الميلادي كان هنالك احتفال لشعوب الوثنيين يسمى (عيد الشمس) حيث يلجأون  خلاله إلى نصب الأشجار وتعليق مختلف أشكال الزينة عليها ولإبعاد هؤلاء عن عبادة الشمس  تم تقرير عيد الميلاد المجيد به وذلك لان المسيح هو شمس العدل والنور الحقيقي الذي يقود الأفراد من الظلمة إلى الحقيقة وأصبحت تاليا رمزا للمسيح في التراتيل الكنائيسية والشجرة رمزا للإنسان الذي يستمد الحياة من الله والزينة للفضائل التي يجب أن يتحلى بها. وللاستدلال على أهم هذه الفضائل ورموزها فضلا عن الطقوس التي تمارس في هذا العيد بين مختلف الطوائف المسيحية وغيرها من الأمور المتعلقة به التقت الرأي مع عدد من كبار رجالات الدين. ويقول الايكونومس د.  إبراهيم دبور أن «الأيقونات البيزنطية القديمة تظهر حب القريب و إنشاء المغارة يعتبر رمزا للتواضع نظرا لولادة المسيح بها». مضيفا أن (بيت لحم) تعني بيت الخبز أي الأيمان بان المسيح هو خبز الحياة القادم من السماء موضحا أن «القداس يعني أكل الجسد المقدس و من هنا يشترك الأفراد مع بعضهم بعضا بالمحبة التي احب المسيح بها رعيته». مشيرا إلى أن «المقصود بالإنسان الآخر هو كل شخص بغض النظر عن عقيدته أو جنسه أو لونه أو منبته فالمحبة للآخر خالية من الأنانية والتعصب». واضاف دبور «المقصود بالسلام أن يحيا الانسان مع قريبه الانسان بعيدا  عن الحروب والنزاعات  والكراهية كما يقول الرسول بولس «اغضبوا و لا تخطئوا ولا يدوم غضبكم الى غروب الشمس»

ومن الرموز الاخرى وفقا لدبور، النجم الذي يوضع في أعلى الشجرة يسره الله لمجيء المجوس من بلاد المشرق لبيت لحم. وفيما يختص بشخصية بابا نويل أكد دبور على أنها «ليست أسطورة وإنما حقيقة لشخص يدعى نيكولاوس الذي عاش في بداية القرن الرابع الميلادي وكان مطرانا على مدينة نيرا في أسيا الصغرى».  مبينا أنه «اغتنم  العيد لتقديم الهدايا والأموال على الفقراء بطريقة خفية وبشكل جذاب تجنبا لأهانتهم».  لافتا إلى أن «بلاد اليونان أطلقت عليه لقب القديس باسيليوس لوضعه الذهب في كعكة العيد ومنحها للفقراء».  وقال   «أن  مجموعة الغزلان التي يقودها بابا نويل واستخدامه للمدخنة في توزيع الهدايا جاءت  كتقاليد غربية دخيلة على الكنيسة». ويرى أن «العيد يحمل في طياته محبة الاخرين لذلك يجب توطيد صلة الارحام وزيارة الفقراء و المحتاجين والارامل ليشعر الانسان بان هناك نكهة مميزة لهذا العيد» ذاكر أن «الكنيسة تعمد الى تشجيع ابنائها على تشكيل فرق نسائية وشبابية لزيارة دور الرعاية و الملاجئ لجمع النقود و منحها لهم». ونوه إلى أن «الاشتراك بقداس منتصف الليل أمر في غاية الأهمية كذلك إحضار القرابين وإلقاء التراتيل و تبعا للإيمان المسيحي يتخلله تناول الأفراد الخبز والكأس المقدس رمزا لجسد و دم المسيح.» فضلا عن «تبادل الهدايا الرمزية و البسيطة بين أفراد العائلة الواحدة و تناول الحلويات و طعام الغذاء.» نافيا «اتجاه الأفراد إلى الإسراف في شراء الهدايا ومستلزمات العيد الأخرى نظرا لتدني الوضع الاقتصادي». وحاثا في الوقت نفسه  «الأفراد على التمتع بفضيلة التواضع خلاله و حضور القداس».

وأشار إلى أن «الانفصال عن نهج المجتمعات الغربية في طقوس  العيد غير ممكن».  معللا ذلك بأن «ما نشاهده عبر الشاشات الفضائية يدفع العديد من الأفراد الى الإعجاب بتلك التقاليد ولكن يجب أن يكونوا حكماء في التعامل معها وممارسة ما يتفق وتقاليدنا.».  مضيفا أنه «ليس هناك ما يمنع  من إقامة الاحتفالات أو المشاركة بها والتابعة للجمعيات الخيرية». وحذر من «احتفال الشباب والشابات بمفردهم دون تواجد أولياء أمورهم منعا لحدوث الخطيئة وتناول المشروبات الروحية». وروى أن «صيام عيد الميلاد بدأ في القرن الرابع كذلك ويشار إليه بمعنى الصدقة».  عازيا ذلك إلى «انقطاع المسيحيين عن تناول الطعام والشراب وجمع ثمنه في ذاك اليوم لمنحه للفقراء والترفع عن الشهوات والتقرب إلى الله». وفي الهيئة الإنجيلية الثقافية بدأ مسؤول الشؤون الإدارية والمالية والمستشار القانوني بها كمال منصور رواية قصة عيد الميلاد بأنها «قصة حب أي محبة الله لنا فعندما رأى ما فعلت الخطيئة بالأفراد عطف عليهم و أنار قلوبهم».  متابعا ان «محبة الأفراد للظلمة أكثر من النور أوقفتهم موقف عداء فجاءت رسالة الله بتخليص العالم من الظلمة والخطيئة وتحرير عبودية الشهوات ونزع التيجان والعروش والسلطة.»  مضيفا أن «المجوس ابتهجوا لمجيء المسيح في حين اضطرب هرودس لهذا الأمر». عازيا ذلك «لاعتقاده أن الملك القادم سيقوم بهز عرشه ونزع تاجه ولكنه غفل أن السماء هي عرشه والأرض موطئ قدمه». مبينا أن «كثيرين رغبوا في قتل من بيده مفاتيح الحياة وا لموت لان حياتهم زاخرة بحب المال والثروة و الأصنام».  لافتا أن «مجيء المسيح أسقط الشيطان والوثني بكل أشكاله ورفع المتطوعين». وأضاف  «أن المجوس قدموا للمسيح ثلاث هدايا أثارت حيرة المجتمعات كافة و هي الذهب و اللبان و المر».ويذكر أن الذهب اعتبر آنذاك دلالة لتقدير عظمة الملك واما اللبان فدل على الكهنوت والعبادة وهو عبارة عن البخور الذي يوضع في المحجر أي أن صلوات القديسين ذات رائحة ذكية صاعدة إلى الله ويرمز المر إلى الألم و العطر . ولفت إلى أن «دور الكنيسة في العيد مساعدة الفقراء والأيتام وزيارة الأطفال  بغض النظر عن العقيدة داخل المستشفيات أضافة إلى زيارة سجون المملكة.» داعيا  «العائلات إلى تدريب أبنائها على حب العطاء ومشاركة الضعفاء» وقال «رسالة الكنيسة للأفراد  في العيد إيقاظ الفكر البشري تجاه المستقبل والتساؤل عن الفترة الزمنية الباقية في حياتهم».  وأكد ضرورة إنفاق المزيد من الوقت في عبادة الله والابتعاد عن لهو الحياة فالفرصة لم تضع بعد . مشيرا الى ان  «سائر  الطوائف المسيحية لها  الرسالة نفسها والكتاب المقدس  نفسه إلا أن الاختلاف يقع في بعض الطقوس فهناك زيارات و احتفالات متبادلة بينهم.» وأما لقب المتجددين فهو مصطلح وليس طائفة و يعني أن الإنسان العتيق قد تبدل وأصبح الإنسان في المسيح خليقة جديدة. وأكد القس في  الهيئة ذاتها فادي عيد بأن «المظاهر الاجتماعية في العيد طغت على المعنى الديني وذلك لانشغال الأفراد بالأعمال لينخفض عدد زائري الكنائس في الأيام الأخرى كذلك».  مضيفا أن «الاهتمام بصاحب العيد وهو المسيح اختفى  في ظل التمتع بملهيات الحياة مما يستدعي الدعوة الى الرجوع إليه والتفكير بأسباب مجيئه والأعمال التي قام بها من اجل البشرية» واضاف «الكنيسة عبارة عن ناد اجتماعي بحسب قصد المسيح وهي  عنصر أساسي وحيوي من الحياة الروحية والاجتماعية والثقافية والدينية».

في حين شدد المدير العام في بطريركية اللاتين الأب حينا كلداني على أن «الأفراد ما  يزالون مرتبطين بقدسية العيد وبساطته مقارنة باكتسابه طابع التسوق في الدول الغربية».  معللا ذلك « بضعف الوضع الاقتصادي». واضاف «خلال الأيام التسعة الأولى  تقام الصلاة على مدارها إضافة الى تقديم المساعدات المالية والعينية للفقراء».  لافتا إلى أن «إقامة المغارات  نابع من زيارة أحد الأشخاص ويدعى فرنسيس الاسيزي في العام 1223،  والقادم من إيطاليا الى القدس وبيت لحم  فتأثر بمشهد المغارة مما دفعه إلى نقل صورتها لبلاده

لتصبح عادة متبعة من بعد ذلك ». وأشار إلى أن «تقليد إقامة الشجرة جاء من ألمانيا التي كان المسيحيون يضعون الحلويات والشموع عليها ولاعتبارها شكلا مقبولا واحتراما لثقافات الشعوب تم اتباعها.» وعن طقوس الكنيسة خلال أمسية العيد أجملها كلداني بأنها «إقامة القداس من الساعة (6 إلى 12 ليلا)  يرافقها قراءات من الإنجيل  وزيارة الكنيسة ان وجدت وكذلك إجراء دورة في الكنيسة وحمل صورة المسيح و يتبادلون الهدايا والتهاني بساحة الكنيسة في نهاية الأمر».  مبينا أن  التعبير عن محبته يكون بالنظر الى الفقراء والمحتاجين و تقديم المساعدات لهم وعدم إغلاق الأبواب في وجوههم كما أغلقت في وجه مريم العذراء. مؤكدا على أن «المغالاة في وضع الزينة ليس محرما و إنما يجب أن تنبع من نفس الإنسان و محبته للعيد.»


مسيرة مركز سيدة السلام في العقبة

العقبة: 19 كانون الاول 2003: مندوباً عن سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء رعى محافظ العقبة خالد عوض الله، مسيرة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والتي نظمتها لجنة مركز سيدة السلام في العقبة بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين. وانطلقت المسيرة التي احتشد لها اكثر من الف شخص من امام ساحة فندق الكازار وانتهت في مدرسة راهبات الوردية.واوضح محافظ العقبة ان الاهتمام بهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة تنبع من رسالتنا الوطنية بان الانسان اغلى ما نملك مؤكداً ضرورة توعية الجميع للحفاظ على حقوق هذه الفئة على اكمل وجه وان لا تحرم من حقوقها سواء في الاسرة او المجتمع واحترام مشاعرهم والتطوع لخدمتهم ليعيشوا حياة كريمة داخل اسرهم ومجتمعهم ووطنهم موضحاً انهم شركاء في الحقوق والواجبات. واشار الى ان فكرة تنظيم المسيرة جاءت تمهيداً لانشاء مركز سيدة السلام في مدينة العقبة الذي يهدف الى تلبية احتياجات هذه الشريحة وتوفير كافة متطلباتهم وتأهيلهم بافضل الوسائل المتاحة من المهارات التعليمية والمهنية وتوفير الخدمات الطبية.ودعا عوض الله الى العمل بروح الفريق الواحد لدعم برامج ونشاطات لجنة سيدة السلام في العقبة.واكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة عقل بلتاجي على ضرورة الاهتمام بهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة واشعارهم انهم جزء من المجتمع الذي يعيشون فيه والابتعاد عن النظر اليهم نظرة دونية. وقال بلتاجي في معرض حديثه:" إننا نسير في هذه المسيرة التي تحمل اسم مريم البتول سيدة السلام، وهي التي اصطفاها الله وطهرها واصطفاها على نساء العالمين، نتذكر أننا بين عيدين: الفطر والميلاد، فنجمع من العيدين مشقة التعبد والترقب بلقاء اليوم الذي نحتفل فيه بعيد المسيح عليه السلام. وبين هذين العيدين نتذكر اننا جميعا من ذوي الحاجات الخاصة، ولا سيما إلى رحمة الله" . كما شارك في المسيرة قائد المنطقة الجنوبية العميد يحيا ملكاوي وقائد شرطة العقبة العقيد مازن القاضي، وقد حرصا على المشاركة في دفع عجلات ذوي الحاجات الخاصة، إلى جانب طلبة المدارس ومؤسسات خدمة ذوي الحاجات الخاصة في العقبة ومعان. كما مثل وزارة التنمية الاجتماعية أمين عام الوزارة السيد سعود البراري والسيدة فوزية السبع والقنصل المصري في مدينة العقبة.

واوضح المطران سليم الصايغ مطران اللاتين ان مدينة العقبة تقيم لاول مرة هذه المسيرة الخيرة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وضمت مسلمين ومسيحيين مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود لتسهيل العيش لهذه الفئة.وبيّن ان الفكر المسيحي والفكر الاسلامي يقدمان لنا ارضية مشتركة للعمل المشترك لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤكدان على ان الله خالق جميع الناس وان الله رحمن رحيم وان كرامة الانسان تنبع من هذه الحقيقة. 


البطريرك عمانوئيل الثالث دلي، بطريرك بابل على الكلدان، يزور عمان

عمان 10/ كانون الأول/ 2003: وصل غبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان إلى عمان في طريق عودته إلى بغداد. وذلك بعد انتخابه بطريركا من قبل السنودس الأسقفي الكلداني في روما يوم 3/ كانون الأول 2003، خلفا للمرحوم البطريرك مار روفائيل بيداويد. وقد وصل على متن الملكية الأردنية يرافقه خمسة مطارنة. وكان في استقباله في صالة كبار الضيوف في مطار الملكة علياء الدولي ممثلي الكنائس في الأردن والسفير البابوي في عمان وعدد غفير من أبناء الكنيسة الكلدانية في الأردن. وفي المطار أشاد غبطته بحسن الاستقبال الذي حظي به من قبل السلطات الأردنية مشيرا إلى موقف جلالة الملك عبد الله الثاني المشرف في القضية العراقية، وذلك في تصريح للتلفزيون الأردني. وسار موكب غبطته ترافقه مركبات الأمن العام إلى دار المطرانية اللاتينية حيث يحل ضيفا مع الأساقفة الذين يرافقوه. ثم توجه إلى مقابلة دولة رئيس الوزراء فيصل الفايز. وفي اليوم التالي 11/ كانون الأول، أقام غبطته قداسا حبريا في كنيسة الفرير، جبل الحسين، لأبناء الجالية العراقية، وفي كلمته شجع المؤمنين على التمسك بإيمانهم المسيحي وشكر السلطات الأردنية على حسن المعاملة التي يلقاها رعايا الكنيسة العراقية في المملكة. وكان البطاركة الكاثوليك المجتمعين في القاهرة قد وجهوا رسالة تهنئة إلى غبطته، وتليت على مسامع المصلين في ختام القداس. والقى الأب ريمون خوري الرعية الكلدانية في عمان كلمة باسم رعيته مرحبا في غبطته. أما الأب حنا كلداني أمين عام مطرانية اللاتين فألقى كلمة باسم الكنائس المحلية في الأردن رحب فيها بصاحب الغبطة، جاء في الكلمة:  

حضرة غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي الكلي الطوبى

أصحاب السيادة المطارنة الاجلاء،

حضرات الكهنة والرهبان والراهبات،

أيها المؤمنون الكرام

ارحب بكم في بيت الله باسم أبينا غبطة البطريرك ميشيل الصباح البطريرك الاورشليمي اللاتيني الجزيل الوقار، ونيابة عن سيادة المطران سليم الصايغ مطران اللاتين في عمان، وباسم أصحاب السيادة مطارنة عمان الاجلاء، وسيادة السفير البابوي في عمان، وجميع رؤساء الكنائس والكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين. وها نحن جميعا، الأسرة المسيحية الواحدة ، التي قوامها الإيمان والرجاء والمحبة، نحيط بكم كالسوار في المعصم في قداس الهي حبري، سائلين البركة والنعمة بصلواتكم ودعائكم. كما وارحب بكم باسم رئيس هذا الدير ورهبانه وخوري الرعية ورعية جبل الحسين.

إن أساقفة مجمعكم السنودسي المقدس قد وضعوا الثقة والأمل في قيادتكم الكنسية الحكيمة، وأثنى على ذلك قداسة البابا يوحنا بولص الثاني المالك سعيدا مناديا بكم بطريركا للكلدان في العالم على كرسي بابل الرسولي. فإنكم محط الثقة وموضع التقدير والاحترام والمحبة من الجميع. فقد ولدتم ونشأتم في ارض الرافدين العظيمة ورافقتم العراق منذ عصر الملوك الهواشم حتى يومنا هذا، مرورا في كل مراحل العسر واليسر. واكتنزتم العلم والتقوى في تراث الكنيسة الكلدو _ أشورية، وفي جامعات روما المدينة الخالدة. فلكم من الروحانية والنعمة والدراية في قيادة الكنيسة وشعب الله في احلك الظروف، فنأمل ونصلي معكم كي تحمل الأيام القادمة كل خير وسلام للكنيسة وللشعب العراقي الشقيق.

إن الكنيسة المحلية في الأردن قد فتحت أبوابها وأفئدتها لإخواننا العراقيين الذين قدموا إلى ربوع المملكة في أيام حالكة صعبة، وما عشنا وإياكم وصية السيد المسيح في المحبة، إلا إيمانا منا ومنكم بعقيدة الكنيسة جسد المسيح السري، التي رأسها السيد المسيح ونحن أعضاؤها. ناهيك عن الروابط الوطنية والإنسانية العريقة التي تجمعنا بالعراق الشقيق منذ فجر الثورة العربية الكبرى. فنرى في محياكم يا صاحب الغبطة خليفة للرسل، الذي يسير على خطى البطاركة والجثالقة العظام في كنيسة المشرق.  وانتم هنا لستم مرورا بل في قرار ومقام، فانتم في بيتكم وفي وطنكم الأردن، عرين الأسياد الهواشم وأحفاد الغساسنة العرب المسيحيين الاقحاح. وهذه المشاعر الصادقة لا نبثها إلى شخصكم الكريم وحسب، بل كل أبناء الكنيسة الكلدانية وجميع أبناء الكنائس العراقية الشقيقة.

فنبارك لكم وللكنيسة الكلدانية الشقيقة ولكل العراقيين بانتخابكم بطريركا على بابل، سائلين الرب يسوع، أن تكون سنوات بطريركيتكم المديدة أيام خير وسؤدد واستقرار وسلام. وأخيرا اسلم عليكم وأحييكم بكلمات الشاعر العربي المسيحي سليمان الغزي الذي قرض الشعر الروحاني في القرن الرابع عشر، مشيرا الى قدسية الكنيسة وجامعيتها وتنوعها في الوحدة، وما الكنائس الكاثوليكية والمسيحية عموما إلا ألوانا زاهية في ثوب السيد المسيح الواحد. ولا سيما الكنيسة الكلدانية التي حافظت على اقدم الليتورجيات في لغة السيد المسيح، فقال الشاعر في وصف كنيسة الله:

أساسها صخرة الإيمان راسخــــــــة

من تحت ذات أساطين وحيطــــــان

وكل ذي جسد يحلو لناظــــــــــره

إذا تراءى بأجناس وألــوان(1)

فالروم والروس والإفرنج حلّوا  بقر

ب الهند والخوز والابخاز واللان(2)

والأرمنيون والبشنـــــاك وافقهم

أهـل الجزيرة اعني أهل حرّان (3)

وارض شيــــراز والأهواز فاتفقوا

مع العراق إلى اقصى خراســــان

من مطلع الشمس إلى مغربـــــــها

إلى الفرات وسيحان وجيحــان(4)

بيض وشقر وسمر فــــــي كنائسهـم

قد سبحوا الله مـــع صفر وسودان(5)

فكل قوم إلى دين المسيـــــح أتوا

وبالهدى ربحوا مــــــن بعد خسـران

وأضيف أنا قائلا :

ودلي على الكلدان بطريركا يخدمـهم

بالمسيح بعدما عرفوه بمطــــران

ومع عمانوئيــــل يرفعون تسبحـة

         الله معنا بتجسد الإله في الانسان (6)

شرح بعض الفاظ الشعر:

        1-  أي أن الكنيسة الواحدة تقوم بشعوب مختلفة بالجنس واللون واللغة مع اشتراكهم في الإيمان الواحد.

2-                الخوز أهل خوزستان في بلاد فارس. والابخاز جيل من الناس في بلاد الكــرج ( جورجيا). واللان أهل بولندا.

3-                البشناك أهل البوسنة والهرسك، والله أعلم.

4-                سيحان وجيحان نهران كبيران في تركستان.

5-                الصفر كناية عن العرق الأصفر، أي أهل الصين.

6-           عمانوئيل، من ألقاب السيد المسيح النبوية في الكتاب المقدس، وتعني الله معنا، كناية عن التجسد.


غبطة البطريرك ميشيل الصباح، البطريرك الاورشليمي اللاتيني، يدشن كنيسة أدر الجديدة

در 6 /11/ 2003: أدر قرية أردنية في محافظة الكرك على بعد 130 كم جنوب عمان العاصمة. وتقبع أدر على سيف البادية الأردنية، يفوح فيها عطر الشيحان والقيصوم، وسكانها اقرب إلى بساطة البداوة وابعد عن زيف المدنية، عرفوا بالكرم والتآخي كصفة أردنية تأصلت في جنوب المملكة الذي يفخر بجذوره وانتمائه فيقولون لك: " أرفع رأسك فأنت في الكرك". فقد لاقى الادريون غبطة البطريرك على مشارف قريتهم على الطريق الصحراوي فساروا معه وحوله في موكب عظيم. وترجل غبطته إلى صيوان نصبوه في ميدان القرية فارتشف والحضور القهوة السادة التي قدمها المستقبلون وهم العين الشيخ حماد المعايطه وخوري الرعية الأب بشير بدر والنائب د. رائد حجازين والباشا سليمان المعايطه ومساعد محافظ الكرك صلاح الشراري والشيخ مفرح المعايطه وعبد العزيز المعايطه وأبناء ادر من مسلمين ومسيحيين وكهنة اللاتين والروم والكاثوليك في محافظة الكرك. ورحب الشيخ العين حماد المعايطه بالبطريرك قائلا: " كنا نتمنى أن يكون استقبال غبطتكم في بيوت المسلمين تعبيرا عن تآخينا مسلمين ومسيحيين فكلنا أخوان في هذا البلد، وزيارتك بركة علينا جميعا". ورد غبطته مهنئا بصوم رمضان المبارك وقال: " إن صلاتنا جميعا مسلمين ومسيحيين هي أمام الله من اجل خير الإنسان ونحن كما أرادنا جلالة المغفور له الملك الحسين ونجله الملك عبد الله المعظم أسرة واحدة من جميع الاتجاهات الدينية والسياسية. والاخوة في هذه المحافظة قديمة وصلاح الله أقوى من كل شر وانحراف". وتمنى غبطته صوما مباركا لأهل ادر المسلمين الذين ودعوا غبطته للتوجه إلى صلاة المغرب وإفطار رمضان، أما الموكب فتابع سيره إلى الكنيسة بين الغناء والأهازيج والموسيقى الكشفية.

وقد مرت وقائع الاستقبال وتدشين الكنيسة تحت شعار التآخي الإسلامي المسيحي الذي عرفت به محافظة الكرك ولا سيما أدر. وقد أشار فواز الخريشا في مقاله بالرأي يوم 25/10/2003 إلى جذور هذه العلاقة المميزة فكتب: " إن عشيرة المعايطه العريقة تعيش معا بروابط متينة مع المواطنين المسيحيين ومنهم البقاعين والحجازين في قرية ادر في محافظة الكرك. وعندما قام المسلمون ببناء جامع في القرية، طلب المواطنون المسيحيون من النائب عمران المعايطه آنذاك ببناء كنيسة لهم في القرية. وبمشاعر الروابط المتينة والمحبة الصادقة والتعايش والتآخي انهالت التبرعات من الاخوة المسلمين لبناء الكنيسة". وقيل في هذه المناسبة أن أحد أبناء عشيرة المعايطة اقترح أن يبني المسيحيون الكنيسة ويكون الخوري من المعايطه! دليلا على حميمية الأسرة الأردنية الواحدة.

وتم تدشين الكنيسة وتكريس الهيكل بطقوس وترانيم غاية في الروعة والرمزية، إذ تم رش الكنيسة بالماء المقدس ودهن المذبح بزيت الميرون المقدس ووضعت فيه ذخائر القديسين وتليت عليه صلوات التكريس وطيب بالبخور المقدس. وقال البطريرك في عظته مخاطبا الكهنة والشعب: " نسأل الله أن نكون واحدا ويدا واحدة في خدمة الله. والمحبة لا تحصر في إنسان وتشمل كل أبناء الله، وعلى محبتنا أن تتسع وتصير مثل محبة الله قابلة للجميع" . وأشاد غبطته إلى الاستقبال الطيب الذي حظي به والى قوة العلاقات المسيحية الإسلامية في محافظة الكرك. أما الأب بشير بدر فرحب بغبطته قائلا: " خرجتم من مدينة الفداء ( القدس) مرورا بالمدينة الخالدة ( روما) بمناسبة خمسة وعشرين عاما على تتويج قداسة البابا، وها انتم تصلون حبرا جليلا على هذه البلدة لتدشين كنيسة القديس يوسف الجديدة.  وأبناؤكم يا سيدي فهم على كثرتهم جسد واحد فيحيون متحدين معا اللاتين والروم الكاثوليك، لنكون واحدا كما أراد السيد المسيح" . كما وشكر الأب بدر المتبرعين في بناء الكنيسة من أبناء أدر وأصدقائهم ولا سيما فرسان القبر المقدس من بلجيكا وألمانيا وهولندا والبعثة البابوية، وجميع من اسهم في العمل من مهندسين وعمال ولجان الرعية التي أعدت للاحتفال. واقتبس الأب بدر  كلمات الشاعر العربي المسيحي سليمان الغزي الذي عاش في القرن الرابع عشر، ووصف الكنيسة بكلمات رقيقة، بقوله:

يا للكنيسة ما أعلى مراتبهــــــــــــا        زادت علوا وتمجيدا وعمرانـــــــــــا

كنيسة الله في عرش المساء بنيــت        لاجلنا بمسيح الله بنيانـــــــــــــــــــــا

أساسها صخرة الايمان راسخــــة        لها الزبرجد والياقوت حيطانـــــــــــا

والرسل والانبياء للسقف أعمــدة        والكتب للبيت ابوابا واركانـــــــــــــــا

والمؤمنون بيسوع المسيح بهــــا        يرددون تسابيحـــــــا والحانــــــــــــــا

ويرفعون لرب العرش كاهنهـــا        على يد الكاهن الممدوح قربــانــــــــــا

وبعد تدشين الكنيسة توجه موكب البطريرك يرافقه سيادة المطران سليم الصايغ النائب البطريركي العام في الأردن والمونسنيور جورج انطوني سامي القائم بأعمال السفارة البابوية في الأردن والكهنة والضيوف وأبناء الرعية إلى مدرسة الوسية الجديدة. وهناك في قاعة أقيمت لغبطته مأدبة عامرة بالطيبات، وفي المأدبة ألقى الدكتور رائد حجازين نائب المحافظة كلمة جاء فيها استعراض لتاريخ المحافظة ولا سيما المراسلات بين عشيرة المجالي والبطريرك فاليركا التي تعود لسنة 1856 وفيها تناشد العشيرة البطريرك أن يرسل أحد الكهنة إلى الكرك. وفي سنة 1875 أسست رعية الكرك وفتحت المدرسة سنة 1876، وأسهمت مدارس اللاتين في محافظة الكرك بتطوير المحافظة. وقال النائب: " إننا محظوظون في عيشنا مع اخوتنا المسلمين، فإن كان الإسلام دينا لاخوتنا فهو حضارتنا، وشعارنا جميعا الإيمان بالله والإخلاص للوطن والولاء للهواشم. وأدر هي قدوة بين المدائن في البنعمة والتآخي".

وودع غبطة البطريرك بما استقبل به من حفاوة واحترام ورافقت مركبات الأمن العام غبطته كما استقبلته على مشارف المحافظة.


السفير النمساوي في عمان يرعى حفل تخريج دورة من المتدربات في تعليم رياض الأطفال

 عمان 4/11/2003: تحت رعاية سعادة الدكتور هنريخ كيرنير Heinrich Quernere  تم تخريج 22 معلمة من معلمات رياض الأطفال في مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن وفلسطين. وذلك في سياق الزيارة التي قام بها وفد من فرسان جمعية القبر المقدس الخيرية إلى البلاد. وقد قام السيد هانس همر  Hans Hammer بقيادة الوفد المؤلف من خمسة فرسان في زيارات تفقدية إلى رياض الأطفال في الأردن وفلسطين. وكانت إدارة المدارس قد أرسلت على عدة دفعات 22 معلمة للتدرب في رياض الأطفال في النمسا بالتنسيق مع فرسان القبر المقدس هناك. وسلم السيد همر الشهادات وقال في الاحتفال الذي تم في حفل استقبال أقامته إدارة المدارس في فندق الريجنسي في عمان: " من الأمور المهمة جدا أن نساعد الكنيسة في الأرض المقدس، وهذه المهمة أوكلها الحبر الأعظم إلينا كفرسان في جمعية القبر المقدس الخيرية. فقبل عدة سنوات قمنا بجولات واتصالات برياض الأطفال ووجدنا انه علينا أن نسعى إلى إشراك المعلمات بدورات في النمسا واليوم نرى النتائج الإيجابية للتدريب على مستوى التدريس والعمل في رياض الأطفال". أما مدير عام المدارس الأب حنا كلداني فرحب بالضيوف الكرام، وقال المدير العام: " إن الدراسة الجامعية تزود المعلمات بالمعرفة، أما التدريب فيزودهن بالخبرة وحصيلة التجربة النمساوية الرائدة في مجال تربية الطفل. وإن البطريركية اللاتينية تثمن عاليا هذا التواصل بين الحضارات من خلال الخبرات التربوية". وقد تم في حفل الاستقبال إهداء الضيوف والسفير النمساوي في عمان درع مدارس البطريركية اللاتينية. واستلمت السيدة ماجدة قعوار منسقة برنامج التدريب شهادات المعلمات الفلسطينيات التي حالت ظروف الاحتلال دون حضورهن من فلسطين إلى عمان.


غبطة البطريرك ميشيل الصباح يكرس مبنى سيدة السلام، وقداسة البابا يوحنا بولص الثاني يهدي الأدوات المقدسة لكنيسة المركز.

 عمان، 1تشرين الثاني2003: كرس غبطة البطريرك ميشيل الصباح البطريرك الاورشليمي اللاتيني مبنى سيدة السلام، ورافقه سيادة المطران سليم الصايغ مطران اللاتين في  عمان وسيادة المطران جان سليمان مطران اللاتين في بغداد وسيادة المونسنيور جورج انطوني سامي القائم بأعمال السفارة البابوية في عمان وأعضاء مجلس الكهنة وعدد من الكهنة وأعضاء مركز سيدة السلام وأعضاء لجنة التفكير في مطرانية اللاتين. وكان لدى وصول موكب غبطته كان مدير المركز المهندس مجدي الديات وأعضاء اللجنة المركزية في المركز باستقباله. وقام غبطته برش الماء المقدس في أنحاء المبنى وتلاوة الصلوات الخاصة مع الحاضرين. وفي سياق هذه الزيارة أعلن سعادة القائم بأعمال السفارة البابوية لدى الاردن المونسنيور جورج انطوني سامي عن مكرمة خاصة من قداسة البابا يوحنا بولص الثاني، وهي أن قداسته أهدى كنيسة المركز الأدوات الخاصة بالكنيسة، وهي بيت القربان والكؤوس المقدسة والأدوات الضرورية لإقامة الشعائر الدينية. وقد سلم سعادة القائم بأعمال السفارة هذه الأدوات لسيادة المطران سليم الصايغ وكذلك الكتاب البابوي الخاص الذي يمنح به قداسته المركز والعاملين فيه البركة الرسولية المقدسة. وستم باذن الله افتتاح المركز قريبا للجمهور، والمركز عبارة عن ناد لذوي الحاجات الخاصة وفية بركة علاجية بكل ما يتبعها من معدات رياضية خاصة وعيادة لطب العيون وطب الاسنان ومركز للحاسوب خاص لذوي الحاجات الخاصة ومشاغل للتدريب المهني. كما أن المركز مجهز بغرف لاستقبال المقيمين تصل طاقتها الاستيعابية الى 160 شخصا. كما وكان في استقبال غبطته مجموعة من المهندسيين الاستشاريين والمقاولين الذين نفذوا عملية البناء في المركز.

أما غبطة البطريرك فقد وصل إلى عمان يوم أمس الجمعة 31 تشرين الأول 2003 قادما من القاهرة بعد أن شارك في أعمال اجتماع أساقفة اللاتين في الشرق الأوسط. وسوف يمضي غبطته الأسبوع القادم في عمان، وعليه فان اجندة غبطة البطريرك  ودار المطرانية تزخر بالأنشطة الروحية والدينية والتربوية هذا الأسبوع، وأهمها:

-      السبت صباحا 1/ تشرين الثاني: قام غبطته يرافقه المطران سليم الصايغ والأب حنا كلداني بزيارة للأب فرح حجازين، خوري رعية الفحيص، حيث يرقد على فراش الشفاء في مستشفى فلسطين على أثر وعكة صحية ألمت به. وبعد زيارة المستشفى التقى غبطته بلجنة التفكير ومجلس الكهنة حيث تبادل المجتمعون شؤون الساعة ولا سيما العلاقات الإسلامية المسيحية والحوار الإسلامي المسيحي. واستمع غبطته إلى إأيجاز عما جاء في الصحافة الأردنية والمنشورات الأردنية حول الحوار الإسلامي المسيحي ولا سيما خصوصية العلاقة الطيبة التي تجمع المسيحيين والمسلمين في الأردن. علما أن الأردن يحتفل مع العالمين العربي والإسلامي بشهر رمضان المبارك. وفي هذه المناسبة سوف يقوم مجلس أساقفة عمان بتقديم 1500 وجبة إفطار لأمانة عمان الكبرى تضامنا مع المسلمين والصائمين في هذا الشهر المبارك وتأكيدا على العلاقات الدية بين المواطنين.

-      السبت 1تشرين الثاني: يقوم سيادة المطران سليم الصايغ برئاسة  القداس الحبري الاحتفالي في كنيسة الفرير في جبل الحسين بمناسبة تطويب مؤسس راهبات الكموبونياني المطران دانيال كمبونياني.

-      الأحد صباحا 2/ تشرين الثاني: يزور غبطة البطريرك رعية الزرقاء الجنوبي ومساء رعية الزرقاء الشمالي ويقيم القداس الإلهي للمؤمنين. وفي مساء الأحد يتشرف سيادة المطران سليم الصايغ والأب حنا كلداني بتلبية دعوة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم بتناول الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك على مائدة جلالته في القصور الملكية العامرة.

-      من يوم الاثنين إلى الخميس 3 إلى 6 تشرين الثاني: يختلي غبطة البطريرك وجميع الاكليروس في خلوة خاصة هي الرياضة الروحية السنوية في بيت سيدة الزيارة في الهاشمية الفحيص. وتخصص هذه الأيام للصلاة والتأمل. ويعظ في المجتمعين سيادة المطران بولص دحدح مطران اللاتين في لبنان. وفي مساء الخميس يتوجه غبطة البطريرك والكهنة إلى ادر في جنوب الأردن لمباركة الكنيسة الجديدة التي سميت على اسم القديس يوسف. وقد تبرع أبناء ادر الكرام وأصدقاء الرعية بنفقات  إنشاء هذه الكنيسة.

-      الجمعة 7 تشرين الثاني: يلتقي غبطة البطريرك في مسرح كلية تراسنطة في عمان مع أعضاء الهيئة العامة في الأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية في الأردن، حيث سيطلع الأمين العام الأب حنا كلداني المجتمعين على الإصدار الجديد لقانون التامين الصحي للموظفين العاملين في مؤسسات الأمانة العامة. والجديد في هذا الإصدار التامين الصحي الشامل للمعلمين والموظفين مما يخلق جوا من الطمأنينة في مواجهة المرض. كما سيقدم للمشاركين التقرير السنوي للأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية.   


مسيرة ذوي الحاجات الخاصة الثانية في مادبا

"الخلق عيال الله، واحبهم لله انفعهم لعياله"

"التعايش الإسلامي المسيحي خيار إنساني استراتيجي وقدر الهي"

مادبا 17/ تشرين الأول/2003: تحت رايات الأردنية الخفاقة وفي روحانية الشعارات الإنسانية والوطنية، وعلى أنغام الموسيقى الكشفية، سار ما يزيد على ألفي مواطن يشكلون النسيج الأردني المادبي الرائع منطلقين من مبنى المحافظة إلى دير اللاتين، وذلك في المسيرة الثانية لمركز سيدة السلام في مادبا، وقد غدت المسيرة تقليدا سنويا. وتقدم المسيرة التوعية سمو الأمير مرعد بن رعد المعظم مندوبا عن سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء المعظم. وشارك في المسيرة عشرات المواطنين من أصحاب الحاجات الخاصة تدفعهم كراسيهم المتحركة أيادي  المشاركين الحانية، ويتقدمهم: الأمير مرعد بن رعد  والمطران سليم الصايغ ومحافظ مادبا قاسم أبو الهيجاء ورئيس البلدية عبد اللطيف الحديدي والنائب عماد معايعه والنائب سليمان أبو غيث والكثير من أبناء مادبا ورؤساء الدوائر وطلبة المدارس ووجهاء العشائر والمجلس البلدي وأعضاء لجان سيدة السلام من مختلف أنحاء المملكة. وقد تميزت مسيرة هذه السنة بمشاركة فاعلة تفتح آمال المستقبل لذوي الحاجات الخاصة.

ووصلت المسيرة  ذروتها في دير اللاتين، حيث ألقيت الكلمات واحتشدت الجماهير. فجاء في دعاء الأب رياض حجازين خوري اللاتين: " هم – ذوو الحاجات الخاصة- في حاجة إلى دعمنا وتضامننا، ومن خلال ذلك نظهر إخاءنا ووحدتنا، وليحفظ الرب أردننا ويحميه من كل شر ويصون مليكنا وأسرتنا الهاشمية". أما عطوفة المحافظ أبو الهيجاء فقال : " إن المسيرة تأكيد على النهج الهاشمي، الذي نفخر بعباءته. وما نعمله من اجل ذوي الحاجات الخاصة اقل من طموحاتنا، وهذه المسيرة تعلمنا أن نكون في الأسرة الهاشمية أسرة تكافل وتراحم بين القوي والضعيف وبين والسليم والمريض". أما سعادة رئيس البلدية عبد اللطيف الحديد فقال في كلمته : " مادبا مدينة الفسيفساء والمروج الخضراء والحجارة العتيقة تؤكد تكاتفها مع ذوي الحاجات الخاصة. وهذه الفئة وإن فقدت بعض حواسها أو بعض قدراتها، فلم تفقد حبها للوطن ونمائه". أما سيادة المطران فقد ذكر الجماهير بيوم 28 أيلول 2001 لما وضع سمو الأمير مرعد بن رعد حجر الأساس في مركز سيدة السلام، وأردف قائلا : " إن لجان مركز سيدة السلام تؤكد التعايش والإخاء فهي من المسلمين والمسيحيين. أما الاشتراك في المركز فهو مجاني ونتكل على العناية الإلهية وسخاء النفوس. وفي مادبا حظي مركز سيدة السلام بدعم المحافظ ورئيس البلدية والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم. فهذا المركز يدعم الوحدة الوطنية في خدمة ذوي الحاجات الخاصة". أما كلمة ذوي الحاجات الخاصة فقد ألقتها الدكتورة نهى النحاس، وهي طبيبة التي تحمل درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، فقد أصيبت بحادث سير أقعدها على الكرسي المتحرك سنة 1985، ولكن ذلك لم يوقف عطاءها وإنسانيتها، فتابعت العلم والعمل وحصلت بعد الحادث على بكالوريوس في الفلسفة والطب النفسي وعلى الماجستير في دبلوماسية السلام والتنمية، وعملت مدربة في التنمية الاجتماعية، والآن تستعد لتباشر عملها كمدربة وطبيبة في مركز سيدة السلام. وقالت نهى، صاحبة الإرادة الحديدية: : نحن بين الواقع الأليم والحلم الجميل...وهذه المسيرة هي رفع القدرة على التحدي لدى ذوي الحاجات الخاصة، ومما يعزز على قدرتنا على التحدي تضامنكم معنا، ولا سيما موقف سمو الأمير وسيادة المطران وجميع الداعمين لمركز سيدة السلام".

وختمت المسيرة بلقاء سمو الأمير مرعد في ديوان الرعية مع الحضور متبادلا وإياهم الحديث وهموم الوطن، وودع المادبيون سموه بما استقبل به من حب وترحيب، فطرت مادبا عليه لبني هاشم، ملوك وأمراء الخير والإنسانية. أما مركز سيدة السلام الذي يقع على هضبة خضراء بالقرب من عمان باتجاه طريق المطار، فيباشر العمل ويفتح أبوابه للجمهور قريبا، بإذن الله. والخير، وكل الخير، في الأردن والأردنيين وأصدقائنا في الوطن وكل أنحاء العالم في دعم المركز ورسالته الإنسانية.


وزير التربية والتعليم يكرم خمس مدارس ثانوية من مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن

عمان 13/تشرين الأول/2003: كرم وزير التربية والتعليم معالي الدكتور خالد طوقان خمس مدارس ثانوية من مدارس البطريركية اللاتينية في الأردن من ضمن خمسين مدرسة ثانوية حكومية وخاصة متفوقة على مستوى المملكة. وقد تم الاحتفال في قصر الثقافة. ويأتي هذا التكريم في سياق سعي وزارة التربية إلى إشهار ودعم المدارس المتفوقة في امتحان الثانوية العامة للعام الدراسي 2002/2003. وقد غدا هذا التكريم سنة حسنة سارت عليها وزارة التربية والتعليم. وقد شمل التكريم المدارس البطريركية التالية: ثانوية لاتين الفحيص، ثانوية البنات مادبا، الكلية الوطنية المصدار، ثانوية البطريركية الحصن وثانوية البطريركية الوسية. وقد حضر مديرو هذه المدارس الاحتفال وتسلموا من معالي الوزير شهادة تقدير ودرع التميز في هذه المناسبة. نتمنى لمديري المدارس المذكورة ولجميع معلميها وطلبتها كل خير وتقدم وان تكون دوما في طليعة المدارس المتفوقة على مستوى المملكة. وألف مبروك!


إجراء عملية جراحية ناجحة للأستاذ موفق زيادات بعد وعكة صحية ألمت به

 الفحيص: 13 تشرين الأول 2003: " الحمد لله، ولتكن إرادة الرب" هذا ما درجنا على ترديده باللسان والقلب والصلاة والموقف في كل الملمات والصعوبات، وهذا موقف الأستاذ الفاضل موفق زيادات مدير ثانوية اللاتين في الفحيص. فقد شخص الأطباء يوم السبت 4 تشرين الأول2003  وضعه الصحي، ونصحوه بإجراء عملية جراحية مستعجلة في المعدة. وهذا ما تم بالفعل يوم الثلاثاء 7 تشرين الأول في مستشفى المركز العربي. وهو الآن يرقد على فراش الشفاء في المستشفى الذي سيغادره قريبا في غضون يوم أو يومين ليقضي فترة النقاهة بين الأهل والأصدقاء في الفحيص. أما الطبيب الجراح مروان الروسان الذي أجرى العملية، فقد أفاد أن الوضع سليم وان النجاح محقق بإذن الله، وسيعود موفق إلى ممارسة نشاطه المعتاد قريبا. ولم يكن موفق وحيدا في مواجهة المرض والجراحة فقد أحاطت به أسرة دير اللاتين في الفحيص، وأسرة مدارس اللاتين في المملكة. فقد رافقه الجميع بالدعاء والصلاة والزيارات والاطمئنان على صحته. نشكر الله على نعمه ونسأل الشفاء العاجل لمديرنا العزيز ليواصل درب العطاء في حقل التربية الذي نذر نفسه له مربيا ومعلما. وألف الحمد لله على سلامتك " أبا أوس" .


افتتاح المركز الماروني في عمان تحت الرعاية الملكية السامية

عمان 9 تشرن الأول 2003: في بقعة جميلة وعلى هضبة خضراء تكسوها أشجار الصنوبر أقيم المركز الماروني، على مسافة عشرة كيلومترات باتجاه طريق المطار. وقد افتتحه مندوبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم سماحة الشيخ عز الدين التميمي قاضي القضاة ومستشار جلالته. ويقع المركز في محيط متنزه عمان القومي على قطعة ارض منحها أوقفها جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه للبطريركية المارونية. وكان في استقبال سماحته سيادة المطران بولص صياح مطران الموارنة في الأراضي المقدسة والمطران جورج اسكندر من لبنان وقدس الأب جورج شيحان رئيس الرعية ورؤساء الكنائس في الأردن وجمع غفير من الكهنة والرهبان والمؤمنين وأبناء الرعية المارونية. ويتكون البناء من قاعتين الأولى للاحتفالات وسميت باسم جلالة الحسين رحمه الله تخليدا لكرمه وذكره الطيب، والثانية قاعة تستعمل ككنيسة مؤقتة، وسكن لرئيس الرعية. ورحب الأب جورج بسماحته والضيوف قائلا: " نستقبلكم في بيتكم ورحابة صدركم، وجلالة ملكنا هو أصيل ابن أصيل. فالملك الحسين هو الذي وضع في تصرفنا هذا الموقع الجميل مدفوعا بما للعائلة الهاشمية من علاقات وطيدة بالبطريركية المارونية وسيدها البطريرك الكاردينال مار نصر الله صفير" .

 أما المطران صياح فقال: " هذا مركز للعبادة والخدمة، انه شرف لنا أن يشرفنا سماحته مندوبا عن جلالة، سائلا سماحتكم أن تنقلوا شكرنا وتقديرنا وصلاتنا لجلالته، فعمق الصداقة بين بطريركيتا والهاشميين تعود إلى عصر الملك عبد الله الأول طيب الله ثراه" . كما شكر المطران المتبرعين من أبناء الرعية المارونية في الأردن وجميع من اسهم مع الرعية في دعم المشروع من الأردن ولبنان وبلاد الانتشار. وأشاد المطران بالانفتاح في الأردن والوسطية والكرم والكبر سائلا الله تعالى أن تعم هذه القيم الهاشمية المنطقة كلها فتنعم بالسلام. وأضاف سيادته قائلا : " إن ما أنجز يتعدى حدود المسيحية وهذا يليق بالمملكة الأبية". أما سماحة الشيح التميمي فقد بارك باسم جلالته بالمركز مهنئنا الجميع واعدا بنقل الصورة كاملة لجلالته. وذكر حسن العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وقال سماحته: " نفخر بالعلاقات الإسلامية المسيحية التي تجمعنا في أرض ووطن واحد ومرارا في خندق واحد". وفي كلمة سيادة المطران صياح أعلن أن نيافة الكاردينال البطريرك صفير قد رقى الأب جورج شيحان إلى رتبة خور أسقف ( مونسينيور ) في هذه المناسبة. وقد منح سيادته الرتبة للأب جورج في القداس الإلهي الذي أقيم مباشرة بعد الافتتاح في الكنيسة، وكان ذلك القداس الأول الذي يقام في المركز. تهانينا للأب جورج شيحان الأخ العزيز ورئيس الرعية الموارنة وأبنائها. 


الندوة العالمية لشؤون القدس

عمان 22-23/ أيلول/ 2003: افتتح سمو الأمير غازي بن محمد المعظم أعمال الندوة العالمية لشؤون القدس، في فندق عمرة، عمان، التي عقدها المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس ومقره عمان. وقد شارك الأب د. حنا كلداني أمين عام مطرانية اللاتين في عمان وعضو الهيئة الإسلامية المسيحية في الأردن بورقة عمل بعنوان " التعايش الإسلامي المسيحي في القدس". وقد قدم المشاركون أوراقا تتعلق بتاريخ القدس وحاضرها ومستقبلها. وشارك في الندوة سيادة المشير سوار الذهب نائب رئيس المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة، سماحة أ د. عبد العزيز الخياط، أ. د. مروان أبو خلف، أ.د. محمد على الفرا، أ.د. صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، معالي د. عصام بشير وزير أوقاف السودان، فضيلة أ.د. محمود امبابي وكيل الأزهر الشريف، م. رائف نجم، أ. خليل التفكجي، معالي د. عزت جرادات الأمين العام للمؤتمر الإسلامي لبيت المقدس، أ.د. مهدي عبد الهادي، أ.د. موسى الكيلاني، أ. كامل الشريف الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أ. يوسف الحجي رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويت، معالي سماحة أحمد هليل وزير الأوقاف الأردني، السناتور رجا ظفر الحق الآمين العام لمؤتمر العالم الإسلامي كارتشي، د. حامد بن أحمد الرفاعي رئيس المنتدى الإسلامي للحوار، د. رؤوف أبو جابر الأمين العام المساعد للهيئة الإسلامية المسيحية في الأردن. 


تدشين كنيسة ارميمين الجديدة

كنيسة ارتفاع الصليب المقدس

ارميمين: 19/ أيلول/2003 : دشن وكرس غبطة البطريرك ميشيل الصباح البطريرك الاورشليمي اللاتيني وسيادة المطران سليم الصايغ مطران عمان والسفير البابوي في عمان ولفيف من الكهنة كنيسة ارميمين الجديدة المكرسة على اسم ارتفاع الصليب المقدس. وقد حضر الاحتفال ابناء ارميمين المقيمين والذين اتوا من الولايات المتحدة لهذه المناسبة وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات وابناء الرعايا ورئيس بلدية الفحيص وثلاثة فرسان   القبر المقدس من بريطانيا وفرنسا. والقى خوري الرعية قدس الأب يوسف نعمات كلمة ترحيبية جاء فيها:

"ارحب بغبطة البطريرك وبسيادة المطران، ابن هذه البلدة ارميمين، وبجميع الحضور. إنه من دواعي الفرح والسرور ان نكون جميعا في هذا البيت الجديد بيت الرب. وكلمتي هي كلمة شكر وتقدير تنبعث من قلوبنا إلى ابناء ارميمين المقيمين والمغتربين. إذ بجهدهم وتضحياتهم بني هذا البيت الجديد لعبادة الله. اشكر الذين قدموا كثيرا والذين قدموا قليلا على غرار مثل فلس الارملة. لقد بنيت هذه الكنيسة في جهد ابنائها وبحجارة الكنيسة القديمة التي نشأتم في ظلالها، فقد بنيت بحجارة البيت الاول ورجال البيت الاول".

 والقى غبطة البطريرك العظة التي جاء فيها:

" ارحب بكم جميعا مؤمنين في هذه البلدة ومن سائر الرعايا. ارحب بكم وأعبر عن شكر الكنيسة وتقديرها لجميع المتبرعين من ابناء هذه الرعية والموجودين اليوم في المهجر، فمع بعدهم حضروا اليوم بسخائهم وحبهم لمصدر ايمانهم ووطنهم.  نشكر جميع من ساهم في هذا البناء من اهل ارميمين وغيرهم والمؤسسات الكنسية المتمثلة في البعثة البابوية ( 20 الف دولار) ومؤسسة " مساعدة الكنيسة في الشدة" ( 20 الف دولار) والسيد امين يوسف الحصو الصايغ ( 50 الف دولار) والسيد جميل النبر  ( 20 الف دولار)  وجلال الربضي ( 15 الف دولار) وجميع المتبرعين حتى الذين تبرعوا بالقليل أسوة  بمثل الانجيل في فلس الارملة. لقد بدأ المشروع الاب رياض حجازين وتابعه الاب يوسف نعمات. ونعبر عن تقديرنا للمهندسين اسامه طوال ووسيم الزعمط وجميع العمال الذي عملوا في البناء. ونصلي في هذه الذبيحة من اجل سلطاتنا المدنية ومن اجل مليكنا ومن اجل المنطقة لتنعم بالسلام".

واستعرض غبطته تاريخ رعية ارميمين بهذه الكلمات:

    -أول لقاء بين أبناء ارميمين والبطريرك فاليركا  وكان عائدا من لبنان يوم 2 تموز 1870 واقام القداس في بيوت الشعر في – ابو القرام-

-         استمر الأب يوسف جاتي خوري السلط بخدمة الرعية وكان عددها 150 نسمة.

-         1874 فتحت المدرسة

-         1877 اقام اول خوري رعية في ارميمين وهو تيوبالدو نافوني

-         1876 زار ارميمين البطريرك منصور براكو

-         1898 سعى الأب يوسف سالم لبناء اول كنيسة دون رخصة من العثمانيين وتوقف العمار

-         1907 تم بناء الكنيسة زين جدرانها الرسام الهولندي بيير كويريتس وزالت هذه الرسومات عندما هدمت الكنيسة القديمة ولكن تم تصويرها واعيدت من جديد.

وأثناء الاحتفال منح غبطته عددا من الاطفال سري الميرون والقربان.

 وبعد الاحتفال استقبل استقبل  غبطة البطريرك والمطران وخوري الرعية  المهنئين وقدم  العشاء في القاعة الجديدة التي بنيت تحت الكنيسة . الف مبروك.


سمو الأمير الحسن بن طلال يحاضر عولمة التضامن والشباب

عمان، مدرسة شنلر 4/8/2003: استقبل ملتقى الشباب من الأردن وفلسطين ولبنان ومصر والمانيا سمو الأمير الحسن بصفته رئيس ملتقى الشباب الأوروبي العربي في ندوة حول عولمة التضامن والشباب. ويعقد هذا الملتقى بالتعاون بين كاريتاس الأردن ومجموعة كاريتاس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة AKIA أي جمعية الشبيبة الكاثوليكية لتطوير المشاريع. ويأتي هؤلاء الشباب من بيئات واديان مختلفة يتحاورون حول هموم الشباب في ظل العولمة وتستمر أعمال المخيم من 2 آب إلى 24/2003 في مدرسة شنلر في عمان، ومن ثم يتابع أعماله في مدينة فريبورغ في ألمانيا وهي مشاركة من خلال شبيبتها في هذا اللقاء. وفي بداية اللقاء رحب السيد جمال حتر مدير الكاريتاس بسمو الأمير وقال: " انتم يا سمو الأمير من أكبر دعائم الحوار على مستوى العالم وحضوركم المميز لا يعرف الملل... والكاريتاس هي ذراع الكنيسة في العمل الاجتماعي". وأشاد يوسف أبو دية رئيس مجلس إدارة الكاريتاس بجهود سمو الأمير. أما القس حنا منصور مدير مدرسة شنلر فأكد على دور مدرسة شنلر في خلق فرص التدريب والعمل للشباب ودورها في تنمية الحوار بينهم.

وبدأ سمو الأمير كلمته بان ذكر المشاركين من مختلف الدول بأسمائهم وتعرف عليهم وتحدث بالإنكليزية وبعض المقاطع بالعربية والألمانية والفرنسية. وجاء في كلمته : " إن الشباب يحتاج إلى ثقة وعدل ومحبة حتى يصل إلى مداخل الإرهاب. أما لقاء شباب دول البحر الأبيض المتوسط فهو لقاء متوسطي بقيمه وأهدافه، والقيم المسيحية حول هذا البحر هي قيم عربية. وفي موازاة ازدياد التطرف اليهودي والإسلامي والمسيحي ( اليمين المتطرف الأمريكي) يجب أن يعزز الشباب تحالف العدالة والرحمة والغيرية والإيثار، وتعظيم الجوامع واحترام الفوارق. أما محبة الصالح العام فهدف عظيم نسعى إليه في لقاءات الشباب. وعلينا أن نتوقف عن رؤية عالم بلونين اسود وابيض، على إثر أحداث 11 سبتمبر، بل نسعى إلى ألوان قوس القزح في سياق الفكر البحر المتوسطي جغرافيا، والمتوسط فكريا. فنعمل على تنمية فن التخاطب النبيل بين الشباب" . وقال سموه أن العلاقة بين الشرق والغرب هي قبل التوحيد. فقد جاء المجوس بعد رؤيتهم نجم الميلاد من بلاد سيستان في فارس، والمخطوطات المسمارية بين الرافدين ذكرت بعض ما جاء في التوراة قبل ظهور التوحيد، أما أحمد بن ماجد وهو عربي فقد قاد فاسكو دي جاما في رحلة الاكتشافات الجغرافية. فأتمنى أن أرى اليوم الذي تتكلم فيه دول هذه المنطقة عن عولمة المياه والطاقة والتنمية المستدامة لخلق فرص عمل وإيقاف نزيف الهجرة. واشاد سموه بدور الفاتيكان الذي رفض أن تكون حرب الخليج باسم الله، وكذلك أشاد بدور الألمان في بناء جسور التقارب بين الشرق والغرب من خلال الاستشراق، متمنيا أن نقوم نحن في الشرق بدراسات الاستغراب أي دراسة الغرب. وفي نهاية كلمته أجاب سمو الأمير على أسئلة المشاركين التي دارت حول مستقبل الشباب في ظل العولمة والوضع في العراق والقضايا العمل والهجرة. وحضر اللقاء عدد من رجال الدين المسيحي وسفراء الفاتيكان ولبنان وألمانيا وممثل السفارة المصرية.


 الأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية في الأردن

تبارك وتهنئ في نتائج الثانوية العامة للعام الدراسي 2002/2003

يتقدم الأمين العام

الأب د. حنا كلداني

وأعضاء الهيئة الإدارية: الأب رشيد مستريح نائب الأمين، الأخ أميل عقيقي، الأخت كلوريا الربضي، الأخت مونيك كيروز، الأخت فروزين برشان، الأخت الين فرح، الأستاذ نجيب عويس والأستاذ إدوارد عبيد. وأعضاء الهيئة العامة  ولجنة  صندوق التأمين الصحي بالتهنئة والمباركة لمدارس الأمانة العامة ومدراء المدارس والطلبة أوائل المملكة والطلبة الناجحين والمعلمين وذوي الطلبة.

 - إن مدارس الأمانة العامة تجد جذورها في أعماق ارض الأردن في القرن التاسع عشر، وتعبر القرن العشرين لتعانق رؤية القائد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم، في الحداثة والتطوير مع فجر القرن الحادي والعشرين. فالأمانة العامة إتلاف ل93 مدرسة، تضم 23 ألف طالب، 1800 معلم. يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1990. وتضم الأمانة تحت رايتها المؤسسات التالية: اللاتين، الكاثوليك، الأرمن الأرثوذكس، الأرمن الكاثوليك، الوردية، تراسنطة، الفرير، الفرنسيسيكان، مدارس رهبانيات الروم الكاثوليك، والناصري الإنجيلية، السعادة، الرائد، يارا، الأطفال الأهلية والملاك الصغير. وفي مناسبة النجاح العطرة، نتمنى أن تشمل المكرمة الملكية مدارسنا الوطنية الخيرية فتربط من خلال وزارة التربية والتعليم بمركز الملكة رانيا لتكنولوجيا المعلومات من خلال آلية الشبك على الإنترنت ADSL أسوة بشقيقاتنا المدارس الحكومية.

- ترفع الأمانة العامة في هذه المناسبة التهاني إلى غبطة البطريرك ميشيل الصباح الرئيس الأعلى للأمانة العامة والى اخوته أساقفة عمان، سيادة رئيس الأساقفة المطران جورج المر، سيادة المطران سليم الصايغ مطران اللاتين وسيادة المطران فاهان توبليان مطران الأرمن الأرثوذكس. وإذ توظف الأمانة هذا النجاح لخدمة الوطن والأمة تعاهد أصحاب الغبطة والسيادة على تحمل المسؤولية وترجمة توجهات الكنيسة التربوية تحت مظلة وزارة التربية والتعليم إلى ما يخدم مصلحة الأجيال الناشئة فتفتح أمامهم مدارج العلم والسؤدد والتفوق في خدمة الله والوطن والملك. فأبناؤنا أمانة في أعناقنا، فشباب الأردن نصف الحاضر وكل المستقبل! وفي هذا السياق لا بد من تقديم الشكر لوزارة التربية والتعليم، وخصوصا مديرية التعليم الخاص في عمان، وعلى رأسها سعادة الأستاذ يوسف عرابي، على ما تبذله من جهد وعمل لتطوير المدارس الخاصة ودعمها.  

ومدارس البطريركية اللاتينية هي من ضمن مدارس الامانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية في الاردن. والأب د. حنا كلداني يشغل ايضا منصب المدير العام لمدارس البطريركية اللاتينية في الأردن ( 22تجمع مدرسي، 10700طالب ، 850  معلما).

 

أوائــــــــل المملكـة في الفرع العلمي

 

 

تانيا فكتور إبراهيم العجيلات

ثانوية بطريركية اللاتين، إناث - مادبا

الخامس على المملكة ، ومعدلها98.3

 

رنا رافع يوسف دحابرة

ثانوية بطريركية اللاتين - الفحيص

السادس على المملكة ، ومعدلها 98.1

 

هنادي يوسف زكي عبويني

 ثانوية راهبات الوردية - اربد

السادس على المملكة  ومعدلها، 98.1

 

 وليم الياس حنا الشوملي

ثانوية تراسنطة - عمان

العاشر على المملكة،  ومعدله 97.9

 

 

رامز عوني طعمه سميرات

ثانوية بطريركية اللاتين - الفحيص

 والثامن على المملكة / الذكور  ومعدله97.8

 


 

 

لائحة أوائل المملكة في الثانوية العامة - التوجيهي- الفرع العلمي، وفيها أوائل المملكة من طلبة مدارس الامانة العامة للمؤسسات التربوية  المسيحية والبطريركية اللاتينية

 

 

الترتيب رقم الجلوس اسم الطالب المعدل
1 73544 سلوان احمد محمد ابراهيم 98.5
2 71273 مناف حسني سعيد يونس 98.4
3 64510 نبال محمد علي الشويات 98.4
4 70948 المعتصم بالله محمد حمد الجعافرة 98.4
5 74441

تانيا فكتور ابراهيم العجيلات - لاتين مادبا

98.3
6 89211

رنا رافع يوسف دحابره - لاتين  الفحيص

98.1
7 77224

هنادي يوسف زكي عبويني- الوردية اربد

98.1
8 99450 حنان محمد نجيب محمد 98
9 75802 احمد عبدالحفيظ قاسم المومني 98
10 64474 حنين عايد شوكت محمد 98
11 13644 ديما عدنان خليفه الهنداوي 97.9
12 63302 عباده احمد ناجي عبيدات 97.9
13 70628

وليم الياس حنا الشوملي - تراسنطه - عمان

97.9
14 68175 فاتن توفيق الحاج محمد الفارس 97.9
15 88648

رامز عوني طعمة سميرات- لاتين الفحيص

97.8
16 64511 ندى محمد نبيل محمد ادهم بدر 97.8
17 77087 ساره ناظم محمود رواشده 97.8
18 64514 وفاء سعادات فارس حسونه 97.7
19 62027 اسماء جابر عباس ابوستيته 97.7
20 71556 معتز حمدي سعيد السنجلاوي 97.7
21 71517 محمد شاهر محمد السلمان 97.7
22 64487 رولا فتحي محمد الاعرج 97.7

 


لقد نشرت وزارة التربية والتعليم أوائل المدارس الخاصة المتفوقة في المملكة ( 25 مدرسة في الفرع العلمي و25 في الفرع الادبي، والمجموع 50 مدرسة). وحصدت مدارس الامانة العامة 18 مرتبة من 50 ( ومن ضمنها مدارس البطريركية اللاتينية)

الفـــــــــرع العلمـــــــــي:

- المرتبة الثانية: بطريركية اللاتين- اناث - الفحيص

- المرتبة الثالثة: بطريركية اللاتين- اناث - مادبا

- المرتبة الرابعة: راهبات الوردية الشميساني - اناث- عمان

- المرتبة الخامسة: بطريركية اللاتين - ذكور- الفحيص

- المرتبةالسادسة: بطريركية اللاتين - ذكور مادبا

- المرتبةالثالثة عشر: كلية تراسنطه - ذكور - عمان

- المرتبة الثالثة عشر: بطريركية اللاتين - المصدار- اناث - عمان

- المرتبة التاسعة عشر: بطريركية اللاتين - اناث - الحصن

- المرتبة العشرون: بطريركية اللاتينية - الوسية - اناث - الكرك

- المرتبة الحادي والعشرون: الروم الكاثوليك - راهبات الناصرة - اناث - عمان

- المرتبة الثالثة والعشرون: بطريركية اللاتين - الوسية - ذكور - الكرك

الفـــــــــــــرع الادبــــــــــــي:

- المرتبة الثانية: راهبات الوردية - اناث - الشميساني

- المرتبة الرابعة: بطريركية اللاتين - اناث- مادبا

- المرتبة الخامسة: بطريركية اللاتين- اناث- الفحيص

- المرتبة الثامنة: الروم الكاثوليك- راهبات الناصرة- اناث - عمان

- المرتبة التاسعة: كلية تراسنطه - ذكور- عمان

- المرتبةالثالثة والعشرون: بطريركية اللاتين - المصدار- اناث- عمان

- المرتبة الرابعة والعشرون:  الروم الكاثوليك - اناث- الزرقاء

أوائل مديريات التربية والتعليم في الفرع العلمي

أوائل الطلبة  في مديريات وزارة التربية والتعليم في  المملكة ( 32 مديرية ) 5 مديريات منها حصل فيها طلبة  مدارس الامانة العامة والبطريركية اللاتينية على رتبة الأول في المديرية -

- الاول في محافظة مادبا: تانيا فكتور ابراهيم العجيلات98.3- البطريركية اللاتينية- مادبا

- الاول في مديرية اربد الأولى: هنادي يوسف زكي عبويني98.1- راهبات الوردية - اربد

- الاول في مديرية قصبة السلط- رنا رافع يوسف دحابره 98.1- بطريركية اللاتين - الفحيص

- الاول في مديرية محافظة الكرك- نعيم مكرم غالب القسوس96.4- البطريركية اللاتينية - الوسية - الكرك

- الأول في مديرية محافظة العقبة - ايهم حسني احمد مراد 96.00 راهبات الوردية - العقبة

 ألــــــــــــــف مبــــــــــــــروك للطلبة المفوقين ولمدارسهم وذويهم


What people say about the Tawjihi result !

1)Subject: Re: Tawjihi - High Schools - in Jordan 2003
Date: Tue, 5 Aug 2003
From: "Tony Ockenden
.UK
To: "Fr. Dr. Hanna Kildani

Dear Abouna

Many congratulations to all. A truly magnificent achievement again and you must be feeling
very proud. As I have pointed out to many people here, one must consider this success in the light of the difficulties you all work under and the pressures you experience all year round. The Patriarchate produces wonderful children in their schools and the parents should be eternally grateful to the teachers and the administration. I hope they recognise how lucky they and their children are.


2)Subject: Re: Tawjihi - High Schools - in Jordan 2003

From : Benedict McHugo. UK
Date: 09/08/2003
To: "Fr. Dr. Hanna Kildani

Dear Father Hanna, thank you very much for your news. I was delighted to hear
about the successes of LPJ schools and will be pleased to mention this at my next appeal because it shows the value of your work.I enjoyed looking at your website and particularly the details of the Jordanian National Pilgrimage. This was very moving for me because when we were in Jordan a few years ago we heard one of the government ministers talking on TV about the Baptism of Jesus in the Jordan and relating it to Christianity and Islam. I remember thinking that it would be nice if everyone could see what people have in common as he was doing rather than concentrating on what divides them. Jesus and the Samaritans come to mind here. One day perhaps I will be in Jordan when the pilgrimage takes place and I would love to join it if that is possible. Please remember that you are all in the minds and prayers of many of us here and we are also working on increasing increase awareness more generally Warmest wishes Benedict McHugo ps a couple of weeks ago I did my second appeal for the CNT and raised nearly five hundred pounds. I hope to do more later in the year but my wife has to go into hospital for an operation so I shall be preoccupied for a few months: her name in Ananda,please remember her in your prayers
 

3) Subject: Re: Tawjihi - High Schools - in Jordan 2003.

Date: August 10.2003. From: Mgr.Boulos Marcuzzo .To: Fr. Hanna Kildani

 حضرة الأب الدكتور حنا كلداني المحترم

 حية طيبة في المسيح يسوع،

           لقد استلم سيادة المطران بولس ماركوتسو رسالتك عبر البريد الالكتروني، وهو يهنئك ويهنئ الطلاب وأولياء أمورهم على النجاح الباهر الذي حققتموه في نتائج معدلات الثانوية العامة لمدارس الأردن لهذه السنة، وخاصةً في حصول الطلاب على نتائج رائعة ضمن المدارس العشر الأوائل. وهذا طبعاً بفضل جهودكم الجبارة الذي تبذلونها في خدمة مدارسنا في الأردن، وبفضل المعلمين  وإدارة المدارس.

هذا ويتمنى سيادته لكم جميعاً سنة دراسية 2003/2004 ناجحة وموفقة وأن تستمر مدارسنا العزيزة  في الازدهار، وهو يصلي من أجلكم كي يعطيكم الله الصحة لكي تواصلوا الرسالة السامية الموكولة على عاتقكم بهذه الهمة من العطاء الدائم لخدمة المجتمع والكنيسة في الأردن.

          مع بركة ودعاء سيادته.

  د. شادي أبو خضرة

مساعد البطريركية اللاتينية- الناصرة 

Subject: Re: Tawjihi - High Schools - in Jordan 2003
Date: Tue, 26 Aug 2003 01:16:24
From: General Secretary for Catholic Schools in Lebanon
To: "Fr. Dr. Hanna Kildani"

Dear Father,
Iam very sorry for the delay, but i had lots of retreats and i couldn't answer you before that. A big Mabrouk for this beautiful result. We all are very proud of it. I hope you are doing well, and your summer is not as burning as ours. Will forward your mail to my schools here. Congratulations!!!!


رئيس بلدية جديد في الفحيص

سعادة المهندس فؤاد طعمة سميرات

الفحيص 29تموز2003:  المهندس فؤاد سميرات هو رئيس بلدية الفحيص الجديد خلفا لهويشل عكروش. وقد عيّنت الحكومة الأردنية رؤساء البلديات مع نصف أعضاء المجالس البلدية في سياق قانون البلديات المؤقت. أما الأعضاء المعينون بالإضافة إلى الرئيس، فهم: جريس إبراهيم زيادات، ومجدي عوده حتر وعبير سلمان السلمان. وتم اختيار أربعة أعضاء بالتزكية دون إجراء الانتخاب، فقد اتفق الفحيصية على تزكية الأعضاء الأربعة الآخرين، وهم: جريس صافي المضاعين، عماد جورج الداود، جريس فارس صويص وعزت عواد العديلي. أما ولاية مجلس البلدية فمدتها أربع سنوات. والمهندس فؤاد من مواليد الفحيص عام1948 ، ومتزوج وله أربعة أبناء. ويحمل الدبلوم العالي في الهندسة المدنية من جامعة بلغراد منذ سنة 1979، ويعمل مقاولا في القطاع الخاص. تهانينا لرئيس البلدية الجديد ونتمنى له وللمجلس البلدي عملا موفقا، ومتراكما على ما قدمه رؤساء البلديات السابقون ومجالسهم.


 

تخريج طلبة الثانوية العامة في ثانوية اللاتين في مادبا للبنين والبنات

مادبا: 17 تموز 2003: احتفلت مدارس اللاتين في مادبا بتخريج طلبة الصف الثاني الثانوي البنين والبنات في مدرسة البنين على طريق مادبا ماعين وحضر الاحتفال الكهنة والراهبات واولياء امور الطلبة. وجاء في كلمة التخريج لمدير عام المدارس الأب حنا كلداني ما يلي:

حضرة أخي قدس الأب رياض حجازين المحترم خوري الرعية ومدير عام مدارس اللاتين في مادبا، حضرات الكهنة والراهبات، وحضرات مدراء الاقسام في مدارس اللاتين في مادبا: سير جان حداد، سير كارولين بدر، الاستاذ عصام اليعقوب والاستاذة أمال زوايده ، وأحبائي الخريجين والخريجات، أيها الحفل الكريم،،،

إن العملية التربوية التي تتم في هذه المدرسة عبر سنوات طوال تتصل بإشكالية تكوين الإنسان، بين ما هو موروث ومكتسب عبر تأثيرات أسرية وثقافية ونفسية عديدة . فنقوم إذن كفريق تربوي بأسمى ما قد يقوم به إنسان تجاه الآخر، أي المشاركة في ترسيخ معالمه وشخصيته . وعندما يتخرج فوج من مدرستنا، نلتقط أنفاسنا، وقد بذلنا الجهد والوقت والتضحيات في سبيله، إذ عايشنا هؤلاء الخريجين كوردة، غرسناها بذرة في روضتنا ثم في مدارسنا، وقد نمت وكبرت، وها هي اليوم تتطلع إلى فضاء الحياة الواسع لتقوم على خدمة الوطن والأسرة والكنيسة . وما أستطيع تأكيده نيابة عن زملائي الكهنة والراهبات المدراء والمعلمين وجميع العاملين في مدارسنا في مادبا، أننا قد أحببنا هذا الجيل ووقفنا إلى جانبه في مرحلة حرجة من عمره، وأننا نفرح معه فيما وصل إليه . ويشاركنا في هذا الحب والفرح أهالي الطلبة، وأبناء مادبا الذين قاموا بدورهم في تكوين شخصية طلابنا، وأبقوا على خطوط الاتصال معنا مفتوحة ومشاركة ومؤثرة في هذا التكوين . فألف مبروك لكم أيها الخريجون ولوالديكم. متمنين لكم كل خير وعز في خدمة وطنكم بقيادته الشابة الملهمة حاملة الراية الهاشمية ورسالة آل البيت.  

إننا كمدرسة نعمل ضمن خط فكري واضح، وبانسجام مع الذات ومع منطلقاتنا الوطنية الأردنية والمسيحية المسكونية. فنعود إلى مرجعيات راسخة في العمل التربوي والإنساني متمثلة بوزارة التربية والتعليم وإدارة مدارس البطريركية وتراث بطريركيتنا اللاتينية العزيزة التي هي اقرب الينا من حبل الوريد. فأحمل اليكم في هذه المناسبة تحيات ومحبة غبطة سيدنا البطريرك ميشيل الصباح، الذي هو في  زيارة رسمية لدى الكرسي الرسولي في الفاتيكان ، وتحيات سيدنا المطران سليم الصايغ الذي هو حاليا في زيارة لوالدته وأهله في الولايات المتحدة.

أما وزارة التربية والتعليم من خلال مديرية تربية مادبا فهي العمود الفقري لمدارس مادبا، وناقلة أسس التعليم الوطني الأردني، الذي يسعى إلى بناء كيان الوطن من خلال بناء أجياله. وهذه المديرية هي من اعرق مديرات الأردن  وأقدمها، ولها الدور الجلل في مدرستنا وتملك رصيدا ثرا بالخبرات والأشراف، وننهل من معينها الصافي العذب.

أما الإدارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية… فهي حلقة الوصل والتوجيه والتطوير في مدارسنا وتربطنا في بعدنا الكنسي المحلي الغني بالتاريخ الروحي والتربوي. وتقوم الإدارة العامة من خلال فريق من الكهنة والمربين من خيرة الخيرة في توجيه هذه المدارس وتطويرها انسانيا وتربويا وتزويدها بكل ما هو ضروري للعملية التربوية وصقل شخصية الطالب. وفي هذه المناسبة اتقدم بالشكر والتقدير الى زميلي قدس الأب رياض حجازين والأب يعقوب رفيدي، إذ نشكل معا، نحن الثلاثة، لجنة إدارة المدارس العليا، ونسأل الله ان يمنحنا القوة والحكمة فنكون على قدر المسؤولية التي اوكلنا اياها غبطة البطريرك في الاشراف على مدارس البطريركية. ونعمل في جميع مدارسنا في الاردن ساعين الى قطبين رئيسين هما تحسين مستوي التعليم والارتقاء به، وتحسين نوعية الحياة العامة في المدارس. وعلى سبيل المثال لا الحصر نقوم هذا الصيف بعشرة مشاريع صيانة، بعضها في مادبا، وقد تصل تكلفتها الى أكثر من 200 الف دينار. 

إننا كفريق تربوي في مدارس مادبا لا ندعي الكمال، ولكن بصدق نسعى إليه، ونبقي على روافع الاتصال ومفاصله فاعلة فيما بيننا ، فان سقط أحدنا أو تعثر تحت ثقل المسؤولية والعمل المضني، وقف الجميع إلى جانبه وشدوا من أزره. أي إننا كفريق واحد نحاول ترجمة وصية السيد المسيح " احبوا بعضكم بعضا " في ارض الواقع . ومن ناحية أخرى فإننا نحرص على مشاركة الطلبة الديمقراطية في العملية التربوية من خلال مجالس الطلبة والمشاورات الفردية والإرشاد التربوي .

ولا بد من قول كلمة عن الأقساط المدرسية التي قد ترهق عددا من الأسر، فإننا نصغي إلى الجميع ونتفهم الجميع وأبوابنا مفتوحة ضمن  النظام والأسس الإدارية المقررة لمساعدة الجميع . إنني اتفهم وأدرك ما يعانيه ولي الامر في تكلفة التعليم التي قد تصل احيانا الى 20% او ربما الى 40% من دخل الاسرة. وتفهمي هذا لا ينبع عن بعد تضامني عاطفي وحسب، ولكن من صميم معاناتنا نحن كادارة عامة وبطريركية، في تأمين ما يقارب مليون واربعمائة الف دينار كعجز سنوي، تشكل 50% من انفاقنا في مدارسنا التي عددها 22 تجمع مدرسي تمتد من خربة الوهانه في اقصى الشمال الى الكرك في الجنوب. ويدرس في هذه المدارس 10700 طالب، ويعمل فيها حوالي 900 شخص. فكلنا في المسؤولية والتضحية الامل والهم سواسية. وعليه فإنني اشكر كل أسرة تثق بنا وتضحي معنا في سبيل تثقيف ابنائها وتدريسهم في مدارسنا. ونؤكد أن الإسهام معنا في دفع القسط المدرسي في حينه ينعكس على تطوير المدرسة إيجابا وعلى مستوى الخدمات المقدمة وعلى تحسين ظروف العاملين المعيشية ، إذ إن مهنة التعليم مهنة إنسانية رائعة وعلى من يمارسها أن يتمتع بمستوي مادي لائق كي يتفرغ نفسيا وماديا لتثقيف هذا الجيل العزيز الذي هو أمانة بين أيدينا . ولا أبالغ أبدا إن قلت بأنني فخور بزملائي في مادبا الذين يعملون معي واعتز بهم واثق بهم، وأتشرف بالعمل معهم وتشدني إليهم صداقة حميمة ابعد وارحب من مفهوم العمل اليومي الضيق . فاشكرهم على جهودهم طوال العام ولا سيما الفريق الذي اعد هذا الاحتفال بأبنائنا الخريجين.

إن شعوري ايها الطلبة الاعزاء في هذا اليوم هو أقرب الى شعوركم، فانا خريج مدرستكم هذه واحب معلمي مثلكم، واتذكر في هذا اليوم من معلمي المرحوم الأب جورج سابا والمرحوم فؤاد علمات والمرحوم عيسى المصاروه. وايضا بقية المعلمين، أمد الله في اعمارهم: راجي حدادين وزكي العلامات وهاله مصاروه ولوريس الريان وسير اوكتافي.   

وأخيرا أعود إلى طلبتي الأعزاء وأصر عليهم باسمي شخصيا وباسم زملائي بأنهم سيجدون دوما في مدرستهم آباء وأمهات وأصدقاء واخوة وأخوات كما عرفوا ذلك دوما. إن دير اللاتين ليس ديرا عاديا، ومدارس اللاتين ليست مجرد مدارس وحسب، بل إن الدير بمدارسه وكنيسته واهله هو اكثر من ذلك، هو رسالة ورمز وتاريخ وما كنائس مادبا اليوم إلا براعم ازهرت في عروق كنائس الامس، فكونت نسيجا واحدا عبر الدهور، نسمع في ثناياه مدائح المؤمنين وتضرعاتهم، ونشم في طياته رائحة بخور الشرق الطيب الصاعد الى العلى مع صلوات المساء.

 ودير مادبا هذا، هو حاضن للالوان المادبية الرائعة، وللحوار الاسلامي المسيحية المعاش في واقع الحياة اليومية المدرسية بين الطلبة، والتبادل الثقافي والروحي والفكري بين ابناء الاسرة المادبية الواحدة، من خلال قبول التعددية في المضمون والشكل والأداء، مما يؤدي في نهاية المطاف الى تعظيم الجوامع بين الناس واحترام الفوارق . وألف مبروك واسلم عليكم جميعا.


المحكمة الكنسية في عمان تكرم السيد عايد حجازين

عمان 17 تموز 2003: كرمت المحكمة الكنسية في عمان ممثلة برئيسها الأب د. غالب بدر وجميع موظفي دوائر البطريركية السيد عايد حجازين ابو المنذر. وقد عمل السيد عايد في المحكمة الكنسية مدة 33 عاما عاصر خلالها عددا كبيرا من القضاة الكنسيين والمحامين وكان مثال التفاني والجدية والمسؤولية في عمله. وقدم موظفو دوائر البطريركية في عمان الحلويات والمرطبات في الاحتفال. وسيغادرنا ابو منذر لقضاء اجازة في الولايات المتحدة في زيارة لابنه منذر هناك. نشكر ابو منذر على خدماته ونتمنى له سفرا ميمونا.


اجتماع  المجلس البابوي للحوار بين الأديان

دير مار تومـــا في صيدنايا / سوريا

بيان صحفي، 9/7/2003

عقد المجلس البابوي للحوار بين الأديان، وهو إحدى الدوائر الفاتيكانية، اجتماعاً لأعضائه ومستشاريه ولعدد من المدعوين في دير مار توما التابع لبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في صيدنايا – سوريا، من 7 إلى 9 تموز 2003. وقد وفد المشاركون من الدول التالية: سوريا، لبنان، الأردن، الأراضي المقدسة، مصر، تركيا، شمال أفريقيا، فرنسا وكندا.(مثل الأردن في هذا الاجتماع الأب حنا كلداني، من كهنة البطريركية اللاتينية،   بصفته مستشارا للمجلس البابوي في الأردن).

ترأس الاجتماعات سيادة رئيس الأساقفة مايكل لويس فيتزجيرالد، رئيس المجلس. وضمَّ الوفد الفاتيكاني أمين سر المجلس سيادة رئيس الأساقفة بيير لويجي شيلاتا، ورئيس دائرة الشؤون الإسلامية المونسنيور خالد عكشة. وقد حضر جلسة الافتتاح أصحاب الغبطة البطاركة: زكا الأول عيواص، بطريرك السريان الأرثوذكس وغريغوريوس الثالث لحَّام، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، واغناطيوس بطرس عبد الأحد، بطريرك السريان الكاثوليك وجان بيير كسبريان، بطريرك الأرمن الكاثوليك سابقا، وسيادة السفير البابوي في سوريا، رئيس الأساقفة دييجو كاوزيرو. ومثّل غبطة اغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك الروم الأرثوذكس، المطران غطاس هزيم.

في اليوم الأول للاجتماع، وبعد الخطاب الافتتاحي لرئيس المجلس وكلمات أصحاب الغبطة البطاركة والسفير البابوي، قدم الأب الياس زحلاوي (دمشق – سوريا) بحثاً عنوانه "الحوار بين الأديان والتنمية الاجتماعية". أما ورقة الأب جان مارك أفلين (مرسيليا – فرنسا) فكانت بعنوان: "الحوار بين الأديان وحقوق الإنسان". وأعدَّ الورقة الثالثة المونسنيور رفيق خوري (القدس- الأراضي المقدسة) بعنوان: "الحوار بين الأديان والبحث عن القيم المشتركة". وتم تبادل الآراء  حول ما جاء في الأوراق.

وفي اليومين التاليين عرض الأعضاء والمستشارون والمدعوون تقارير حول العلاقات الإسلامية المسيحية في بلدانهم. وقد ثمَّن المشاركون عالياً موقف قداسة البابا يوحنا بولس الثاني والسلطات الدينية الكاثوليكية والكنائس الشقيقة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، حول السلام في العالم وشجب الحرب على العراق والمطالبة بسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، ولا سيما في فلسطين.

وشدَّد المشاركون في اجتماع صيدنايا على أهمية العمل الذي يقوم به المجلس البابوي للحوار بين الأديان وعلى دوره في تنمية علاقات أخوية مع المسلمين في كافة أنحاء العالم، هذا الدور الذي غدا أكثر أهمية وإلحاحاً إثر أحداث 11 أيلول 2001 والحرب على العراق وتأزُّم الوضع في فلسطين. وتأتي زيارة الوفد إلى سوريا في نطاق تدعيم هذه العلاقات وتقويتها ولا سيما مع الكنيسة المحليَّة في سوريا. وقد أشاد المشاركون بزيارة قداسة البابا يوحنا بولص الثاني وحجِّه التاريخي إلى سوريا.

وفي سياق زيارة مسؤولي المجلس إلى سوريا، فقد التقوا المرجعيات الدينيَّة المسيحيَّة والإسلاميَّة في دمشق وحلب. فتمَّت زيارة غبطة اغناطيوس الرابع، بطريرك الروم الأرثوذكس وقداسة زكا الأول عيواص، بطريرك السريان الأرثوذكس وغبطة غريغوريوس الثالث، بطريرك الروم الملكييين الكاثوليك. أما مفتي الجمهورية، سماحة الشيخ أحمد كفتارو، فقد استقبل الوفد الفاتيكاني والرئاسات الروحية المسيحية الدمشقية في رحاب جامع أبي النور. كما التقى الوفد وزير الأوقاف السوري الدكتور محمد زيادة وعدداً من مساعديه في الوزارة، ومدير أوقاف حلب، الشيخ صهيب الشامي. أما في كاتدرائية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق، فقد أقيمت صلاة القداس الإلهي التي شارك فيها الوفد الفاتيكاني والرئاسات الروحيَّة المسيحيَّة، وتلت القداس وليمة في دار البطريركية ضمَّت مسؤولين مسيحيين ومسلمين.

وقد نعِمَ المشاركون في الاجتماع، حيثما حلّوا، بضيافة عربية سورية كريمة، ولا سيما في رحاب دير مار توما في صيدنايا، مدينة العذراء القديسة، على أرض سوريا المباركة.


مباركة شارات الخدمة التطوعية وتسليمها لأعضاء لجان مركز سيدة السلام

 تلاع العلي، عمان 27/6/2003: رعى سيادة النائب البطريركي العام المطران سليم الصائغ الجزيل الوقار حفل مباركة شارات الخدمة التطوعية وتسليمها لأعضاء لجان مركز سيدة السلام. وقد حضر الحفل سيادة المطران فاهان طوبليان الجزيل الاحترام، مطران الأرمن في الأردن، وحضرة القائم بأعمال الكرسي الرسولي في الأردن، وسعادة السفير الفرنسي لدى البلاط الملكي الهاشمي سعادة النائب وديع الزوايدة ، والقس د. حنا نور، أمين سر مجلس الأساقفة ، وأعضاء لجان المركز وذويهم، وأصدقاء المركز، ولفيف من الكهنة الأفاضل والراهبات الفاضلات وجمع غفير من رعايا الأردن .

أشاد الأب جهاد شويحات، كاهن رعية تلاع العلي ومستضيف الحفل، في مستهل كلمته الترحيبة بالجهود الجبارة التي قام بها القائمون على هذا المشروع الخير وعلى رأسهم سيادة المطران سليم الصايغ الجزيل والسيد مجدي الديات مدير المركز . كما قدّم الشكر للأب حنا كلداني، مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية، "الجندي المجهول" كما وصفة الأب شويحات ، وبالمساهمة السخية من الأب كلداني وعائلته بقيمة ( 17000) ديناراً لبناء مدرج المركز في ذكرى المرحوم سعيد كلداني . حيث كرم سيادة المطران السيدة فرجيني سعيد كلداني، أم حنا، بتسليمها درع المركز. وقلّد مدير عام المركز، المهندس مجدي الديات الأب كلداني باجة عضوية  الشرف للمركز. كما وأشاد الأب شويحات بالعمل الدؤوب التطوعي لكافة أعضاء لجان المركز كباراً وصغاراً، عاملين وطلاباً ، رعية ورعاة

"كل ما فعلتموه لاحد هؤلاء اخوتي الصغار فلي قد فعلتموه". هذه هي وصية السيد المسيح وهذا هو عهدنا واختيارنا وهدفنا أن نقف الى جانب الأضعف من الناس شهودا لكرامة الإنسان متخطين ماديات هذا العصر لنؤكد أن رسالة المحبة المسيحية تكتمل بالخدمة والعطاء لتلك الفئة من البشر الأقل حظا في نظر الناس والأكثر حظا في نظر المسيح بهذه الكلمات استهل المهندس مجدي الديات، مدير عام المركز ورئيس اللجنة المركزية، كلمته .

وفي لمحة موجزة بيَّن المهندس الديات بدايات العمل لإنشاء المركز ، ووضع حجر الأساس وبداية تشكيل اللجنة المركزية وتشكيل اللجان الفرعية مستندة في عملها إلى مبادئ ثلاث وهي القيم الإنسانية، الروحية والوطنية.

أكد مدير عام المركز، المهندس الديات ، على أهمية دور اللجان في عمل المركز . حيث أن ما يعزز برامج المركز هو اللجان العاملة . فقد انطلقت اللجنة المركزية للعمل بداية مع المؤسسات الكنسية والحركات العاملة فيها لتبين الحاجة لمثل هذا المشروع ومبادئه ورسالته والحاجة الماسة للمركز سواء جناح ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجناح الرعوي والنشاطات الاجتماعية. فكان للجنة المركزية عدة لقاءات مع هذه المؤسسات المحلية والشرق أوسطية، ثم انتقلت اللجنة المركزية الى تأسيس لجان خاصة في الرعايا مضاعفة بذلك الجهود لتأيد دعوة الله واختياره لتعمل هذه اللجان على حمل رسالة المركز الإنسانية والوطنية والروحية من داخل الرعية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والكنسي والمجتمع بشكل عام. وبالفعل فقد تأسس لغاية الان عدد من اللجان في الفحيص ، مادبا ، عمان ، الكرك ، مرج الحمام وناعور والعقبة وقد أطلقت هذه اللجان بالتعاون مع اللجنة المركزية برامج عامة مثل المسيرات والأيام الطبية والبرامج الثقافية وغيرها من البرامج وتقوم اللجنة المركزية برعاية هذه اللجان ومتابعتها وتقديم الدعم لها وتنظيم البرامج الروحية والدورات الخاصة بأعضائها لتعزيز قدراتهم الإدارية والروحية .

    كذلك أطلقت اللجنة عدة برامج تساعد في اهتمام المجتمع بهذه الفئة ومنها برنامج التبني والذي سيتم طرحه على كافة شرائح ومؤسسات المجتمع والذي من خلاله يستطيع المواطن أن يقدم فرصة العلاج والتدريب لهذه الفئة المجروحة . أما مؤسساتنا التربوية فقد تم الترتيب مع المسؤولين عنها لصياغة  فصل خاص عن الإعاقات لأضافتها على مناهج التربية الدينية لزيادة الاهتمام من قبل الأجيال الصاعدة في هذه القضية الإنسانية من الناحية الدينية والاجتماعية.وعلى الصعيد الإعلامي فقد ارتأت اللجنة المركزية تأسيس لجنة الإعلامية خاصة والتي تهتم في نشر فكر ورسالة المركز وبرامجه التي تعزز المفاهيم التربوية الخاصة وتنظيم والحملات الوطنية ونشر المواد الإعلامية التي تصل الى المواطنين في مواقعهم داخل الأردن وخارجه. وفي نهاية كلمته كرم مدير عام المركز بأسم لجان مركز سيدة السلام سيادة المطران بتقديم درع المركز.

وفي عرض فلمي عن المركز مدته ثمان دقائق ، تم توضيح خطوات العمل في بناء المركز منذ وضع حجر الأساس في 7/1/2002 ولغاية اليوم ، وشرح أهمية بناء المركز والخدمات التي يقدمها والفئة التي يخدمها .

أما منسقة اللجنة الإعلامية عضو اللجنة المركزية، الآنسة لارا أبو عطا، فقد سلطت الضوء في كلمتها على الأهمية التي توليها إدارة المركز للناحية الإعلامية . فإنسان اليوم، الذي يعيش في عالم متغير محاطٍ بوسائل إعلامية وإبتداعات تكنولوجية متعددة، يجب مخاطبته بلغة يسهل عليه فهمها والتماشي معها.

        وبناءً عليه ، انبثقت اللجنة الإعلامية الخاصة بمركز سيدة السلام متشكلة من أصحاب الاختصاص لتعمل على تصميم وتنفيذ البرامج والمواد الدعائية كالمنشورات والملصقات والأفلام الخاصة عن المركز بلغات عالمية. كما قامت اللجنة بإنشاء موقع خاص على شبكة الإنترنت بدعم من البعثة البابوية في عمان لتكون نافذة المركز على العالم ولاستثمار علاقات المركز مع الحكومات والمنظمات والهيئات الدولية . ويتم التواصل بين اللجنة الإعلامية ولجان الرعايا عن طريق منسقٍ إعلامي في كل لجنة يعمل على صياغة أخبار اللجنة لتُنشر في وسائل إعلام المركز المتعددة .

        وفي كلماتهم ، بيّن أعضاء اللجان الرعوية المختلفة عن كيفية إنشاء لجان رعاياهم والدور المحوري لسيادة المطران سليم الصائغ الجزيل الإحترام في تشكيل تلك اللجان . كما أوضح أعضاء اللجان عن الأدوار والمهام المناطة بكل عضو من أعضاء اللجنة . كما تم عرض لأهم النشاطات التي قامت بها كل لجنة وتم التركيز على ثلاث فعاليات أساسية : مسيرة الفحيص ومسيرة مادبا لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة ودمج المجتمع المحلي بهذه القضية الإنسانية ، والرياضة الروحية الأولى لكافة أعضاء اللجان العاملة في المركز بالاضافة الى البرامج الثقافية والمتنوعة للجان وقد القى هذه الكلمات منسقين لجان الرعايا وهم كنار صويص ( الفحيص ) ، سائدة طوال ( مادبا ) ، نانسي حزين ( عمان ) أسل حمارنة ( الكرك ) ، سمير دبابنة ( مرج الحمام وناعور ) وفيوليت كرزخيان ( العقبة )  .

        أثناء الإحتفال بذبيحة القداس الإلهي بارك سيادة المطران سليم الصائغ النائب البطريركي العام شارات الخدمة التطوعية وسلّمها لأعضاء لجان مركز سيدة السلام. وأشار سيادته في عظته إلى أن الإعاقة تلازم نظام الحياة في كل مجتمع. فذوي الاحتياجات الخاصة الذين نقرأ عنهم في الإنجيل المقدس كالعميان العرج وغيرهم هم أيضاً اليوم معنا وبيننا. همومهم هي هموم إنسانية ووطنية وكنسية . ونحن إذ نبارك شارات الخدمة التطوعية فإننا نبرز المعنى الإيماني والإنجيلي لهذا النوع من الخدمة وبالتالي نطالب بإحترام حقوقهم الكنسية والإجتماعية والوطنية. وللعلماني على هذه الجبهة دور حاسم.

        ما الجديد الذي يأتينا من لجان وأصدقاء متطوعين في مركز سيدة السلام ؟

1-     أن أبناء الكنيسة أخذوا يسمعون الإستغاثة الصامتة التي يرفعها اليهم ليل نهار ذوو الإحتياجات الخاصة ويمارسوا دوراً فاعلاً في الكنيسة والمجتمع حيث لا يكترث لهذه المشكلة إلا عدد قليل من النفوس الطيبة .

2-     أن المركز يجنِّد المسيحي والمسلم لخدمة هذه الفئة في المركز وفي الأسرة وفي المجتمع ، وذلك بإنشاء اللجان المسيحية في المجتمع المسيحي واللجان الإسلامية في المجتمع الإسلامي. ويتوجه إلى كافة المواطنين من دون تمييز ليبني فيهم الحس الإنساني والوطني والروحي تجاه هذه الفئة .

3-     أن الخدمة التطوعية في لجان مركز سيدة السلام هي خروج عن المألوف في نشاطنا الكنسي. وهذا ما نحن بحاجة إليه ، لأنها تتيح للمسيحيين أن يصلوا إلى أفقر الفقراء وأحوج المحتاجين ، ويعلموا على توعية المواطنين مسيحيين ومسلمين على حجم المشكلة وعلى واجباتهم تجاه ذوي الإحتياجات الخاصة.

4-     أن في قلب كل إنسان، لأنه إنسان، قبل أن ينتمي الإنسان إلى دين، كنوز من الحب مذهلة علينا أن نستثمرها. فأنا الإنسان أتوجه إلى أخي الإنسان، لأنه إنسان، مسيحياً كان أم مسلماً أم وثنياً.

5-     أن في قلب كل إنسان، المسيحي والمسلم ، المؤمن بالله ، كنوزاً من الحب المجبولة بالإيمان يجب أن نستغلها ونفجرها سوية. لكي أكون أنا المسيحي مع أخي المسلم ترجمة صحيحة في العالم لحب الله ولرحمته لجميع الناس.

وفي نهاية عظته أشار سيادته إلى حاجة المركز إلى أكبر عدد ممكن من اللجان والأصدقاء وإلى رسل يفتحون قلوبهم لله وإلى عاملين يعلمون بحماس ليظهروا للناس وجه الله الحنون الرحيم ويخففوا شقاء البائسين ويشهدوا بأعمالهم أن الله محبة. فالمركز يبني فينا القيم الإنسانية والروحية والوطنية، كما أنه يبني جسراً يربط يبننا وبين من هم بحاجة لنا، بيننا وبين جميع المواطنين . إن المركز ينعم بحماية أمنا مريم البتول ، يبني فينا عقلاً منفتحاً ويصيغ فينا قلباً يحب حباً إنسانياً وحباً مسيحياً .

        وفي نهاية الإحتفال بالذبيحة الإلهية تم السلام وتقديم التهاني لسيادة المطران سليم الصائغ الجزيل الإحترام ، ومدير عام المركز، المهندس مجدي الديات ، وأعضاء لجنة رعية تلاع العلي مستضيفة الحفل . ومن ثم تم التوجه إلى قاعة الرعية لتناول الغذاء التقشفي حيث كانت مناسبة رائعة للحديث وتبادل الخبرات والتعرف أكثر على أعضاء اللجان المختلفة .


مخيمات الشبيبة المسيحية في الفحيص في صيف 2003

الفحيص 26/6/2003: تقيم الامانة العامة للشبيبة المسيحية، وهي هيئة تابعة لمطرانية اللاتين في عمان تهتم بشؤون الشباب خمس مخيمات للشبيبة المسيحية في دير اللاتين في العلالي، الفحيص. وتضم هذه المخيمات مختلف الفئات العمرية: البراعم وهم طلبة الابتدائية، الاعدادي ، الثانوي، الجامعية، العاملة والطلبة من اصحاب الحاجات الخاصة. وتعقد هذه المخيمات التي يشارك فيها ما يزيد عن 600 شاب وشابة بين نهاية شهر حزيران وشهر تموز. ويشرف على هذه المخيمات عدد من الكهنة والشمامسة والراهبات والهيئة الادرارية في الامانة العامة للشبيبة. وتركز هذه التجمعات الشبابية على الصلاة واقامة القداديس والتأمل في الانجيل المقدس وتوعية الشباب لدورهم في الوطن وتنمية الاحساس بالبيئة والمواطنة الصالحة ودور الشباب في الكنيسة والمجتمع المدني. وتشمل برامج المخيمات بالاضافة الى الصلاة وقراءة الانجيل المقدس، الترانيم الدينية والاغاني والالعاب الترفيهية والرحلات الاستكشافية لربوع الوطن.  


 

مدرسة دير اللاتين الصناعية التطبيقية في مادبا تكرم السيد هنري سانكليه

مادبا:5/5/2003 : أقامت المدرسة الصناعية تحت رعاية سعادة السفير البلجيكي لدى البلاط الهاشمي العامر السيد مارك دي شوثيت Marc de Schoutheete  حفل تكريم للسيد هنري سانكليه Henri Sanglier  وعقيلته. وذلك بمناسبة مغادرة السيد هنري البلاد وانتهاء عمله في المدرسة. وقد أقام السيد هنري في مادبا وهو متطوع بلجيكي مدة 6 سنوات قدم خلالها الاستشارات الفنية للمدرسة واشرف على المشاريع التي تمولها جمعية فرسان القبر المقدس الخيرية، الفرع البلجيكي، في الأردن. وقد حضر الاحتفال الكهنة والرهبان والراهبات والإداريون والمعلمون في مدارس مادبا وجمع غفير من أصدقاء السيد هنري. وقدمت الهدايا التذكارية في الاحتفال للسفير والسيد هنري. وشمل الاحتفال كلمات ترحيب وشكر وبعض الفقرات الفنية. أما المدرسة الصناعية فقد أسست عام 1993 ويدرس فيها 36 طالبا ويعمل فيها 6 معلمين، وتقدم المساقات الصناعية التطبيقية في الميكانيك والكهرباء والحاسوب.


تخريج مدرسة البطريركية اللاتينية في الوسيه/ الكرك

 الكرك، الوسية 19/5/2003: رعت سمو الأميرة رحمة بنت الحسن المعظمة حفل تخريج طلبة مدرسة الوسيه في قاعة الحسن الكبرى في مدينة الكرك. وقد ضم هذا الفوج الثاني من الخريجين 42 طالب وطالبه. ومدرسة الوسيه ( وتقع في محافظة الكرك على بعد 10 كيلومترات من الثنية باتجاه الموجب) هي احدث مدارس البطريركية اللاتينية. وقد تم بناؤها سنة 2000. وتشمل الصفوف من الرابع إلى التوجيهي العلمي، وعدد طلبتها 600 طالب ومعلميها 42 معلما، وهي مدرسة مختلطة للإناث والذكور. ويصل إليها الطلبة ب12 حافلة من 17 تجمع سكني في المحافظة. وكان باستقبال سمو الأميرة رحمة المعظمة سيادة المطران سليم الصايغ النائب البطريركي العام في عمان وعطوفة محافظ الكرك السيد عبد الستار الخرابشه. وقد أبدت سموها إعجابها بفقرات برنامج التخريج صافحت الحضور وسألت عن أحوالهم وسير العملية التربوية في المدرسة.


تخريج مدرسة اللاتين الثانوية في الفحيص

 الفحيص،22/5/2003: رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة تخريج مدرسة الفحيص الثانوية. وقد ضم هذا التخريج الفوج السابع من طلبة العلمي والأدبي والفوج الثالث التجاري، ومجموع عدد الخريجين 86 طالب وطالبة ومدرسة الفحيص الثانوية مدرسة مختلطة يعود بناؤها الحديث إلى عام 1995. وعدد طلبة مدارس اللاتين في الفحيص 1162 طالب وعدد المعلمين 80. وقد تميز تخريج هذا العام لكونه في الهواء الطلق في باحة المدرسة. وقد قدم الطلبة فقرات موسيقية وأناشيد مميزة في الاحتفال. ومن الملفت للنظر في هذا التخريج العناية الخاصة التي توليها المدرسة لذوي الحاجات الخاصة من الطلبة وقد تخرج أحدهم في هذا الفوج.


رسامة كاهن جديد في عمان، الأب وسام منصور. وزيارة مايكل ونورا ولن للأردن

 عمان،19/6/2003: قام السيد مايكل ويلين وعقيلته نورا Michael & Norah Whelan بزيارة قصيرة للأردن. والسيد ويلين هو حاكم فرسان بريطانيا وويلز Lieutenant of England and Wales في جمعية فرسان القبر المقدس الخيرية Equestrian Order of the Holy Sepulcher . وقد جاءت الزيارة بمناسبة سيامة كاهن جديد في البطريركية اللاتينية قدس الأب وسام منصور. وقد تم سيامة الكاهن الجديد في كنيسة قلب يسوع الأقدس وهي اكبر كنيسة في الأردن بوضع يدي سيادة المطران سليم الصايغ النائب البطريركي العام يوم 19/6/2003. واحتفل الكاهن الجديد بالقداس الأول يوم في كنيسة رعيته في المصدار. وحضر الاحتفال أسرة الكاهن وجمع غفير من الكهنة والضيوف الكرام وسيادة المونسنيور كيفين كيني Kevin Kenny من بريطانيا.  وقد تفقد السيد ويلين وعقيلته عددا من مدارس البطريركية التي تجري فيها عمليات البناء والصيانة. وقد تم توقيع عقود البناء والصيانة في مدرستي الهاشمي وتلاع العلي بحضوره. أما عمليات الصيانة والبناء والتوسعة فستتم هذا الصيف في المدارس التالية: المصدار، الاشرفية، مادبا، تلاع العلي، الهاشمي، ماركا، عنجرة، ناعور والفحيص. وقد تمت إحالة العطاءات إلى المقاولين، وتصل في مجموعها إلى حوالي 176 ألف دينار. وتهدف هذه الإجراءات التي تحسين الظروف التعليمية والتربوية والمعيشية في هذه المدارس.


 رئيس بلدية ميلانو جبريلله البرتيني يزور مدرسة اللاتين الثانوية في مادبا

مادبا 22/6/2003 : قام سيادة الدكتور جبريله البرتيني Gabriele Albertini  وهو رئيس بلدية ميلانو والسيد الدكتور الكونت Gianroberto Costa   رئيس فرسان القبر المقدس في لمبارديا إيطاليا من حاكمية فرسان شمال إيطاليا ( luogotenenza per l`Italia Settentrionale) بزيارة خاطفة إلى مدرسة مادبا الثانوية. وقد جاءت هذه الزيارة على هامش اشتراك السيدين البرتيني وكوستا في مؤتمر البحر الميت الاقتصادي الذي عقد تحت الرعاية الملكية السامية – World Economic Forum- . وقد جاءت هذه الزيارة لكون فرسان شمال إيطاليا قد قدموا التمويل سنة 1992 لبناء هذه المدرسة التي تضم 300 طالب. وتشكل المدرسة قسما من منظومة مدارس اللاتين في مادبا التي تخدم 1200 طالب. وقد كان باستقبال الضيوف والوفد المرافق عطوفة محافظ مادبا السيد قاسم أبو الهيجاء وسعادة رئيس البلدية محمد أبو كف وسيادة المونسيور وليم شوملي والأب حنا كلداني مدير عام المدارس والأب رياض حجازين خوري مادبا والراهبات والمدراء والمعلمون والطلبة والأهالي. وقد رحب مدير المدارس بالضيوف، والقى رئيسا بلديتي ميلانو ومادبا كلمتين في الحاضرين. وقد أشاد المتحدثون بالعلاقات المميزة بين إيطاليا والأردن وجمعية فرسان القبر المقدس الخيرية والبطريركية اللاتينية. وقد تفقد الضيف الكبير مرافق المدرسة وتم تبادل الهدايا التذكارية في هذه المناسبة. وجاء في كلمة الأب حنا كلداني مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية في الاردن ما يلي:

 The twig of olive and the rainbow

Sua Eccellenza Dott. Gabriele Albertini Sindaco di Milano.

Sua Eccellenza Comm. Dott. Gianroberto Costa presidente dei cavalieri di Lombardia del luogotenenza per l’Italia settentrionale.

Benvenuti in Madaba. I welcome you on behalf of His Beatitude Mgr. Michel Sabbah, the Patriarch of Jerusalem, and His Excellency Mgr. Salim Sayagh Bishop of Amman, Governor & Major of Madaba, Mr. Kassem Abu Alhaija & Mr. Mohamed Abou Kaf , the new elected members of the parliament of the district of Madaba  ,and on behalf of the Parish Priest of Madaba Padre Riad, priests and sisters, parishioners, city of Madaba, the staff of the school and the students.

Your presence here in Jordan, at the World Economic Forum on the eastern shore of the Dead Sea, is a sign of peace and prosperity. Our region is suffering from a flood of wars and hatred, particularly in Iraq and Palestine. Seeing you here with us today is a sign of peace like the dove of Noah after the flood. We consider His Majesty King Abdulla the Second as Noah, and his ark is Jordan. His Majesty is a noble young man with a great visions for the future. He is looking for peace and prosperity in Jordan and the region in general.

Madaba Secondary School (300 students 25 teachers) is one of 22 Latin Schools in Jordan (10700 students, 830 teachers). The Latin Patriarchate educational system was established in the middle of the 19th century, as national schools, just before the creation of the modern Kingdom of Jordan. As Catholic National Schools we follow up our mission in education for Catholic and Orthodox, Christian as well as Muslim. Our parishes and schools were established in cities, villages and in the desert. Our hearts and schools doors are open for rich, poor, and middle class students. So these schools are like oases of spirituality, friendship, and inter- religious dialogue through daily life and mutual respect.

Historically our mission has been in place for more than 150 years because of the strategic partnership with the Equestrian Order of the Holy Sepulcher. In these difficult times, fees from our student’s families provide approximately half of our annual budget, and we try to obtain the other half through generous donors, mainly from the Order of the Holy Sepulcher. We keep going with our mission through the war floods  and weak economy in the region. Jordan’s economy has been going down over the last two decades, but at the same time we are seeking to modernize our educational system. This means more tasks to do and more deficit and financial problems in running the schools. The World Economic Forum could be for Jordan the dove with the twig of olive, and the Order of the Holy Sepulcher the rainbow of the Latin Patriarchate of Jerusalem. The Bible says : “ Di nuovo fece ( Noe ) uscire la colomba dall’arca e la colomba torno a lui sul far della sera , ecco essa avava nel becco un ramoscello di ulivo… ( e Il Signore dice)…Il moi arco pongo sulle nubi ed esso sara il segno dell’alleanza tra me e la terra “ . We hope to see this twig of olive and the rainbow in our country and region.

We can read on the memorial stone of the school dedication in 1992:

“ QUESTA SCULLA E STATA REALZZATA GRAZIE AL CONTRUBUTO DEI CAVALIERI E DELLE DAME DELLA LUOGTENENZA SETTENTRIONALE DELL’ORDINE EQUESTRE DEL SANTO SEPULCRO DI GERUSALEMME PERCHE I GIOVANI DI MADABA POSSANO FORMARSI E CRECERE PER CONSTRUIRE UN AVVENIRE DI PACE E POSPERITA PER IL PROPRIO PAESE.”

So, this school is a symbol of love and hope for the younger generation and a successful partnership between the Patriarchate and the Order, and in particular with the Luogotenenza per l’Italia settentrionale” .

The Italian presence in Madaba goes back to the establishment of the parish in 1880. The founder of this parish is the Italian Padre Alessandro Macagno (born in Entraque, Cuneo 1841). Padre Guseppe Manfredi (born in Mondovi 1865) discovered the famous mosaic of Madaba and wrote the first report about it. Madaba is proud to have in the region, in Mount Nebo I Fratelli Fracescani di San Francesco, Il Poverello di Assisi. Also we have in the region of Madaba, in Main a contemplative community of Italian brothers and sisters, “ La  Piccola Famiglia dell’Annunziata”.

The Latin Patriarchate has made a significant and effective contribution in the social and medical services in Jordan. The Italian hospital in Amman, run by the Italian Comboniane Sisters( Suore della Nigrizia), was the first modern hospital in Jordan.

I don’t advise you to visit the other sections of our schools in the city, you will feel bad. Some of the classrooms are extremely basic and other classrooms are in basements like bunkers. With your partnership we can work to get more facilities in our schools and modern buildings. As the slogan of the World Economical Forum says: “ Visions for joint future “. We are ready to build up this future with you “PERCHE I GIOVANI DI MADABA POSSANO FORMARSI E CRECERE PER CONSTRUIRE UN AVVENIRE DI PACE E POSPERITA PER IL PROPRIO PAESE.”

Finaly I conclude with the words of Saint Paul  : “ La carita e paziente , e benigna la carita , non e invidiosa non si vanata, non si gonfia non manca di respetto, non cerca il suo interesse…etc. “ La vostra presenza qui in Madaba e una carita internazionale e cristiana … con questa carita possiamo promettere gioa e sorrizo a nostri giovane , e un domani di pace e di prosperita  and visions for joint future. Benvenuti a MADABA.


ثلاثة عشر خريجا في الماجستير من معلمي البطريركية اللاتينية في الاردن

الفحيص 15/5/2003 : كرمت الادارة العامة لمدارس البطريركية اللاتينية في الاردن ثلاثة عشر خريجا في الماجستير من معلميها من مختلف التخصصات التربوية. وقد نال الخريجون درجة الماجستير في الجامعات الاردنية في العام الدراسي 2002/2003، وهم يعملون في مدارس مختلفة. واقامت الإدارة العامة حفل عشاء تكريمي للخريجين في دير اللاتين في الفحيص/ العلالي. وقد حضر حفل العشاء كهنة الرعايا التي تقع فيها مدارس الخريجين وعدد من الاخوات الراهبات والاداريون من المدارس المعنية وكادر مكتب الادارة العامة واهالي الخريجين. وقد القى المدير العام الأب حنا كلداني كلمة في الخريجين وبارك لهم في تخرجهم وقدم لهم الهدايا التذكارية.

 أما الخريجون فهم: الأب عماد طوال خوري رعية الحصن ومدير مدرستها/ السيد جوزيف بوالصه معلم في مدرسة الاشرفية/ السيدة خالده مصاروة مديرة مدرسة ناعور/ السيدة رولا خزوز معلمة في مدرسة مادبا/ السيد رامي قوره معلم في مدرسة الاشرفية/ الانسة سها حدادين مديرة مدرسة الهاشمي/ السيدة صبا حجازين مديرة مدرسة الجبيهه/ السيد فراس طنوس مرشد تربوي في مدرسة الاشرفية/ السيد ميشيل حجازين معلم في مدرسة الاشرفية/ السيد موفق زيادات مدير مدرسة الفحيص الثانوية/ السيدة نجاح عرنكي مديرة مدرسة الفحيص الاساسية/ السيد وائل الفالوجي معلم في مدرسة الجبيهه/ السيدة ايناس ابو عفيفة معلمة في مدرسة المصدار. وقد اولت الادارة العامة الرعاية الخاص من خلال صندوق تأهيل المعلمين دراسة الخريجين وذلك بالمشاركة في الرسوم الجامعية. علما ان هذا الصندوق يوفر التاهيل والدراسة لمعلمي البطريركية اللاتينية وابنائهم. وسنويا يتلقى عشرات المعلمين واولادهم الدعم لاكمال الدراسات الجامعية.


صـــلاة من أجل الســـلام

عمان : 30/3/2003: احتشدت جماهير المؤمنين من عمان العاصمة وكافة المدن الأردنية خلف أساقفة عمان الاجلاء في صلاة من اجل السلام في العراق وفلسطين، وذلك في كنيسة اللاتين في تلاع العلي- عمان. وكان الأساقفة : فندكتوس ( الروم الأرثوذكس) وجورج المر ( الروم الكاثوليك ) وسليم الصايغ ( اللاتين) وفاهان طوبليان ( الأرمن الأرثوذكس)، قد وجهوا الدعوة لهذه الصلاة في وسائل الإعلام والكنائس. وقد تجاوب المسيحيون لرغبتهم في السلام وتعاطفهم مع العراق الشقيق. وقد تقدم جموع المصلين السفير العراقي في عمان وعدد من سفراء الدول الصديقة وأصحاب المعالي. وقد شاركت جوقات الكنائس في الترانيم والدعاء من اجل السلام. وقد بدا جليا خشية الناس من الحرب وتعاطفهم مع العراق. وقد ألقى سيادة المطران سليم الصايغ كلمة مجلس الأساقفة، وجاء فيها: " جئنا نصلي من اجل السلام في العراق وفلسطين، بعدما باءت بالفشل المساعي الخيرة التي قام بها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وجلالة مليكنا المعظم والدول المحبة للعدل والسلام . ونحن نؤمن بان الله هو رب السلام ومصدر السلام للإنسان، أفرادا ومجتمعات ودولا. وليست الحرب وسيلة للإحلال السلام، لأنها شريعة الغاب حيث يفترس القوي الضعيف. فكل ما في العالم من شرور وحروب، إنما هو من صنع الإنسان الشرير وليس من صنع الله". وأكد سيادته: " إن الأردن هو سند العراق الشقيق. ونحن في الأردن شعب واحد وأسرة واحدة يحمل فيها المواطنون مسيحيون ومسلمون رسالة فريدة إلى العالم هي رسالة التضامن التعايش والتكامل الحضاري وقبول الآخر واحترام المشاعر الدينية والوطنية والإنسانية لدى جميع الناس" . وقد تلا السفير الفرنسي في عمان صلاة من اجل السلام على المؤمنين في اللغة الفرنسية . وبدن شك أن في ذلك رمزية تشير إلى الموقف الفرنسي المعارض للحرب العدوانية على العراق. وبعد نهاية الصلاة استقبل الأساقفة المؤمنين والضيوف الرسميين في قاعة الرعية. وقد اشرف خوري الرعية الأب جهاد شويحات ومجلس الرعية والكشافة على تنظيم الاحتفال وتسيير فعالياته. وغادر الناس الكنيسة وفي قلوبهم أمل ورجاء، فقد رنموا وصلوا إلى الله واستجاروا بالعذراء القديسة قائلين " اكتب لك رايات الغلبة يا جندية يا محامية اقدم لك الشكر كمنقذة من الشدائد لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب اعتقينا من أصناف الشدائد ..." فيا رب السلام أمطر علينا السلام. 


   اللقاء السنوي  لمديري مدارس البطريركية اللاتينية في الاردن

الفحيص 14-15 اذار 2003:  عقد في بيت الزيارة لراهبات الوردية في الفحيص اللقاء السنوي  لمديري مدارس البطريركية اللاتينية في الاردن . وقد ناقش مديرو المدارس السياسة العامة لمدارسنا واوضاعها الادارية والتعليمية وخطط تدريب المعلمين وتطبيق نظام الفصول ( الساعات المعتمدة ) في المرحلة الثانوية العام الدراسي المقبل. وقد شرف سيادة المطران سليم الصايغ المجتمعين بحضوره ومناقشة اوضاع المدارس معهم. كما القى عطوفة مدير عام التعليم الخاص في وزارة التربية الاستاذ يوسف عرابي  محاضرة حول نظام الفصول . وقد حضر لقاء مدير عام التعليم خاص بقية مديري المدارس المسيحية التابعة للامانة العامة لمؤسسات  التربوية المسيحية في الاردن.


سمو الامير الحسن بن طلال المعظم يلتقي في القيادات الكنسية

الفحيص 18 اذار 2003 : التقى سمو الامير الحسن بن طلال المعظم القيادات الكنسية في بيت الزيارة في الفحيص. وذلك اثناء انعقاد مؤتمر خدام الرعايا الذي ينظمه مجلس كنائس الشرق الاوسط. وقد القى سمو الامير محاضرة قيمة في القيادات الكنسية التي ضمت الاساقفة والكهنة من كل الكنائس في موضوع العولمة واثرها الاجتماعي وعلاقتها بالعمل الكنسي. وتبادل سمو الامير الحديث مع المجتمعين ورد على اسئلة الحضور حول الحوار الاسلامي المسيحي والشؤون العامة في الاردن والمنطقة.


عدي سميرات من طلبة مدرسة اللاتين في الفحيص  يفوز في مسابقة الموسيقى بالمرتبة الاولى على المستوى الوطني

فاز عدي زياد ابراهيم سميرات ( 12 عاما، الصف السابع الاساسي ) في مدرسة اللاتين الثانوية في الفحيص بالمرتبة الاولى في فئته، أي بين اقرانه، في المسابقة الوطنية للموسيقى. وقد تفوق في العزف المنفرد على الكمان. وقد رشحته وزارة التربية للمشاركة في مؤتمر الأطفال العرب الذي سيعقد في الشارقة ( الامارات العربية المتحدة ) بين 15 الى 20 أذار 2003. فهنيئا والف مبروك لوالدية ومدرسته. وقد الغي لاحقا مؤتمر الاطفال العرب في الشارقة على إثر نشوب حرب الخليج الثالثة.


صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء ، يزور دار المطرانية في عمان. بتاريخ 6/2/2003

قام سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء بزيارة إلى مطرانية اللاتين التقى خلالها سيادة المطران سليم الصائغ النائب البطريركي العام في الأردن الذي نقل إليه تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني  مؤكدا على وحدة الأسرة  الوطنية التي يتميز بها الأردن. وأشار سموه: " إننا في الأردن نتميز بحياة الأسرة الواحد في جو من التفاهم والوفاق الروحي الذي يمكن الأردن من تجاوز كل الصعوبات والأزمات". وتطرق سموه إلى تقديره لسيادة المطران وفريق عمل مركز سيدة السلام على هذا المشروع الوطني الذي خصص جزء منه لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، في المجالات الطبية والإنسانية والمهنية ،والبرامج الخاصة في توعية المجتمع على حقوق هذا الإنسان وواجبات المجتمع نحوه. مؤكدا أننا فريق واحد نعمل لخدمة المواطن الأردني.كما أشاد سموه بالمسيرات التي تنظمها لجنة مركز سيدة السلام التي أكد على واجب استمرارها ومشاركة كل القطاعات لخدمة هذه الأهداف النبيلة وترجمة هذه الأفكار على الواقع مشيرا في الوقت ذاته إلى تطوير هذه الفلسفة الاجتماعية التي نأمل أن نجني ثمارها قريبا مشيرا إلى الجهود الكبيرة والمثابرة التي يحتاجها هذا الموضوع مؤكدا على كل الدعم للمركز وبرامجه.من ناحيته رحب سيادة المطران بسمو الأمير شاكرا لسموه هذه اللفتة الكريمة والاهتمام والمتابعة من سموه لمركز سيدة السلام مؤكدا على أن المركز هو مشروع وطني لخدمة المواطن الأردني خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة مشيرا الى الخدمات والبرامج التي ستقدم داخل وخارج المركز للبحث عن أسباب المشكلة وكيفية التعامل معها من خلال اللجان العاملة والحملات الوطنية والمسيرات والبرامج المختلفة. كما أكد سيادة المطران بأننا نعيش في هذا المركز أجمل القيم الإنسانية لنكون أسرة واحدة في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم والأسرة الهاشمية . وقد رافق سموه في زيارته السيد باسل الحوراني، مدير مكتب سموه. وكان في استقبال سمو الامير وحضر وقائع الزيارة مدير مركز سيدة السلام المهندس مجدي ابو ديه، والأب حنا كلداني والأب فراس نصراوين والشماس سامي حجازين.


يوم الحج الوطني الى المغطس ونهر الاردن المقدس 14 شباط 2003 National Day Pilgrimage of Jordanian Christians to the Baptism site on Holy Jordan River .

14 February 2003

CLICK HERE FOR MORE PHOTOS    لمزيد من صور احتفال المغطس، أنقر هنا 

أنشد ما يزيد على العشرين ألف مواطن، أتوا من جميع أنحاء الأردن وكنائسه : " باعتمادك يا رب في نهر الأردن... " وذلك في احتفال مهيب في موقع المغطس على ضفاف نهر الأردن المقدس. وقد ترأس الاحتفال الذي بدأ في الساعة الحادية صباحا مطارنة عمان الاجلاء: المطران جورج المر ( الروم الكاثوليك) والمطران فاهان طوبليان ( الأرمن الأرثوذكس ) والمطران سليم الصايغ ( اللاتين). وقد شاركت الكنائس جميعها في فعاليات هذا اليوم المقدس من مختلف أرياف الأردن ومدنه. وقاد رؤساء الكنائس أبناءهم في احتفال يدل على الوحدة المسيحية والمحبة، وهم: الأب عمانوئيل البنا ( السريان الأرثوذكس) والقس سامر عازر ( اللوثرية) والقمص انطونيوس صبحي ( الأقباط الأرثوذكس) والأب جورج شيحان ( الموارنة) والأب ريمون موصللي ( الكلدان). وحضر من الجليل الحبيب وفد من كهنة الروم والكاثوليك واللاتين قاده الارشمندريت الياس شقور. وشارك الرهبان والراهبات والكشافة والشبيبة وطلبة المدارس. وحضر الإحتفال أبناء الفحيص بوفد كبير من الأهالي وطلاب مدارس اللاتين. كما شارك في الاحتفال الأب سامي طوطح رئيس الرعية العربية في نيويورك والسفير الفرنسي في عمان السيد جان ميشيل كازا.

 تليت الصلوات في موقع المغطس وشارك فيها المطارنة ورؤساء الكنائس وفرق المرتلين. بعد ذلك تحركت جموع الحجيج إلى نهر الأردن حيث قام المطارنة بغرف الماء من النهر ورشه على المؤمنين مجددين مواعيد المعمودية. وقد بذلت الجهات الحكومية جهودا مشكورة في تيسير وصول الحجاج إلى موقع النهر والمغطس. وأسهمت موسيقيات القوات المسلحة وخيالة الجيش العربي بإدخال الفرح والسرور إلى قلوب المصلين ، إذ رافقوا وقائع الاحتفال بالموسيقى والاستعراض الفروسي.

وفي موقع الاحتفال الرئيس ألقى سيادة رئيس أساقفة بترا وفلادلفيا، المطران جورج المر، خطبة بليغة في حشود المصلين، وجاء فيها: " طوبى لكم أيها المنصتون بخشوع في هذه الجمعة المباركة، جمعة حجكم السنوي إلى مكان معمودية الرب، إلى صوته الأزلي الذي تصيخون إليه السمع، فيتردد على جنبات هذا المكان رحمة وبركة ومحبة...وها انتم اليوم تجددون في نفوسكم توبة دعى إليها النبي الأردني والمعمد يوحنا المعمدان، توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات...وأنه من يمن الطالع أن نلتئم اليوم لنؤدي واجب العبادة في هذا الموقع والأردن يشهد نهضة وتقدما بفضل قيادة ملكيه المحبوب عبد الله بن الحسين، الذي ندعو له بالتوفيق والفلاح... كما إننا نطلب إلى الله القدير في هذا المكان المقدس وفي هذا اليوم المبارك أن يبعد شبح الحرب عن بلادنا وعن العراق الحبيب وان يحل السلام العادل في القدس وفلسطين والعراق وكل العالم... نقدم شكرنا الخاص إلى اللجنة الملكية لموقع المغطس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد مستشار جلالته لشؤون العشائر. كما نشكر إدارة هذا الموقع  تحت رعاية المهندس ضياء المدني... بارككم الله وبارك جهودكم وكل عام وانتم بخير".

وقد تميز هذا اليوم بطقس معتدل بينما كان الضباب يلف الجبال والأمطار تهطل في منطقة البلقاء والعاصمة وشمال الأردن.  


The Latin Schools in Jordan  offer its consolations to our friends in The Equestrian Order of the Holy Sepulchre of Jerusalem, Lieutenancy of England and Wales.

For the death of a dear friend and Knight ; “Sir Patrick King” the previous Secretary of the Knights of the Holy Sepulcher of England and Wales. Who, passed away last Sunday, 16 February 2003, in his residency in Weybridge, Surrey. You may be quite sure of our deep concern and affection for you all.

The Equestrian Order of the Holy Sepulchre of Jerusalem, grouped, world-wide, in 43 Lieutenancies 18,000 Knights and Dames. The Lieutenancy of England and Wales was established in 1954 and now has some 500 members. The Order has always had a special interest towards our schools, that is why knights and dames all over the world have always made, and continue to make special efforts towards this aim.

    In The Memory of Sir Patrick King,

“ Tails of Adventure ”

“ Tails of Adventure ” is the title of the book which Patrick king was in the process of editing after finishing it in order to be published. This book consists of humorous stories concerning the lives and adventures of a group of animals who reside in a flat in Weybridge, Surrey .In “ Tails of Adventure ”, all the animals go by the collective name of the Lads. The animals are   able to communicate with humans and, on occasion, demonstrate human characteristics (well the better ones) while retaining other animal natures.   Sir Patrick King is a dear friend of the Latin Patriarchate, he paid many visits to the Holy Land and had shown a real concern about the situation in this holy spot of the world. This concern was represented through his book “ Tails of Adventures ” In which he wrote about the history our country in a humorous way, using Muppets to characterize all the slices of a historical era. Those Muppets Patrick has bought from the Holy Land or had got them as gifts from friends who were there (especially Camels).

A "Requiem Mass" was celebrated in memory of Sir Patrick King, in the Parish of Fuheis on Tuesday 18. February 2003. Friends of Sir Patrick attended the mass.

تنعى مدارس اللاتين في الاردن

المرحوم الأستاذ المحامي

سير باتريك كنج

الذي انتقل الى رحمته تعالى في ويبرح، سري، في  بريطانيا يوم الاحد 16 شباط 2003.

فقد كان المرحوم من فرسان جمعية فرسان القبر المقدس في بريطانيا، وصديقا عزيزا ومحبا لبلادنا المقدسة ومدارسنا.  وقد زار المرحوم بلادنا مرات عديدة، وكتب رواية تاريخية على غرار كليلة ودمنة، ذكر فيها أحداث التاريخ على لسان الحيوان  ( أو بالأحرى، اللعب بشكل حيوانات ) وكان المرحوم قد احضر الكثير من هذه اللعب بشكل الحيوانات من البلاد المقدسة وجمعها في بيته كرموز لقصصه التاريخية. وتعد تجربته الادبية خاصة وفريدة، ولا سيما ذكرى أحداث العصور الوسطى والانتداب البريطاني  بطريقة رمزية، إذ جعل الدبة والجمال تمثل الشخصيات التاريخية التي مرت بتاريخ المنطقة. الراحة الأبدية اعطه يا رب والنور الدائم فليكن له. واقيم في الفحيص قداس خاص في ذكرى المرحوم حضرة أصدقاؤه ومعارفه.


تــأبيـــن

المرحوم الأستاذ المحامي سليم صويص

 ولد في 23/3/1934 وانتقل إلى رحمته تعالى في 13/12/2003

الفحيص 7 شباط 2003

قاعة بيت الفحيص

وكان تأبينا حاشدا صادقا في مشاعر الحاضرين  والمتكلمين. وغص بيت الفحيص  بما يزيد على الألف شخص، هم: أهله ومحبوه وأبناء الفحيص والذين يحملون الهم العام ووزراء ونواب ومحامون وكهنة وأصدقاء المرحوم...الخ. وأتى الناس من الفحيص وخارجها من بقاع الوطن الكبير. وتناولت الكلمات مناقب الفقيد والحياة العامة والسياسية ودوره في الفكر القانوني وهموم الأمة التي حملها في حياته ومبادئه.

 وقيل في تأبينه:

" كان أبا بهاء وفيا  لأهله ولأصدقائه ووطنه ومهنته، والوفاء صفة من شيم الكبار في أخلاقهم وانتمائهم. المحاماة رسالة حق ودفاع عن الإنسان وماله وعرضه وشرفه ، وحقق هذه الرسالة. بعد وفاته بيومين وصلت رسالة من الجامعة الأمريكية ترشحه لنيل الدكتوراه الفخرية"

سعادة الأستاذ عصام عريضه ، عريف الحفل

" هو رجل القانون والكتاب والأدب، الذي ركب على سيف عمره متحديا الصعاب، ليضيف للحق كلمة حق"

سعادة هويشل عكروش رئيس بلدية الفحيص، والقى الكلمة نيابة عنه سعادة السيد حنا عازر نائب رئيس البلدية

" فارس من فرسان الكلمة الحرة ، وصاحب الإرادة الحرة لا يجامل على حساب القضايا الوطنية والقومية. واعزي باسمي واسم النقابة وجميع المحامين. طور الفكر القانوني ، ووقف في وجه الظالم والظلم لصالح المظلومين. عايش الفقيد سبعة نقباء من أصل أربعة عشر نقيبا، فكان وسطيا. فارقتنا يا أبا بهاء ونحن معشر نقابة المحامين بحاجة إليك. وكان يدين صمت الحكومات العربية والإسلامية على احداث المنطقة، فلسطين والعراق. ولم يتلون ويتلوث بالنفاق السياسي رغم تلوث الفحيص البيئي... ونطالب بإزالة المصنع مصدر التلوث"

سعادة الأستاذ صالح العرموطي نقيب المحامين

 " هذا السليم سيظل طيفه مطلا عليّ ما حييت... يحكمنا بحبه لا بسطته... هذا المسيحي تتداخل فيه العروبة في الماركسية. يحب الغوامق من الملابس ويكره الغموض في المواقف. كان سليما ابن الوعي هكذا كانت هوية تلك المرحلة ، الخمسينيات. عبر عن المسيحية العربية في بلاد الشام التي انحازت إلى عروبتها على ضفاف اليرموك، فظل الصليب مشكلا أضلع وعي العروبة. كان سليم ضمير جيل بأكمله. وكان حزبيا ما اجمل مذاقه، وتربويا ما اجمل عمله"

معالي الدكتور ممدوح العبادي ( من طلبة المرحوم في المدرسة العباسية في الخمسينيات في رأس العين بعمان)

" تلقى علموه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان . سليم حاضر في الوجدان رغم يد المنون. وعشنا مع سليم حلما غاب اليوم. ولكن الأحلام الجميلة لا تموت فهي على جبال بعث أخر. جاءنا سليم في الصف الثالث الثانوي، مثل مسافر متمرد على السكون، عصي على الجذب، على كاهله ورع الأنبياء وصليب المبشرين. والأمة دون حلم ل مستقبل لها"

سعادة الدكتور عبد الرحمن منكو ( زميل المرحوم في الدراسة)

" حجم الرجل الثقافي والفكري وحبه للعدالة ووفاؤه لبلده، أعطت لأبى بهاء قيمة إنسانية تضعه في صفوف جيله. عمل سنة 1959 معي في الإعلام لما سمح وصفي التل للحزبيين بممارسة هذا النشاط. أعجبت بأسلوبه البحثي ، فهو يتابع ويقرأ ويسأل ويعرض رأيه بهدوء ولا يحاول فرض رأيه. تناول في أبحاثه القضية العربية الأرثوذكسية برصانة ومنهجية علمية. من واجبنا جمع كتاباته وكذلك للنقابة ووزارة الثقافة دور في ذلك"

سعادة الأستاذ طارق مصاروه ( زميله في الإعلام)

" لقد كان من مؤسسي بيت الحكمة في بغداد. غاب جسمه وبقي فكره معنا. كانت له محاضرة في 25/12/2002 في بيت الحكمة وصلتنا أوراقها، وتوفي المرحوم، وسنقوم بإلقائها. وكان مثالا رائعا للمثقفين الأردنيين. حالنا في العراق صعبة وبحاجة لوقوف أشقائنا العرب معنا، فطبول الحرب تقرع..."

سعادة الدكتور عبد الكريم الاعسم/ بيت الحكمة بغداد . واعتذر عن المجيء بسبب أوضاع العراق وقرأ كلمته سعادة السيد أديب عكروش.

(شعر نبطي)

العين هلت واست من حزنها عليّ تركنا وراح في ظل النهار

يا قابض بدنياك رخي رسنها

لو فرحتك بيوم شوفة حسنها، فيوم ثاني خلت الهم قنطار

ابو البها كان يفهم رطنها، واللي وعي ما كان فيها اسرار

زين المواقف، ذمته ما رهنها، وما باع فيها وما اشترى فاني الدار

سعادة السيد عيسى صويص / شاعر

 " عرفته في بغداد والتقيت به في مؤتمر المؤرخين العرب، ظننت انني قد تعرفت على شخص عادي ومحاميا اردنيا، ولكنني اكتشفت فيه مؤرخا وعالما في تاريخ الامة ومحللا لهذا التاريخ. زرته مرارا، وفقدت به صديقا حميما"

سعادة الأستاذ الدكتور عبد المناف النداوي- رئيس جامعة كربلاء - العراق. والقى كلمته لتعذر مجيئه من العراق سعادة الدكتور برهم مضاعين، مدير النادي الأرثوذكسي في الفحيص

يكفي سليم صويص انه كان رجل مواقف حين ترنحت المواقف، ورجل مبادئ حين تيتمت المبادئ والقيم . تعرفت على سليم بعد أسابيع من خروجي من السجن وقدم لي مكتبه لأعمل فيه، بعد خمس وعشرين عاما عن انقطاعي عن المحاماة. رحلت عنا وتحجرت دمعتان في مآقينا، دمعة عليك ودمعة على هذه الأمة. ولكنها أمة حية تتحدى الموت.

سعادة الأستاذ مجلي نصراوين

" أحب الشباب، فقد كان يردد : الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل. قدم العطاء على الأخذ والهم العام على الهم الشخصي. وكان المرحوم من أسرة نادي الفحيص وانتمى إلى المؤسسة وليس إلى الأشخاص"

سعادة السيد نضال صويص/ رئيس نادي شباب الفحيص

" إن حضوركم معنا، وما قيل في فقيدنا يعطينا جرعة لنواجه الألم. وجودكم معنا دليل على احترامه ومحبته. احب الكتابة والزراعة، فترك لنا الكتب ومخطوطات الكتب غذاء للعقل، والنبيذ والزيت للجسد. أهداني يوما لوحة كتب عليها: " لو لم تكوني ابنتي لاخترتك صديقة". واليوم أقول لوالدي :" لو لم تكن والدي لاخترتك صديقي". سنفكر في مكتبته بطريقة ليستفيد منها الجميع ونحافظ عليها"

السيدة إيناس صويص، ابنة الفقيد/ كلمة أهل الفقيد.


سعادة السفير الفرنسي في عمان جان ميشيل كازا يزور مدارس اللاتين في الفحيص

الفحيص:5/شباط/ 2003 : قام سعادة السفير الفرنسي في عمان بزيارة ودية إلى مدارس اللاتين في الفحيص، ورافقه المستشار الثقافي السيد ايان برادو، ونائب مدير المركز الثقافي الفرنسي السيدة سوفاجو، ومديرة العلاقات العامة في السفارة السيدة بواب. وقد كان في استقباله في مدرسة اللاتين في العلالي الأب حنا كلداني مدير عام مدارس البطريركية اللاتينية، وعطوفة متصرف لواء الفحيص وماحص السيد يحيا الحديد، ونائب رئيس بلدية الفحيص السيد حنا عازر ومدراء أقسام مدرسة الفحيص وعدد من المدعوين. وقد تم تبادل الكلمات الترحيبية بين الأب حنا وسعادة السفير والحضور في ديوان المدرسة. وتناولت هذه الكلمات العلاقات المميزة بين فرنسا والأردن، وموقف فرنسا الإيجابي في القضيتين العراقية والفلسطينية. والعلاقات التربوية المميزة بين الاردن و فرنسا، وخصوصا تعليم اللغة الفرنسية في مدارسنا. وقضايا البيئية في الفحيص والتلوث، ولا سيما أن شركة لافارج الفرنسية تعد شريكا استراتيجيا في مصانع الإسمنت في الفحيص . والحفاظ على البيئية قلق وهم عام في الفحيص وخصوصا في ضؤ استعمال الفحم البترولي كمصدر للطاقة في المصانع.

وقد تفقد سعادة السفير مرافق المدرسة العلالي والبلد ،  وحضر حصتين في اللغة الفرنسية،  وزار المختبر الفلكي والموسيقي والمكتبة . وفي زيارته لكنيسة البلد استقبله قدس الأب فرح حجازين خوري الرعية، واطلع سعادته على أعمال الترميم والتجديد التي تمت في الكنيسة.

خبر زيارةالسفير الفرنسي الى مدارس اللاتين في الفحيص كما أورته جريدة الدستور يوم 6/2/2003

خلال زيارته لمدينة الفحيص.. السفير الفرنسي في عمان يشيد بجهود الملك عبدالله لابعاد شبح الحرب عن المنطقة

 

* فرنسا راغبة بتجنيب العراق ضربة عسكرية وتوفير السلام في فلسطين
السلط - الدستور -جدد السفير الفرنسي في عمان جان ميشيل كازا رغبة بلاده تجنيب العراق ضربة عسكرية وسعي فرنسا الدؤوب لدفع الامور نحو الحل السلمي. وقال ان بلاده تعمل ما في وسعها لتفادي وقوع حرب على العراق وان سياستها تقوم على دعم مساعي السلام وتوفير الاستقرار في العراق وفلسطين. واضاف يقول خلال زيارة قام بها امس لمدرستي لاتين الفحيص الثانوية والاساسية وكنيسة دير اللاتين ان علاقات فرنسا السياسية مع الاردن قوية ومتينة وستعمل على تطويرها بما يخدم مصلحة البلدين. واشاد السفير بسياسة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة وجهوده الرامية الى تجنيب المنطقة شبح الحرب وهو موقف ينسجم مع الموقف الفرنسي. وقال السفير كازا في تصريح للدستور ان السلام والاستقرار في المنطقة من شأنها ان يجنبا الناس مسلمين ومسيحيين الكثير من الآلام والاحزان خاصة في فلسطين. وعبر عن سعادته لوجوده في الاردن ولجهود الحكومة الاردنية لاعتماد اللغة الفرنسية في كثير من مدارسها مما يؤدي الى التعرف على الحضارات وتشجيع التبادل الثقافي مؤكدا حرص بلاده لتعميق وتقوية هذا الجانب من خلال توفير فرص الدورات التأهيلية للمعلمين والمعلمات في المركز الثقافي الفرنسي وتزويد المدارس بالكتب والنشرات التي تساعد في ان تظل العلاقات الثقافية بين الاردن وفرنسا متميزة كما هو شأنها في سائر العلاقات. وقال اننا نهدف من وراء ذلك الى تشكيل حالة من التنويع الثقافي في المدارس مشيرا الى رغبته القيام بالمزيد من الزيارات للمدارس التي تدرس مادة اللغة الفرنسية. من جهة ثانية اشاد السفير الفرنسي بمبادرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الحفاظ على البيئة وتشكيل لجنة حيادية لدراسة الاضرار التي قد تنجم عن استخدام شركة لافارج الفرنسية للفحم البترولي في مصنع اسمنت الفحيص باعتبارها شريكا استراتيجيا. وقال في معرض رده على امكانية وقف الشركة استعمال هذا الوقود مستقبلا ان الشركة هي احدى المؤسسات الفرنسية التي تهتم بالتطوير المستديم للبيئة ولها اهتمامات جادة في مجال حماية الطبيعة وتقليل نسبة الغبار الصاعد من مصانع الاسمنت التي تمتلكها موضحا ان معظم المصانع في فرنسا وسائر البلدان الاوروبية تستخدم الفحم البترولي كوقود بديل. ودعا الى خلق حالة من الثقة بين اهالي الفحيص والشركة الفرنسية والتريث لحين صدور نتائج تقرير اللجنة التي شكلت لدراسة الاثار الناجمة عن استخدام الفحم البترولي بتوجيهات ملكية والاحتكام الى هذه النتائج. ودافع السفير الفرنسي عن وجهة نظر الشركة وقال حتى نكون امينين وموضوعيين فان مشاكل التلوث في الفحيص موجودة قبل مجيء الشركة ودخولها شريكا في المصنع.

وكان متصرف لواء الفحيص وماحص السيد يحيى الحديد قد رحب بالسفير الفرنسي وقدم نبذة عن طبيعة التعايش بين المسلمين والمسيحيين في الفحيص والاردن والقائمة على الاحترام والمحبة والعلاقات الاخوية مشيدا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني بتحسين الوضع البيئي في المنطقة وايعازه بتشكيل لجنة فنية حيادية لاجراء دراسة للموضوع من جوانبه كافة.

من جانبه اشاد مدير عام مدارس بطريركية اللاتين في الاردن الدكتور حنا كلداني بزيارة السفير الفرنسي لمدرستي لاتين الفحيص الاساسية والثانوية وقال انها تعزيز للعلاقة المتميزة بين الاردن وفرنسا والتي ارسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي شيراك مثمنا موقف فرنسا تجاه العراق والقضية الفلسطينية والرامي الى نبذ الحرب والدعوة للمصالحة.
وقال ان مدارس البطريركية وهي تدرس اللغة الفرنسية في جميع مدارسها اضافة الى اللغة العربية واللغة الانجليزية فانها تسعى الى منح الطلبة فرصة التعامل والتعايش مع ثلاث ثقافات هامة. وتمنى على السفير الفرنسي التدخل لدى شركة لافارج الفرنسية الشريك في مصنع اسمنت الفحيص لاتخاذ اجراءات عملية لوقف تلوث البيئة، وهو ما اكد عليه ايضا نائب رئيس بلدية الفحيص حنا عازر الذي طالب الحكومة الفرنسية بالزام شركة لافارج بتطبيق المواصفات بنفس السوية التي تطبقها في مصانعها بفرنسا وقال نحن لا نريد منها زيادة الارباح على حساب صحة المواطن الاردني. وثمن السيد عازر جهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس شيراك لتطوير العلاقات بين البلدين. وعبر عن ارتياح ابناء الاردن للموقف الفرنسي تجاه العراق وفلسطين معربا عن امله ان تستمر فرنسا على هذا النهج الذي يكسبها احترام وتقدير دول وشعوب المنطقة. كما اكد الدكتور عودة صويص امين عام المدارس البطريركية /للاتين في الاردن على اهمية تعزيز الروابط بين الاردن وفرنسا في جميع المجالات ومن بينها الروابط الثقافية وهو ما يؤدي الى حوار الحضارات والتي يجب ان تحمل في مضامينها كل قيم المحبة والسلام. واشاد بالموقف الفرنسي المنسجم والموقف الاردني بضرورة احلال السلام في المنطقة مشيرا ان الاردن هو من اوائل الدول الداعية للسلام. وفي مجال البيئة قال اننا في الفحيص لدينا ثقة عالية بادارة شركة لافارج للمصنع ونؤيد تماما اجراء دراسة محايدة حول القضايا البيئية والاحتكام الى نتائج الدراسة بشأن المصنع الذي هو واحد من معالم التنمية المستدامة في الاردن ولكننا في الوقت نفسه لا نريد ان يدفع ابناء الفحيص وماحص ثمن التلوث الناجم عن تعظيم الربحية لشركة لافارج. ورافق السيد السفير المستشار للشؤون الثقافية في السفارة بان برادو ومسؤولة التعليم الفرنسي بالمركز الثقافي الفرنسي ماري سوباجو ومديرة العلاقات العامة في السفارة سهى بواب. بعد ذلك قام السيد السفير بزيارة لشركة مصانع الاسمنت الاردنية والتقى المسؤولين عن شركة لافارج الفرنسية والجهود التي تبذلها الشركة للحد من التلوث البيئي في المنطقة. كما استمع من القائمين على مصانع الاسمنت الاجراءات التي تتخذها الادارة في الحفاظ على البيئة. وكان الاب كلداني مدير المدارس البطريركية قد سلّم السفير الفرنسي درع المدارس تقديرا لجهوده في مجال التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين.

BACK