لمجد الله الأعظم    

مشروع ترميم كنيسة اللاتين في الفحيص

على قدر أهل العزم تأتي العزائم..........وتأتي على قدر الكرام المكارم

- كنيسة قلب مريم الطاهر -

مشروع الترميم مشروع الترميم مشروع الترميم مشروع الترميم مشروع الترميم مشروع الترميم

كن حميا وتب،وهاءنذا واقف على الباب أقرعه
- الكتاب المقدس -

والبشر بذاتهم ووحدهم لا يؤلفون كنيسة
وكنيسة البشر الظاهرة للعيان، ما هي إلا جزء من كنيسة الرب الكبرى التي تقيم بين الأرض والسماء
أما كنيسة الحجر، فهي مأوى البشر، وبيت الله بين الناس ، وباب السماء ، وملتقى الجماعة المؤمنة، وحيث اجتمع اثنان أو ثلاثة باسم الرب يشكلون كنيسة لان يسوع المسيح يكون بينهم. وكنيسة الحجر تعكس مجد الله سبحانه وتعالى وحب المؤمنين والتفافهم حول المذبح في الصلاة والعبادة

كنيسة اللاتين سنة 1932 اثناء بنائها- الجرسية

أنا كنيسة اللاتين في الفحيص،
غمرت أبناءكم أطفالا بماء معموديتي
وقبلتم خبزي المقدس، جسد المسيح الطاهر
التففتم حولي في الآحاد والأعياد
تبادلتم أطراف الحديث في ظل جدراني العتيقة
فرحت بكم عرسانا، ولا تزال باحاتي وساحاتي تردد صدى الزغاريد وأغاني العرس والفرح
وقرع جرسي حزنا، ولكن منتظرا مجد القيامة وأنا استقبل رفات أمواتكم
أنا أمكم كنيسة الفحيص ، احبكم وتحبوني، تتباهون بمجدي وشموخي

لقد شيدني الرب بأياديكم سنة 1932، وفي ذاكرتي مواد وأشخاص:

عمري 68 عاما،
حجري من أرضكم الطيبة،
بلاطي من فلسطين،
وجبل ترابي بمياه عيونكم…عين العلالي، عين الزعطوطه وعين الراهب.
والرمل والحصى من وادي الأزرق والحمر…

وأسماء من عمل في تعميري في ذاكرة السماء، وذاكرتي، وذاكرة الفحيصية… منهم من هم في مجد سيدي الرب يسوع ، ومنهم من هم أحياء يرزقون: البطريرك يعقوب بلترتي، المطران نعمه السمعان ، الخوري انطون فرغاني ، الخوري انطون الحيحي، موسى وحبيب وعايد الياس العرنكي، يعقوب ابراهيم السعادة، فضيان زيدان صويص، توما عواد حتر، ناصر عواد حتر، ابراهيم عبد الله صويص، يوسف سليمان حتر، سليمان عواد حتر، جبرائيل النصر حتر، عيسى الخليف الشعيني، عايد الغطاس، جريس السماوي، الياس العكاوي، عوده سليمان الماعط وأنيس نجيب القعوار وجميل عوده السمعان

… أما غير ما ذكر، فهم كثر.

أما أجرة العامل آنذاك فكانت ستة قروش.

كنيسة اللاتين 1932

وقد استظل الفحيصية بجدرانها العتيقة على مر الايام والسنين- فهي ذاكرة المكان والزمان والانسان

- أول إكليل: في 3/4/1932، جميل جريس الحسان وسلمى العديلي والاشابين : يوسف الياس العرنكي وجميلة جريس الحسان.
- أول عماد: في 17/4/1932 ، حسيبه فايق السعد، والاشابين: ابراهيم الموسى وحنّه العواد.
- أول جنازة: في 10/3/1932 ، صبحه عيسى الخليل حتر

- تم تعميد 2604 أطفال من سنة 1932 حتى 9/9/2000
- تمت مباركة 818 إكليلا من سنة 1932 حتى 15/9/2000
- تمت 631 جنازة من سنة 1932 حتى 16/8/2000
أقيم على الأقل في هذه الكنيسة حوالي 35000 قداس من سنة 1932 حتى 20/9/2000
- خدم الكنيسة أربعة عشر كاهن رعية من سنة 1932 حتى 2000 ( ما عدا الكهنة المساعدين)

أخر إكليل تم قبل الشروع في الترميم كان لإبراهيم نصري قموه ورهام عادل حجازين وزياد نصري قموه وسمر منير فاخوري بتاريخ 8/6/2001 . إما أخر عماد فكان للطفلين يوسف خالد عيسى حتر وحلا جمال عيسى حتر بتاريخ25/5/2001. ويوم الاحد10/6/2001 اقيم أخر قداس للرعية ثم نقلت القداديس وكافة الاحتفالات الدينية الى كنيسة العلالي ، لإشعار أخر حتى يكتمل العمل بإذن الله

سقفي من الاسبست التالف بفعل الزمن وهو مادة ضارة يحرم استعمالها دوليا.
لحق الصدى في الشبابيك والحجر.
أما الدلف وتسرب مياه الأمطار من السقف فحدث ولا حرج…
وأسلاك الكهرباء أتلفتها بها الرطوبة والثريات قديمة وهي عبارة عن نذورات افتخر بها…
والسكرستيا صغيرة ولا مجال لإقامة خزائن جديدة فيها لملابس الكهنة وخدام الكنيسة…
أما سقف الهيكل فمن مادة الزينكو…
ومدخل الكنيسة من الزجاج والألمنيوم…
وأخيرا … القول والشكوى لا يغنيان عن النظر والرؤية الدقيقة… فتعالوا … وانظروا… واحكموا… واعملوا…

لقد قام مكتب الدراسات والاستشارات الهندسية في عمان ، ومديره المهندس سمير سعد، وهو المكتب المعتمد لدى البطريركية اللاتينية في الاستشارات الهندسية، بدراسة المبنى ورسم الخرائط المبدئية للعمار القائم. وتتلخص مشورة المكتب المذكور وأصحاب الاختصاص من أبناء الفحيص وأصدقائهم وأحبائهم من المهندسين والمعماريين بما يلي:

-إزالة مدخل الكنيسة الحالي وهو من الزجاج والألمنيوم ، وإقامة مدخل جديد من الخشب والزجاج المعشق.
-إزالة سقف الكنيسة ، الخارجي وهو من الاسبست، والداخلي المعلق وهو من الخشب . ومن ثم وضع سقف جديد من القرميد الإيطالي ، وسقف معلق داخلي يناسب الكنيسة.
- تركيب مزاريب جديدة للمطر للسقف القرميدي.
- تركيب ثريات جديدة ووحدات إنارة .
- جهاز صوت جديد.
- إلغاء كل تمديدات الكهرباء القديمة وتركيب أخرى جديدة.
- إزالة القصارة القديمة، والقيام بالقصارة الجديدة . أو الإبقاء على الحجر القديم من الداخل مع تنظيفه وتكحيله ، وهذا يقرر في وقت لاحق.
- بناء سكرستيا جديدة مقابل السكرستيا القديمة في المنطقة المحاذية لقبور الكهنة المرحومين أبونا رفيق الشوباش وموسى العديلي. وفتح مدخل لهذه الغاية يوصل بين الكنيسة والسكرستيا الجديدة. وتزويد السكرستيا بالأدوات المقدسة والأزياء الكهنوتية الضرورية.
- تنفيذ الطراشة والدهان الداخلي، وعمل ما يلزم لذلك.
- حماية بلاط الكنيسة، وهو قديم وثمين، قبل البدء في المشروع بطبقة من البلاستيك والجبس . وبعد انتهاء العمل جلي البلاط وتنظيفه.
- صيانة الباب الرئيسي وابواب الكنيسة الأخرى .
- إزالة الصدأ عن الحجر الخارجي.
- إزالة الشبك الخارجي عن الشبابيك وتركيب حديد حماية كما في دور التسوية الذي تحت الكنيسة . صيانة زجاج الشبابيك المعشق وتركيب الشبابيك الناقصة.
- تنظيف حجر الجرسية من الصدأ وتكحيل الحجر وتنفيذ القصارة والدهان للجدران الداخلية . تركيب شبابيك لنوافذ الجرسية وتزويد الجرسية بأجراس إضافية جديدة .
- تزويد الكنيسة بأرغن خاص للاستعمال الكنسي.
- معالجة تسرب المياه في السقف والجدران الواقعة بين الكنيسة وسكن الخوري.
- قبل بدء العمل في الكنيسة نقل بنوك الكنيسة وأثاثها وكل يلزم إلى مخازن خارجية ثم تعاد إلى الموقع بعد انتهاء العمل وإجراء الصيانة الضرورية لهذا الأثاث .
- صيانة دور التسوية الواقع تحت الكنيسة .
- عمل وتنفيذ تصاميم معمارية لسقف الكنيسة الداخلي كما يرد في المخططات.
- أعمال أو مصاريف غير متوقعة .

والتكلفة المبدئية لهذه الأعمال حسب دراسة التكلفة المبدئية التي أعدها مكتب الدراسات والاستشارات الهندسية بلغت 165 ألف دينار .

وقد أرسلت كل هذه الدراسات والمقترحات التي تمت في عمان إلى شركة نوجاب بروجتي، وهي شركة في مدينة بولونيا الإيطالية متخصصة في الهندسة المعمارية ولا سيما بناء الكنائس وترميمها، كي تقوم بإعداد مخططات الترميم النهائية. فيكون الترميم ثمرة جهد معماري محلي وبخبرة إيطالية متخصصة في هذه المجال.أما الدكتور سعد سليمان حتر المقيم في بولونيا _ ايطاليا وهو ابن الفحيص فهو صلة الوصل بيننا وبين شركة نوجاب بروجتي ومن خلاله تعرفنا على الشركة وعلى مديرها المهندس الساندرو بروسبيريني الذي يقدم لنا هذه الخدمة مجانا لدعم جهدنا المحلي في ترميم الكنيسة. فجزيل الشكر للدكتور سعد حتر وللمهندس الساندرو بروسبيريني ولكل المتبرعين الكرام- وبوسعكم مطالعة أسماء المتبرعين جميعا على الصفحة الانكليزية

تفاصيل مبنى الكنيسة: المدخل الرئيس، وشباك من الزجاج المعشق وفيه رسم القديس يوسف البار

لقد تم تشكيل اللجنة الهندسية الإستشارية لمتابعة ترميم الكنيسة من المهندسين المعماريين من الفحيص وخارجها. ويبلغ عدد أعضائها عشرون عضوا. وتشمل هذه اللجنة مختلف التخصصات الهندسية ولاسيما الهندسة المدنية والمعمارية . وقد تمت في وقت سابق عدة لقاءات فردية بين المهندسين حول قضية الترميم ، ولكن هذه الاجتماع الأول الذي ضم الجميع تحت سقف واحد في اجتماع موسع لمناقشة مخططات الترميم. وتم عقد الاجتماع الأول للجنة في دير اللاتين في الفحيص بمناسبة زيارة الأب جوزيف مخلوف للكنيسة واطلاعه على مشروع الترميم. والأب جوزيف مخلوف هو كاهن ماروني لبناني ومهندس معماري . وقد درس الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في الجامعات اللبنانية . ومن ثم التحق بالسلك الكهنوتي. وبعد رسامته تابع علومه الهندسية في تخصص الفن الكنسي في ليون في فرنسا. وهو حاليا خوري رعية بلدة بكفيا في لبنان وقد اشرف على بناء وترميم عدة كنائس في لبنان . وقد تمت دعوة الأب جوزيف إلى زيارتنا بالتنسيق مع الأب جورج شيحان رئيس الرعية المارونية في عمان

وحضر الاجتماع الأول المهندسون: كريم بواب، صالح النبر، غسان سرطاوي ، عاطف الداود، مقدر العكروش، سمير النعمات، نبيل النبر، رياض قعوار، أسامه طوال، وسيم الزعمط، فائق قموه، ميس أبو ديه وميس حتر وجمال حتر

إن الهدف من تشكيل هذه اللجنة تقديم النصح والمشورة في شأن ترميم الكنيسة واستيعاب الأفكار المطروحة وتقديم الأفكار المفيدة على المستوى الهندسي والجمالي. بحيث يكون ترميم الكنيسة عملا جماعيا شارك فيه أصحاب الخبرات الطويلة في الفنون الهندسية .

تم في الاجتماع الإطلاع على المخططات التي أعدها المهندس الاستشاري سمير سعد ، المشرف باسم البطريركية اللاتينية على المشروع، وهي مخططات المبنى القائم كما هو حاليا. والمخططات التي قدمتها شركة نوجاب بروجتي الإيطالية، وتحمل في طياتها إقتراحات جديدة . وقدم الأب جوزيف تصوره وأفكاره حول شكل الهيكل الرئيسي والهياكل الجانبية وقضايا الترميم المطروحة . ثم قام المهندسون بجولة في الكنيسة واطلعوا على الخرائط المتوفرة، وتم تبادل الحديث والخبرات والأفكار حول الترميم في أبعاده الهندسية المدنية والمعمارية والمواد المتوفرة محليا التي قد تستعمل في السقف والجدران والإضاءة. وتتلخص توصيات المجتمعين بما يلي:

1- في المجال الإنشائي:
-التأكيد على ما ورد سابقا بإزالة سقف الكنيسة وهو من مادة الاسبست. وإقامة سقف إسمنتي مغطى بالقرميد. وقد حظيت هذه الفكرة بالإجماع، كون العمر الافتراضي للإسمنت أطول من الخشب، وليست بحاجة إلى صيانة مكلفة . بينما الطرح السابق ( نوجاب بروجتي) كان سقفا خشبيا مغطى بالقرميد. وهذه النوع من السقوف قد يؤدي إلى مشاكل إنشائية في المستقبل وبحاجة إلى صيانة دورية . للوهلة الأولى يبدو أن الجدران والأعمدة قادرة على تحمل وزن السقف الإسمنتي ، ولكن لا بد من إجراء الفحوص المخبرية الضرورية للتأكد من ذلك.
-إزالة القصارة الحالية وهي تالفة، ووضع قصارة إسمنتية جديدة.واستعمال مواد عازلة للصوت في القصارة ( بالإجماع). أما فكرة إظهار الحجر الداخلي وتكحيله كما كان مطروحا يوما ما فلم تلق تأييدا مناسبا، ولا سيما من قبل الأب جوزيف مخلوف ، كون الجدران الداخلية يجب أن تختلف عن الخارجية ، والخارجية هي من الحجر. بالإضافة إلى المشاكل التي قد تنجم عن استعمال الحجر في الجدران الداخلية مثل العزل والصدى وقلة فاعلية التدفئة ومشكلة تنظيف الحجر وصيانته.
- إقامة غرفة سكرستيا جديدة(بالإجماع).

2- في المجال الكهربائي والميكانيكي :
-تنفيذ تمديدات كهربائية وصوتية جديدة. التوصية بإزالة الثريات من وسط الكنيسة والاكتفاء بالثريات الجانبية. والتوصية في مرحلة لاحقة باستشارة مهندس كهربائي وأخر مختص بتوزيع الإنارة .( بالإجماع)
-تطوير نظام التدفئة الموجود حاليا ، حيث يتم توزيع الهواء الساخن من أطراف الكنيسة لتقليل عنصر الضجيج الحاصل من الوضع القائم حاليا.( بالإجماع).

3- في المجال المعماري:
- الموافقة على الفكرة الواردة في مخططات شركة نوجاب بروجتي الإيطالية بتوسيع الهيكل ، ولكن بأبعاد اقل، وليس كما ورد بالضبط في المخططات.( بالإجماع).
- الموافقة على طرح شركة نوجاب بروجتي برفع سقف الهيكل، مما يؤدي إلى فضاء فسيح فوق الهيكل وحوله.( بالإجماع).
- نقل جرن المعمودية إلى يسار المدخل( بالإجماع).
- الإبقاء على كراسي الاعتراف في مكانها الحالي إلى يمين المدخل. وليس كما ورد في المخططات الإيطالية حيث وضعت في وسط الكنيسة باتجاه اليمين.( بالإجماع).
- تكبير الشبابيك الجانبية طولا وتغيير الزجاج المعشق ( لم يحظ الطرح بالإجماع وكان التأييد محدودا).
- لا بأس من تنفيذ ديكورات داخلية للسقف، ويترك الأمر لقرار لاحق.( بالإجماع) .
- الموافقة بالإجماع على إزالة الألمنيوم من مدخل الكنيسة وإقامة بدلا منه مدخلا من الخشب، وقد يضاف اليه الزجاج المعشق.
- توسعة الجلاجل ( التربين) وهي فوق المدخل الرئيس بشكل يزيد القدرة الاستيعابية للكنيسة ( لم يحظ بالإجماع) . وكان طرح الأب جوزيف مخلوف هو أن يزال الديكور الخشبي ( الدرابزين) من فوق الجلاجل الحالية ويلغى الدرج الموجود، فلا تستعمل الجلاجل بعد ويستفاد فقط من أرضيتها كسقف للمدخل. وإيجابية هذه الفكرة إظهار الأقواس التي في مدخل الكنيسة بشكل أوضح وكذلك الزجاج المعشق في أعلى مدخل الكنيسة.
- تركت تفاصيل الهيكل الرئيس والهيكلين الجانبيين إلى الأب جوزيف مخلوف. واهم ما ذكر في الموضوع ما يلي: الموافقة على تقديم الهيكل الأمامي باتجاه الجمهور، رفض فتح شبابيك إضافية في أعلى الهيكل( كما تقترح نوجاب بروجتي) ، توسعة الشباكين القائمين في منطقة الهيكل طوليا وتزينها بزجاج معشق جديد، إعادة صورة القديسة مريم العذراء إلى الهيكل الرئيس ، كما كان الأمر لما بنيت الكنيسة سنة 1932. وضع تصاميم جديدة للهيكلين الجانبيين. وترك الأمر في نهاية المطاف للأب جوزيف مخلوف للدراسة كونه مختصا في الهندسة المعمارية الكنسية.

نشكر باسم رعية الفحيص الأب جوزيف على قدومه من لبنان خصيصا لهذه الغرض وتقديمه خبرته الفريدة في الفن الكنسي في سبيل ترميم كنيستنا . كما ونشكر المهندسين الذين شاركوا في الاجتماع، وأثروا المشروع المقترح بعلمهم النافع.

أولا: إن التمويل ليس مشكلة، وليس هما إن شاء الله، وحتى لو بلغ 165 ألف دينار.

ثانيا: إن الكرم والعطاء أصيلان في أهلنا في الفحيص ولدى أصدقاء الفحيص.

ثالثا: إن العناوين التالية هي خير شاهد على هذا الكرم، فلكل عنوان ومبنى قصة في الجود والمحبة: كنيسة المقبرة ( 1979)، كنيسة اللاتين في العلالي( 1986) ،ديوان دير اللاتين في البلد( 1996)، بيت العناية الإنسانية في الرهوه( 1998)، الدور الثالث في مدرسة اللاتين - العلالي( 1999) . أما المباني التي تمت في الفحيص عموما فعديدة، وتدل على انتماء أبناء الفحيص لوطنهم ومدينتهم.
ونذكر مؤخرا-31-1-2000- نصب مار جورجيوس في روس البيادر-البلد
رابعا: إننا في الفحيص لا نقف وحدنا أمام هذه المشروع ، بل لنا أصدقاؤنا وهم كثر: البطريركية اللاتينية ، فرسان القبر المقدس ، أبناء الأردن الذين يحبون الفحيص، وترى فيهم الفحيص الأهل والقربى والعشيرة والنخوة…

وأخيرا: إن الله يحب من يعطي متهللا، والعطاء لا يقاس بالأرقام بل بالحب والنيات الطيبة والإمكانات المتاحة، وعليه لا نحدد رقما، بل نسأل النخوة والعقلية والجود ، أما المكافأة فهي لدى الرب فاحص القلوب وعليم مكنون الضمائر.
  

- الأب حنا كلداني ، دير اللاتين - البلد ، تلفون 4729931
- الأب زياد نفاع ، دير اللاتين - العلالي ، هاتف 4729229
- دير راهبات الوردية - البلد ، هاتف 4729034

- بنك الأردن والخليج - الفحيص ، حساب: كنيسة اللاتين، الفحيص. رقم : 1226960

البنك العربي   -فرع الفحيص - حساب : كنيسة اللاتين ، الفحيص . رقم 82386

- وهناك العديد من أبناء وبنات كنيسة اللاتين في الفحيص يحملون همّ ترميمها ويحلمون ببهائها، وفي حوزتهم سندات قبض صادرة عنا لجمع التبرعات.

وكل جهة ورد ذكرها أنفا تستطيع أن تزودكم بسند قبض صادر عن دير اللاتين في الفحيص بالمبلغ الذي تبرعتم به.

كل من سار على الدرب وصل…

وكل من تمنى، وعلى الرب اتكل، حصل…

ولا نسعى في فراغ، بل من كرم سابق والى جود لاحق…

والله ولي التوفيق فيما عقدنا عليه العزم،

وعلى قدر أهل العزم … عقدنا الأمل…

وفي الكتاب المقدس، نقرأ : " فكن حميا وتب، وهاءنذا واقف على الباب أقرعه، فان سمع أحد صوتي وفتح الباب دخلت إليه لأتعشى على قرب منه وهو على قرب مني" .

وفي موقع أخر نقرأ: " اصعد إلى ههنا لأطلعك على ما لا بد من وقوعه بعد حين".

وفي كل ذلك نقول، أنه : " لمجد الله الأعظم" .

إسالوا تعطوا أطلبوا تجدوا إقرعوا يفتح لكم

فمن يسأل ينل ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له

لمزيد من المعلومات يمكن مطالعة الصفحة الانكليزية من هذا الموقع وللتبرع او المراسلة والاستفسار عن المشروع يمكنكم الكتابة الى العنوان التالي

kildani@hotmail.com

إن مراحل تطور المشروع والسير في التنفيذ وارد في الصفحة الانكليزية فقط من هذا الموقع وكذلك اسماء المتبرعين الكرام

الأب حنا كلداني والأب زياد نفاع

دير اللاتين_ الفحيص

الفحيص3 حزيران2001

BACK